روايات متنوعةكتب

رواية السكرية – نجيب محفوظ

السكرية هي رواية للأديب العالمي والكاتب الروائي الشهير نجيب محفوظ. ويُعد نجيب محفوظ من أهم كتاب القرن العشرين. وهو أول مصري يحصل على جائزة نوبل في الأدب. له إنتاج أدبي وافر يتسم بالجودة والواقعية، فكل أعماله الأدبية كانت تدور في مصر وتناقش مشاكلها الإجتماعية. من أشهر أعماله رواية “بين القصرين” ورواية “أولاد حارتنا“.

موضع الحب فى نفوسنا هو مهبط الخلق والإبداع والتجديد.

نجيب محفوظ
المؤلفنجيب محفوظ
لغة الكتاباللغة العربية
جهة النشر والإصداردار الشروق
عدد صفحات الكتاب408 صفحة
تصنيف الكتابأدب روائي

نبذة عن رواية السكرية

رواية  السكريةهي رواية من أهم الروايات والأعمال التي صدرت للكاتب المشهور والأديب العالمي “نجيب محفوظ”. وهذه الرواية لاقت شهرة كبيرة في الأوساط الثقافية والعامية على حد سواء.

وكعادة كل أعمال نجيب محفوظ الأدبية، فقد لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. وتصدرت هذه الرواية – كما باقي رواياته وأعماله – قائمة الكتب الأكثر مبيعًا وقت صدورها، كما أن شهرتها ما زالت مستمرةً إلى الآن.

وهذه الرواية كانت جزءًا من رواية كبيرة تضم رواية “السكرية” ورواية “قصر الشوق” ورواية “بين القصرين”. ولكن الناشر رآي أنها ستكون رواية واحدة طويلة للغاية، فاقترح على نجيب محفوظ أن يقسمها إلى ثلاث روايات فوافق محفوظ لتصبح هذه الثلاثية أقوى ثلاثية روائية على الإطلاق.

تدور أحداث هذه الرواية في الفترة من بين (1934-1944)، حيث تناقش الإطار التاريخي والسياسي والاجتماعي لتلك الفترة. وهي الفترة من بعد وفاة الملك “فؤاد” ملك مصر وتنصيب الملك “فاروق” ملكًا لمصر والسودان.

وكانت مصر وقتها لا تزال تحت الاستعمار الإنجليزي. ويناقش حالة المنطقة بعد الأثار التي خلفتها الحرب العالمية الثانية. وكذلك ما حدث من انقسامات بين أفراد حزب الوفد والخلافات بين النحاس باشا والنقراشي باشا ومكرم عبيد. وهذه الفترة واكبت ظهور الحركات السياسية الجديدة كجماعة الإخوان المسلمين والحزب الشيوعي.

هذه نهاية كل رحلة. أما الحب فلا نهاية له.

نجيب محفوظ

نظرة في حياة نجيب محفوظ مؤلف السكرية

وُلِد نجيب محفوظ في الحادي عشر من شهر ديسمبر لعام 1911م. وقد سماه والده “نجيب محفوظ” اسمًا مركبًا وذلك عرفانًا وتقديرًا للطبيب المعروف وقتها “نجيب باشا محفوظ”، والذي أشرف على ولادة الابن المتعسرة.

كانت أسرته من سكان القاهرة من الطبقة المتوسطة. والده هو “عبد العزيز ابراهيم” والذي كان يعمل موظفًا في الحكومة. وكانت أمه تُدعى “فاطمة”. طان أصغر إخوته سنًا فكان له 6 أشقاء، أربعة إخوة وأختين.

بدأ دراسته بدخوله “الكُتّاب”، حيث كان الكتاب وسيلة التعليم المشتهرة في مصر وقتها. أكمل بعده تعليمه الابتدائي والثانوي. وهنا بدأ يهتم بشكل أكبر بالأدب العربي.

في عام 1930 وبعد حصوله على الثانوية، التحق نجيب محفوظ بالجامعة المصرية. وهناك حصل على شهادته الجامعية الأولى وكانت في الفلسفة عام 1934. أكمل بعدها دراسة الماجستير وتخصص في الفلسفة. لكن شغفه بالكتابة والتأليف منعه من إكمال هذا الطريق فتوقف عن الدراسة بعد عام.

في عام 1938، عُين سكرتيرًا لوزير الأوقاف الإسلامية. وفي أثناء عمله كسكرتير، نشر نجيب محفوظ روايته “عبث الأقدار”. بعدها أصدر رواية “رادوبيس” و”خان الخليلي”.

وفي عام 1945م، أسس مشروع “القرض الحسن” وكانت فكرته تقديم قروض للفقراء بدون فائدة. وفي هذه الفترة تعرض للأعمال الأدبية الغربية، فقرأ أعمال كونراد، وشكسبير، وإبسن، وبروست، وستندال وغيرهم.

عُين كمدير للرقابة في مكتب الفنون. وبالإضافة لذلك عُين أيضًا مدير مؤسسة دعم السينما. وكان آخر منصب تولاه في الخدمة المدنية هو مستشار وزارة الثقافة.

في عام 1971، عُرِض عليه منصب في جريدة “الأهرام”، ولكنه استمر في كتابة عمود في الجريدة كل أسبوع. وتابع في الكتابة لعدة صحف أخرى حتى فترة قصيرة قبل وفاته.

وفي التاسع والعشرين من شهر أغسطس عام 2006م، فارق محفوظ الحياة بعد عشرين يومًا من وجوده في المشفى إثر قرحة نازفة لإصابته بمشكلات صحية في الرئة والكليتين.

نشوة الحب لا تدوم و نشوة الجنس أقصر من أن يكون لها أثر.

نجيب محفوظ

أهم أعمال ومؤلفات نجيب محفوظ

  • رواية خان الخليلي.
  • رواية الحرافيش
  • رواية السراب.
  • رواية بداية ونهاية.
  • رواية أولاد حارتنا.
  • رواية بين القصرين.
  • رواية زقاق المدق.
  • رواية قصر الشوق.
  • رواية اللص والكلاب.

وراء التضحية دائمًا إيمان وليس مجرد اقتناع عقلي.

نجيب محفوظ
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى