كتبكتب أدبيةكتب نقد أدبي

أشهر 5 كتب أدبية للعقاد

عباس محمود العقاد الأديب والمفكر والصحفي والشاعر المصري الشهير. والعقاد هو صاحب سلسلة العبقريات الشهيرة. ويُعد العقاد من أشهر أدباء القرن الماضي، ومن أشهر الأدباء في التاريخ المُعاصر. اشتهر بسعة إطلاعه وغزارة ثاقفته وكثرة إنتاجه الأدبي. كما اشتهر أيضًا بمعاركة الأدبية مع أقرانه. وفي هذا المقال سنتعرف بشكل سريع هذا الكتاب الفز، وكذلك سنتعرف على أشهر 5 كتب أدبية للعقاد.

كن شريفًا أمينًا، لا لأن الناس يستحقون الشرف والأمانة، بل لأنك أنت لا تستحق الضعة و الخيانة.

عباس العقاد
الاسمعباس محمود العقاد
تاريخ الميلاد28/6/1889
محل الميلادمحافظة أسوان
تاريخ الوفاة12/3/1964
الجنسيةمصري
الديانةمسلم
المهنةأديب – شاعر – صحفي

الكتاب الأول: كتاب ساعات بين الكتب

كتاب ساعات بين الكتب كتاب من أهم الكتب الأدبية للأديب والصحفي والشاعر عباس محمود العقاد. وقد حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة وتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا. وقد أُصدر هذا الكتاب عن دار اليقين للنشر والتوزيع في 814 صفحة باللغة العربية.

وفي هذا الكتاب يجمع العقاد ما اكتسبه من ملازمته للكتب سنين كثيرة من علوم الفلسفة والأدب والفنون والتراث والشعر ليجمعها كلها في كتاب واحد ينتفع به القارئ ويُخلد به العقاد رحلته في تلك العلوم.

ويزعم العقاد أنه قضى ساعات عديدة يتنقل بين مجالس الأدباء والمفكرين أمثال أبي العلاء المعري والمتنبي وآخرين يستقي من علومهم وينهل من خبراتهم. وكما يعرف القارئ فإن هؤلاء ماتوا قبل مولد العقاد، ولكنه يزعم أنه يُجالسهم من خلال كتبهم وما تركوه من تراث.

الكتاب الثاني: كتاب مطالعات في الكتب والحياة

كتاب مطالعات في الكتب والحياة هو أحد أشهر كتب الأديب والصحفي والشاعر والمفكر المصري المشهور عباس محمود العقاد. وقد حقق هذا الكتاب مبيعات كبيرة. وقد صدر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في 253 صفحة باللغة العربية.

وهذا الكتاب عبارة عن مجموعة من المقالات الفريدة التي كتبها العقاد، والتي يظهر لنا من خلالها الفلسفة الخاصة بالعقاد في الحياة والقراءة أو الثقافة. فالعقاد يرى أن الحياة منضبطة بقواعد مُحكمة وأصول فنية مثلها مثل الشعر والرسم والموسيقى .

وفي هذا الكتاب يستعرض العقاد بعض الأعمال الأدبية الشهيرة لأعلام الكُتّاب، فيحللها تحليلًا أدبيًا وجماليًا بنظرته الأدبية الفريدة. كما يتناول العقاد الفلسفة الكامنة وراء كل عمل من الأعمال التي استعرضها ويحاول أن يقرأ أفكارالمؤلف أثناء نظمه للعمل.

الإنسان قد يتوقع الغش لفرط إشفاقه من الفقد والخسارة، لا لفرط إتهامه وسوء ظنه.

عباس العقاد

الكتاب الثالث: كتاب الثقافة العربية

كتاب الثقافة العربية هو من أشهر الكتب الأدبية للأديب والشاعر والصحفي المصري المشهور عباس محمود العقاد. وقد حقق الكتاب مبيعات ضخمة وتصدر قائمة الكتب الأكثر مبيعًا. وقد صدر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في 107 صفحة باللغة العربية.

وفي هذا الكتاب ينتصر العقاد للعرب ولثقافتهم التي طالما تعرضت لانتقادات من الغرب والمستشرقين. فقد كان العرب دائمًا هم دائمًا المتهم الأول لدى الغرب بسبب تخلفهم في الآونة الأخيرة، ولكن إذا رجعنا للوراء قليلًا سنرى العرب وثقافتهم هم الأوائل مدى الدهر.

ففي هذا الكتاب يستعرض العقاد صور الثقافة التي كونها العرب وامتلكوها على مر الأزمان، فيستعرض الشعر وكيف أن العرب هم من جعلوه فنًا مستقلًا، وهم من قد طوروا أبجديتهم لتناسب باقي الحضارات. وخلال الصفحات يمر العقاد على محطات ازدهار الثقافة في العرب ليثبت أن العرب لهم ثقافتهم الخاصة ولم يكونوا توابع إلا مؤخرًا.

الكتاب الرابع: كتاب دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية

كتاب دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية هو أحد أشهر الكتب الأدبية للأديب والشاعر والصحفي عباس محمود العقاد. وقد صدر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في 248 صفحة باللغة العربية. وقد تصدر هذا الكتاب قائمة الكتب الأدبية الأكثر مبيعًا.

في هذا الكتاب يعتني العقاد بدراسة المذاهب الأدبية والاجتماعية دراسة خاصة يستعرض فيها أمورًا عامة وأخرى خاصة. فقد كتب العقاد في هذا الكتاب مقالات تتحدث عن بعض الأمور الأدبية مثل حديثه عن النهضة في الأدب العربي، كما يُناقِش الاتجاهاتِ الأدبيَّةَ الحديثةَ وعلاقةَ الأدب بحياتنا.

كما يعرج العقاد على مجموعة من المشكلات المجتمعية التي كان يلاحظها في عصره، فتناولها بالنقاش في مقالات عديدة. فقد ناقش أزمة التعليم وكذلك الإقطاع وقضية الوعي السياسي والاقتصادي في مصر وقتها. وكذلك فقد ناقش مستقبل الاشتراكية في مصر وقتها.

خلاصة ما أصف به الثقافة أنها هى ترويض الوظائف الإنسانية على استيفاء نصيبها من الحياة الفضلى.

الكتاب الخامس: كتاب مراجعات في الآداب والفنون

كتاب مراجعات في الآداب والفنون هو كتاب من أشهر الكتب الأدبية للأديب والشاعر والصحفي عباس محمود العقاد. وقد صدر هذا الكتاب عن مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في 180 صفحة باللغة العربية. وقد حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة.

و كتاب مراجعات في الآداب والفنون هو كتاب جمع فيه العقاد مجموعة من المقالات التي نشرها في جريدة البلاغ والتي اقتصر فيها الحديث على الآداب والفنون دون غيرها من المواضيع.

وقد اتبع العقاد في هذا الكتاب نظام المراجعة التي طالما استخدمه وأتقنه، فيأتي بالفكرة فيرجع بها إلى وقت نشأتها عند الكاتب فيُقومها ويُقيمها، ثم يقوم بالتأصيل للفكرة ويزيل الأقاويل التي تعتري الفكرة، ويقوم بهدم الأقاويل التي تناقده.

نبذة عن حياة الأديب عباس العقاد

مولده ونشأته

وُلد عباس محمود عقاد في الثامن والعشرين من شهر يونيو لعام 1889م في مدينة أسوان المصرية. وكانت أمه من أصول كردية. وقد نشأ العقاد وعاش في أسوان.

نخرج العقاد من المدرسة الإبتدائية ولم يكمل تعليمه بعدها، حيث لم يكن هناك بأسوان مدارس حديثة. ولم تكن أسرته ميسورة الحال لكي تبعثه للقاهرة ليكمل تعليمه. فاعتمد عباس على ما يمتلك من ذكاء حاد وذهن مُتقد وحب للثقافة. فأصبح واسع المعرفة وحوى في صدره الكثير من المعارف العربية وكذلك الغربية.

كما أن والد العقاد قد اهتم به في الجانب الأدبي، فكان يذهب به إلى الأديب أحمد الجداوي والذي كان تلميذًا للشيخ جمال الدين الأفغاني. فاتربط العقاد بمجالس الشيخ ارتباطًا كبيرًا وحرص على المحافظة على الحضور حتى يستمع إلى المطارحات الشعرية.

أتقن العقاد اللغة الإنجليزية منذ الصغر حيث تعلمها من مخالطته للسياح الأجانب الذين كانوا يأتون إلى محافظتي الأقصر وأسوان. وهذه النشأة أتاحت له الإطلاع على الكثير من الكتابات الغربية المكتوبة باللغة الإنجليزية فكان لذلك أثر في تكوينه ونشأته.

أحب الكتاب، لا لأنني زاهد في الحياة، ولكن لأن حياة واحدة لا تكفيني.

عباس العقاد

عباس العقاد وحياته المهنية

العقاد موظفًا حكوميًا

نظرًا لأن العقاد لم يُكمل تعليمه وإنما أنهى تعليمه بعد الإبتدائية، فلم تكن الوظائف الذي تقلدها ذات مكانة أو مرتبطة بما اشتهر به العقاد من ثقافة والأعمال الأدبية. فقد عمل العقاد موظفًا في العديد المديريات، كما عمل بمصلحة التلغراف وسكك حديد مصر وديوان الأوقاف. كان العقاد يكره الروتين الوظيفي فكان يستقيل من تلك الوظائف واحدةً بعد الأخري.

العقاد يعمل في الصحافة

وبعد أن استقال العقاد من آخر وظائفه الحكومية، اتجه إلى العمل بالصحافة مستعينًا بثقافته وسعة إطلاعه. فاستعان بمحمد فريد وجدي وأصدرا جريدة الدستور. وكان إصدار هذه الجريدة فرصة للعقاد أن يتعرف على أصحاب الآراء في مصر في ذلك الوقت، فتعرف على سعد باشا زغلول وآمن بمبادئه.

وبعد فترة من العمل في الصحافة، توقفت جريدة الدستور، مما اضطر العقاد حينها أن يبحث عن عمل يقتات منه. فاضطر آنذاك أن يُعطي بعض الدروس الخصوصية التي تساعده في إدرار دخل له.

لم يحدث أن حاسة الأخلاق حفزت الأمم إلى الجهاد كما تحفزها الحاسة الدينية.

عباس العقاد

عباس العقاد والحياة السياسية

بعد أن عمل العقاد في الصحافة وقتًا كافيًا سمح له ذلك بالتعرف على بعض المناضلين وبعض العاملين بالسياسة، أصبح من المدافعين البارزين عن حقوق الوطن في الحرية والاستقلال. فدخل في مناوشات ضارية مع القصر الملكي، فزاع صيته حتى أُنتخب عضوًا بمجلس النواب.

وفي عام 1930م اتُهم العقاد بتهمة العيب في الذات الملكية؛ فعندما أراد الملك فؤاد إسقاط عبارتين من الدستور بدون وجه حق ارتفع صوت العقاد في البرلمان قائلًا: “إن الأمة على استعداد لأن تسحق أكبر رأس في البلاد يخون الدستور ولا يصونه”. فأدى ذلك بالعقاد إلى السجن وظل محبوسًا لمدة تسعة أشهر.

ومن موافقة البطولية أيضًا أن العقاد قد وقف موقفًا مناهضًا للنازية خلال الحرب العالمية الثانية، حتى إن أصوات الإعلام النازية وضعت اسمه على قائمة المطلوبين للعقاب.

عباس العقاد المُفكر والأديب

عُرف عن العقاد أنه موسوعي المعرفة، فقد كان ذا إطلاع على علوم الأدب وعلم النفس والفلسفة والتاريخ الإسلامي وعلم الاجتماع. وقد اهتم العقاد في جزء من أعماله بالدفاع عن الإسلام والإيمان. كما دافع أيضًا عن الحرية ضد الشيوعية والفوضوية. كذلك دافع على المرأة في بعض من كتاباته.

إذا كانت المرأة الجميلة جوهرة فالمرأة الفاضلة كنز.

عباس العقاد

معارك العقاد الأدبية

كان العقاد كثير المعارك الأدبية مع أقرانه وباقي أدباء عصره. فقد كانت له معركة أدبية مع الأديب مصطفى صادق الرافعي حول مسألة الإعجاز في القرآن، كما كانت له نزاعات مع طه حسين حول فلسفة الكاتب أبي علاء المعري. وكان كذلك له معارك مع الشاعر جميل صدقي الزهاوي والشاعر محمود أمين وآخرين.

عباس العقاد وارتباطه بالشعر

ارتبط العقاد بالشعر منذ نعومة أظافره، فكان أول ما نظمه من أبيات عن العلم والاهتمام به وهو في العاشرة من عمره. وبعد فترة من ذلك الوقت، أسس العقاد بالتعاون مع الشاعر إبراهيم المازني و الشاعر عبد الرحمن شكري مدرسة شعرية أطلقوا عليها اسم “مدرسة الديوان“. وكان رواد هذه المدرسة من أنصار التجديد في الشعر والخروج به عن القالب التقليدي العتيق.

عباس العقاد يرحل عن العالم

وفي يوم الثاني عشر من شهر مارس عام 1964م، توفي عباس محمود العقاد عن عمر يُناهز الخامسة والسبعين عامًا. وترك خلفه إرثًا أدبيًا كبيرًا خلد ذكراه في الأوساط الثاقفية وأوساط القراء.

أهم كتب وروايات الأديب عباس محمود العقاد

لا فرق بين خيانة الضمير وخيانة الواقع إلا التنفيذ.

عباس العقاد
هل أعجبتك هذا المقال؟
Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى