المؤلفأبو عثمان عمرو بن الجاحظالناشردار الطلائع للنشر والتوزيعلغة الكتاباللغة العربيةعدد الصفحات510 صفحةمجال الاختصاص أدب ساخر البخلاء هو كتاب لأبي عثمان عمرو بن بحر الجاحظ البصري وشهرته "الجاحظ"، يُعد من أشهر كتب مؤلفه وأوسعها انتشارًا، حيث يعتبر هذا الكتاب موسوعة علمية وأدبية واجتماعية يروي من خلاله قصص لشخصيات قابلها عرفت بالبخل، كما أنه نسج شخصيات من وحي خياله ووصفها بصفات للبخلاء. وقد وصف شخصيات هذا الكتاب بأسلوب واقعي وموضوعي فطن يعتمد على الفكاهة. نبذة عن الكتاب يُعد الكتاب وثيقة اجتماعية مهمة تصوّر حياة الناس في العصر العباسي، كما أنها تعتبر وثيقة أدبية فريدة لما أظهره كاتبه من ضلاعةٍ في اللغة قل أن تجد لها مثيل، كما أنه يُعد مرجعًا لفهم طبائع البخلاء وطرائفهم وما يظهر منهم من دهاء ولؤم. كما أن الكتاب يحتوي على العديد من أسماء الأعلام والمشاهير والمغمورين، ويضم أيضًا أسماء الأماكن والبلدان، وصفات ساكينها وضم الكتاب العديد من أبيات الشعرالمفيدة في موضوعها والنادرة، وحوى الكتاب بين طياته عددًا كبيرًا من الأحاديث والآثار اتّسم هذا الكتاب بروح ظلّ الكاتب الخفيفة والفكاهة التى تُنعش النفس، فالبخلاء يُعتبر كتاب أدبي علمي بطابع الفكاهة، غير أنه يمتاز بصعوبة لغته الأدبية نبذة عن المؤلف هو أبو عثمان عمر بن بحر الكناني (159هـ -255 هـ)، عُرف بالجاحظ، وذلك لجحوظ عينيه من مكانهما. يُعد رمز فريد من رموز الأدب، وقدعاش في بدايات العصر العباسي. ولد الجاحظ بمدينة البصرة ولازمها. وكان كاتبًا كثير الإنتاج، فقد ترك لنا الكثير من المؤلفات والرسائل، والتي تنوعت بين علم الحيوان والسياسية والأخلاق. ينسب إليه وضع قواعد الكتابات النثرية باللغة العربية وضبطها. نشأ الجاحظ في عصر ازدهرت فيه كافة العلوم العربيّة والإسلاميّة، حيث حازت اللغة العربية مكانة رفيعة،و نشطت حركات الترجمة والنقل عن الأجانب، كما انتشرفي ذلك العصر الأسواق الأدبية، حيث تُقام حلقات الشعر ويُعرض فيها كلّ جديد في اللغة والأدب. من مؤلفات الكتاب كتاب الحيوان.كتاب البرصان والعرجان والعميان والحولان.كتاب التاج في أخلاق الملوك.كتاب البيان والتبيين.كتاب الخسران المبين.كتاب المحاسن والأضداد.كتاب مفاخرة الجواري والغلمان. أشهر مقولات الكاتب لا مروؤة لكذوب، و لا ورع لسيء الخلق. إذا كان الحٌبّ يُعمِي عن المساوئ فالبُغض أيضاً يُعمِي عن المحاسـنْ. تُعرف حماقة الرجل في ثلاث: في كلامه في ما لا يعنيه، وجوابه عما لا يُسأل عنه، وتهوره في الأمور.
