روايات متنوعةكتب

رواية عذاب الحب – ألبرتو مورافيا

رواية عذاب الحب رواية للكاتب الإيطالي الشهير ألبرتو مورافيا صاحب القلم الباهر والأسلوب الساحر والتحليل العميق. سيلاحظ القارئ سحر الكتابة وبراعتها في صوغ وتحليل تفاصيل أحداث ما يقصه ويسرده. كاتب من الطراز الأول، لذا لس عجيبًا أن حصل على أفضل جوائز إيطاليا الثقافية.

مؤلف الكتابألبرتو مورافيا
لغة الكتاب اللغة العربية
دار النشر دار الشروق للطباعة والنشر
عدد صفحات الكتاب292 صفحة
تصنيف الكتابروايات

من يستطيع القول بأن المزاح بالحياة اقل أهمية مما يسمى بالأشياء الجدية؟

ألبرتو مورافيا

نبذة عن رواية عذاب الحب – ألبرت مورافيا

يقدم لنا ألبرتو مورافيا في هذه الصفحات قصة أسرة يعمل القائم عليها في حقل الأدب والفكر ولا سيما الرواية، في فترة حرجة من فترات قلق الرجل الروحي تغيبت زوجته فلم يراها حيث يجب أن تكون بجواره من غرفتها.

وخرج من الدار فرآها تسير في طريق ما رغبت في أن تنتهى إلى غابته ليقوم هناك تحت ضوء القمر بتلبية رغبات شيطان جسده متتبعًا أثر المرأة عن بعد قدر المستطاع، لكن وفي غرة ذلك الضياء وتحت هالة البدر المتربع قبة السماء شاهد زوجتة دمية يتلعب بها ذلك الحلاق الدميم الذى رغبت هي، وليس غيرها بطرده من بيتها.

يشعر القارئ لمورافيا بالغرابة ونوع من التشتت ولا بد، والسبب في ذلك هو انطلاقه من رؤية فلسفية فريدة وغريبة. مزيج من الفلسفات جمعها الكاتب في عقله وساهمت في تشكيل وجدانه ثم بدأ يكتب ويسطر تجلياتها في سطور كتبه ورواياته.

القراءة لمورافيا هي أشبه ما تكون بمشاهدة جلسة تحليل نفسي. كاتب عبقري في كتاباته، وخصوصًا في المقالات العصرية وقتذاك. ومنها أيضًا ما يزال مناسبًا للسقوط على واقعنا المعاصر. يضيف مورافيا بعض الإضافات التي تزيد من واقعية الواقع بطريقة تبعثك على الإنتباه والتعجب والذهول.


هل يمكن أن يعيش الإنسان يائسًا دون أن يتمنى الموت؟

ألبرتو مورافيا

نبذة عن حياة ألبرتو مورافيا

البرتو مورافيا كاتب إيطالي ولد في روما سنة 1907م. وتوفى في 26 سبتمبر سنة 1990 في مدينة روما التي عاش فيها جل حياته. يعتبر من أشهر كتّاب إيطاليا في القرن العشرين.

يتحدث الكاتب بالإنجليزية والفرنسية بجانب لغته الأم الإيطالية، وهما ما أضاف له ثقافات إثرائية، ولكن يكتب الكاتب بالإيطالية. ولد في عائلة عادية من الطبقة الوسطى لأب يهودي يعمل مهندسًا ورسامًا. ولكن أمه مسيحية كاثوليكية.

أصيب مورافيا بمرض السل في الصغر، فلم يكمل دراسته بسبب هذا المرض. عانى مورافيا في فراش المرض خمس سنوات متواصلة من الحرب على ذلك المرض. ولكن كان هذا سببًا جيدًا لكي يطلع على أكبر قدر ممكن من الكتابات التي ساهمت بشكل أو بآخر في تكوين ثقافته.

عرفت أعمال مورافيا بالبراعة والواقعة وسهولة الوصول للنفس البشرية وأعماقها. عني بقضية الفساد الأخلاقي للطبقة الغنية الفاحشة الإيطالية. ترجمت أعماله إلى لغات عديدة ووصلت أقاصي الأرض، وبعضها دخل إلى عالم السينما ليتحول إلى قصص ترى بالعين.

ينتهج مورافيا نهجًا غريبًا لإيصال فكرته، فهو دائمًا ما يركز على القضية الجنسية لأبطال رواياته ويجعلها نتيجة محورية للفساد الأخلاقي الذي يهاجمه. ربما يؤخد ذلك على الكاتب، ولكن تبرير ذلك يكون بأنه كان ينقل واقعًا لا يبتدعه. ولا ينكر أحدًا أن هذا هو السبب الرئيسي في إنتشار رواياته ورواجها.

إن كل الناس دون إستثناء يستحقون الشفقة إن لم يكن لشيء إلا لأنهم أحياء.

ألبرت مورافيا

أهم مؤلفات الكاتب ألبرت مورافيا

  • كتاب السأم.
  • رواية دولاب الحظ.
  • رواية امرأة من روما.
  • رواية المرأتان.
  • رواية العصيان.
  • رواية حكايات من روما.
  • رواية الفردوس.
  • رواية الإحتقار.
  • رواية مراهقون ولكن.
  • رواية أنا وهو.
  • رواية الممتثل.

كل كاتب حقيقى يشبه الطائر، يكرر نفس الأغنية ونفس الموضوع طوال حياته، بالنسبة لي كان هذا مرفوضا.

ألبرت مورافيا
ما رأيك في هذه الرواية؟
Sending
User Review
5 (1 vote)
زر الذهاب إلى الأعلى