المؤلفإبراهيم الفقيدار النشردار الراية للنشر والتوزيعلغة الكتابالعربيةعدد الصفحات160 صفحةمجال الاختصاصالتنمية البشرية وتطوير الذات حياة بلا توتر كتاب لرائد التنمية البشرية والبرمجة اللغوية العصبية الدكتور إبراهيم الفقي، ينتمي هذا الكتاب إلى كتب تحليل النفس ولكنه يختلف عنها، فهو يتميزبطريقة تحليل و شرح الأمور فريدة وبسيطة، ويُدعم الكاتب أفكار من خلال قصص قصيرة وحكم وعبر ومناقشات مع الروح. يطرح عليك الكتاب الكثير من الأسئلة و يجاوب عليها جميعًا بشرح بطريقة مُبهمة تثير الانتباه و تجذبك للقراءة أكثر، يطرح مواضيع كثيرة عن حياتك تلمس واقعك بشكل مثير، كل هذا يعرضه الكاتب بأسلوب مشوق وملكه عظيمة في الطرح تجعلك تجني أقصى استفادة منه. نبذة عن الكاتب ولد إبراهيم محمد الفقي في حي فيكتوريا بالأسكندرية، ثميز في رياضة تنس الطاولة لعدة سنوات ومثّل مصر سنة 1969م في بطولة العالم لتنس الطاولة بألمانيا الغربية. ترقى في السلم الوظيفي حتى عُين مدير قسم في قطاع الفنادق بفندق فلسطين بالإسكندرية و في سن الخامسة والعشرين، وصل إبراهيم إلى الدرجة الثالثة. وفي كندا، بدأ دراسة الإدارة، وهناك عمل كحامل كراسي ومنظف صحون. وفي وقت قصير أصبح مدير أكبر الفنادق في كندا. وحصل على شهادة دكتوراة في علم التنمية البشرية و الكثير من الشهادات الدولية. وفي صباح يوم في عام 2012م، عُثر على الفقي في شقته وقد تُوفي مخنوقًا إثر حريق نشب في مركز التنمية البشرية الذي يمتلكه والذي يقع في نفس العقار الذي يسكن فيه، كما عُثر على أخته وسيدة كانت تعمل في المنزل وقد اختنقا هما أيضًا. نبذة عن الكتاب يبدأ الفقي كتابه بمقدمة طويلة يوضح فيها إجابة سؤال "متى أشعر بالسعادة؟"، ويُعقب أنك عندما تكون سعيدًا ستنجح لامحالة، فيربط النجاح بالشعور بالسعادة جنبًا إلى جنب، كما يؤكد أنه لا يوجد إنسان تعيش بل يوجد إنسان لديه أسباب للتعاسة. ويؤكد مرارًا وتكرارًا في كتابه بأنَّ السعادة قرار. يتحدث الفقي في بداية الكتاب عن التوتر والقلق وكيفية التخلص منه بأساليب عملية ويدلل على ذلك بقصص وحكم وعبر كثيرة، تعطي للحديث قوة استدلالية، كما أنه تحدث عن التوازن بين أركان الحياة المختلفة وهو موضوع مهم أهمله الكثير من المهتمين بالتنمية البشرية وكذلك المهتمين بالموارد البشرية، ويقسم القلق في الكتاب إلى أنواع منها: قلق اجتماعي.قلق شخصي.قلق واقعي.قلق عصبي.قلق أخلاقي من وصايا الفقي لا يوجد طريق للسعادة ؛ ﻷنها هى الطريق ، السعادة الحقيقية تكمن في حب الله سبحانه وتعالى. ينبغي أن تؤمن بأن كل فرد تقابله هو معلم للصبر. إنني مسئول عن حياتي ، وعن نتائج أفعالي ، وعن أفكاري أيضاً
