روايات متنوعة

رواية حديث الصباح والمساء – نجيب محفوظ

حديث الصباح والمساء هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.

الإخلاص .. الأمانة .. ما عدت أفقه معنى لهذه الكلمات لأن عقلى تسمم.

نجيب محفوظ
المؤلفنجيب محفوظ
لغة الكتاباللغة العربية
جهة النشر والإصداردار الشروق
عدد صفحات الكتاب240 صفحة
تصنيف الكتابأدب روائي

نبذة عن رواية حديث الصباح والمساء

تُعد رواية “حديث الصباح والمساء” واحدة من أشهر روايات الكاتب الروائي العالمي نجيب محفوظ. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة بين أوساط المثقفين والقراء والنُقاد، كما اشتهرت في أوساط العوام على حد سواء.

وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.

في هذه الرواية يتحدث محفوظ عن عدد كبير من الشخصيات التي يصبح من الصعب على القارئ أن يتتبعها، ولكنه قد ربط بينهم بشكل مثير يجعل القارئ على الرغم من الصعوبة في التتبع إلا أنه يتمتع بتداخلهم.

وشخصيات القصة الرئيسين ثلاثة أصدقاء هم: “عطا المراكيبي” و “يزيد المصري” و”الشيخ القليوبي”. قد كون كل واحد منهم عائلته وتحدث محفوظ عن كل واحد منهم بزوجته وأولاده وأحفاده في تداخل صعب لكنه ممتع.

كانت الفكرة الرئيسية من الرواية هي تأكيد حقيقة أن الموت هو الحقيقة الأولى في هذه الحياة مهما امتد العمر ومهما ظن الإنسان أنه سيعمر. يؤكد هذه الحقيقة خلال روايته بزوال الشخصيات القديمة وموتها وظهور شخصيات جديدة وأن عمر الإنسان بين صرخة منه وقت ولادته وصرخة من الآخرين وقت وفاته.

الأخلاق ليست فقط نظامًا للتعامل بين الناس ولكنه هي التي تنظم المجتمع وتحميه من الفوضي.

نجيب محفوظ

نبذة عن حياة نجيب محفوظ مؤلف حديث الصباح والمساء

وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.

كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.

وفي عام 1934م، بدأ محفوظ مسيرته المهنية كموظفٍ مدني في الحكومة. وقِيل إنه واصل العمل في العديد من الإدارات والأقسام المختلفة التابعة للحكومة حتى تقاعده في عام 1971. بعدها عمل كموظف إداري في جامعة القاهرة.

وفي عام 1936م، بدأ مرحلة جديدة في حياته المهنية. حيث بدأ العمل كاتبًا صحفيًا مع صحيفة “الرسالة”. وخلال فترة عمله في الصحيفة، قام بنشر بعض القصص القصيرة لصحيفتي “الأهرام” و”الهلال”.

في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.

وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية، فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.

عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.

في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.

وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.

الجميع شغوفون بالسعادة و لكنها كالقمر المحجوب وراء سحب الشتاء.

نجيب محفوظ

أهم مؤلفات وأعمال نجيب محفوظ

  • رواية ميرامار.
  • رواية خان الخليلي.
  • رواية أفراح القبة.
  • رواية رحلة ابن فطومة.
  • رواية الكرنك.
  • رواية القاهرة الجديدة.
  • رواية الشحاذ.
  • رواية حضرة المحترم.

إنها قسمة عادلة، فالثراء للأقوياء و الأخلاق للضعفاء.

نجيب محفوظ

Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى