كتبكتب تاريخيةمجموعة قصصية

كتاب تفاصيل الشجن في وقائع الزمن – محمد المنسي قنديل

كتاب تفاصيل الشجن في وقائع الزمن هو أحد أشهر أعمال محمد المنسي قنديل هو أديب وروائي مصري، تميزت أعماله الروائية والقصصية بالشهرة الواسعة والقبول الجماهيري الكبير، حتى تحولت الكثير من أعمالة الأبية إلى أعمال فنية ومسرحية حية وحققت نجاح كبير في الساحات والأوساط الفنية المختلفة. وفي هذه المقالة نقدم مراجعة مختصرة وسريعة لهذا العمل المميز.

صاحب السلطان كـراكب الأسد، الناس تهابه و هو أدرى بما به.

محمد المنسي قنديل
اسم الكاتبمحمد منسي قنديل
لغة الكتاباللغة العربية
جهة نشر الكتابدار الهلال
عدد صفحات الكتاب365 صفحة
تصنيف الكتابمجموعة قصص تاريخية

نبذة عن كتاب تفاصيل الشجن في وقائع الزمن للكاتب محمد المنسي قنديل

كتاب تفاصيل الشجن في وقائع الزمن هو من أهم الأعمال التي صدرت للكاتب الروائي المصري المعروف محمد المنسي قنديل. وقد لاقى هذا الكتاب شهرة كبيرة في الأوساط الثقافية المختلفة ونال إعجاب جميع القراء والنقاد.

وقد حقق هذه الكتاب -مثل باقي أعمال الكاتب- مبيعاتٍ كبيرة وتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في سنة صدوره، وظل من الكتب الأكثر مبيعًا وشهرةً حتى بعد صدوره بسنوات، وإلى يومنا هذا يظل هذا الكتاب من الكتب التي لها تأثير كبير في كثير من القراء.

ويتميز أسلوب المنسي قنديل بالسلاسة والبساطة مع العمق في المضمون والرسالة المطروحة، حيث يتميز في أعماله القصصية والروائية برسم صورة عميقة للشخصيات والأحداث والتي يستخدم فيها الأحداث التاريخية كانطلاقة للقصة التي يرويها وهذا ما يتميز به في معظم أعماله.

كتاب تفاصيل الشجن في وقائع الزمن عبارة عن مجموعة قصصية تحتوي على ثلاثين قصة في غاية الأهمية والتي تتناول في مضمونها صور وأحداث مختلفة من التاريخ، وهذا ما يتميز به هذا الكتاب حيث قام بصياغة تلك الأحداث التاريخية الهامة والفاصلة بطريقة أدبية ماتعة ليستفيد منها شباب هذا الجيل ويستخلصوا منها الدروس والعبر.

الأعمال الحرة تقوم على قاعدة في غاية البساطة: انتهز الفرصة.

فقط انتهز الفرصة.

محمد المنسي قنديل

لمحة عن حياة الكاتب محمد المنسي قنديل

مولد ونشأة الكاتب محمد المنسي قنديل

في نهاية شهر فبراير عام 1948م، ولد الكاتب الكبير والروائي العظيم محمد المنسي قنديل، وذلك في مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية في مصر، ولكونه من بيئة صناعية فقد كان أبوه يعمل نساجًا يدويًا، ولكن ابنه محمد قنديل لم يكن مهتمًا بهذه الصناعات ولم يكن يفقه الكثير بها حيث انشغل عن ذلك بالتعليم وأعطى اهتمامه للكتابة الأدبية والروائية.

حياة محمد المنسي قنديل الدراسية

اهتم المنسي قنديل بالعلم والدارسة ولم ينشغل بالعمل الزراعي أو الصناعي في مدينة المحلة الكبرى، حيث أتم شهادتة الابتدائية ثم الإعدادية، ليلتحق بالمرحلة الثانوية ويتفوق بها ليكون مؤهلًا لدخول كلية الطب التي كان يتمنى الالتحاق بها.

وبعدما درس قنديل وتربى في مدينة المحلة الكبرى انتقل إلى محافظة الدقهلية، ليلتحق بكلية الطب جامعة المنصورة والتي تخرج منها عام 1975م، لينتقل بعد ذلك إلى الأرياف في محافظة المنيا ليقضي هناك عام ونصف، حيث مارس مهنة الطب في تلك الفترة والتي أكسبته الكثير من المعلومات والخبرات عن الريف المصري، لينتقل بعد ذلك إلى القاهرة حيث عمل هناك في التأمين الصحي.

الشفاء الحقيقي هو الشفاء من الموت… وهو أمر لن يتحقق أبدًا .

محمد المنسي قنديل

نقطة التحول من الطب إلى الأدب

بدأ قنديل في الكتابة وهو في كلية الطب حيث كتب قصته الأولى “أغنية المشرحة الخالية” وهو طالب حيث نال أول جائزة له عن هذا العمل المميز، ثم نشر قصة “سعفان مات” التي تتحدث عن عمال التراحيل ليحصل من خلالها على جائزة الثقافة الجماهيرية وهكذا توالت أعماله التي حشدت الكثير من الجوائز وهو لا يزال طالبًا.

أدى استمرار المنسي قنديل في الكتابة والأدب إلى ابتعاده شيئًا فشيئا عن ممارسة الطب خاصةً بعدما نَشر أول رواية له وأحب الأعمال إلى قلبه رواية “انكسار الروح”، ومع ابتعاده التام عن الطب إلى أنه قد أحب هذا المجال حبًا شديدًا، حيث قال أنه عندما ذهب إلى نقابة الأطباء لمناقشة الرواية هناك ملأه الشوق والحنين لهذا المجال الذي طالما أحبه وجاء الأدب فصرفه عنه.

بعض الخصائص الأدبية لدى قنديل

بدأ قنديل مشوارة الأدبي وهو في كلية الطب وأنتج العديد من الأعمال الأبية التي نال من خلالها على العديد من الجوائز والأوسمة الشرفية، ثم ترك العمل بالطب وتفرغ للعمل الكتابي والأدبي فكتب عدد كبير جدًا من القصص القصيرة والروايات التى تحول العديد منها إلى أعمال فنية وسينمائية وحققت نجاح هائل.

وقد تميز الكاتب المنسي قنديل في رواياته بأن شخصيات الرواية، شخصيات حية قريبة من القارئ حيث يتفاعل معها القارئ ويشعر بما تشعر به كما لو أنهما نفس الشخص، فلم تكن الشخصيات رمزية بل كانت صورة حية تحمل رسالة الكاتب بصورة واقعية جميلة ليفهمها القارئ.

وقد أحب قنديل التاريخ وأعطاه أشد الاهتمام فأخذ يأخذ الأحداث التاريخية المهمة كانطلاقة لبداية روايته وعمله الأدبي ليوثق من خلاله أحداث تاريخية هامة، ليستخرج منها الدروس ويجد من خلالها الحلول ويعيش في أماكن حدوثها وظروف نشأتها.

خذيني معكِ لأي مكان، لأي زمن، لأي وهم أو حلم و لا تضيعي مني.

محمد المنسي قنديل

الجوائز التي حصل عليها

  • جائزة الثقافة الجماهيرية
  • جائزة الدولة التشجيعية عام 1988م.
  • جائزة مؤسسة نجيب سويرس للأدب عام 2006م.

حياته الشخصية

تزوج الكاتب محمد المنسي قنديل من سيدة تسمى أماني منذ أكثر من ثلاثين عامًا، وما زال زواجهما ناجحًا حتى الآن.

مؤلفات الكاتب محمد المنسي قنديل

كم تغدو الحياة كريهة و أنت تنام وفى فمك دم الآخرين..

محمد المنسي قنديل
هل أعجبتك مراجعة هذا الكتاب؟
Sending
User Review
0 (0 votes)

المصادر:

  1. المنسى قنديل "يدمع" عند حديثه عن الطب.. ويؤكد: لا أنسى ليلة بجوار قبر "البخارى" : https://www.youm7.com/story/2020/12/10/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%86%D8%B3%D9%89-%D9%82%D9%86%D8%AF%D9%8A%D9%84-%D9%8A%D8%AF%D9%85%D8%B9-%D8%B9%D9%86%D8%AF-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB%D9%87-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A8-%D9%88%D9%8A%D8%A4%D9%83%D8%AF-%D9%
  2. المنسي قنديل: القهر والظلم يتشابهان من المحيط إلى الخليج : https://www.hespress.com/%d9%85%d9%86%d8%b3%d9%8a-%d9%82%d9%86%d8%af%d9%8a%d9%84-%d8%a7%d9%84%d9%82%d9%87%d8%b1-%d9%88%d8%a7%d9%84%d8%b8%d9%84%d9%85-%d9%8a%d8%aa%d8%b4%d8%a7%d8%a8%d9%87%d8%a7%d9%86-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84-252908.html

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى