أزمة العرف ومستقبلهم هو كتاب للصحفي والكاتب والمحلل السياسي المصري محمد حسنين هيكل. واحد من أشهر الصحافيين المصريين والعرب في القرن العشرين. بدأ عمله كصحفي منذ عهد الملك فاروق وحتى وفاته، أثبت خلال هذه الفترة كفاءة منقطعة النظير. ساهم في تشكيل وصياغة السياسة المصرية منذ فترة الملكية وحتى وفاته، وكذلك ساهم في السياسة العربية. إن الثورة ليست انفعالاً عاطفياً، ليست تصفيقاً يمزق الأكف، ولا هتافاً يجرح الحناجر.محمد حسنين هيكل المؤلفمحمد حسنين هيكللغة الكتاباللغة العربيةجهة النشردار الشروقعدد صفحات الكتاب69 صفحةتصنيف الكتابكتب سياسية نبذة عن كتاب أزمة العرب ومستقبلهم هذا الكتاب هو تفريغ لمحاضرة ألقاها هيكل في باريس سنة 1995م، وقد ضُمت إلى كتاب "مبارك وزمانه: ماذا جرى في مصر ولها"، فبذلك قد طُبع منفردًا ككتاب، وطُبع كمقالة في كتاب آخر. في هذا الكتاب، يتحدث هيكل عن أزمة الشعوب والدول العربية، ويتناول المحاور الرئيسية التي تدور حولها الخلافات والأزمات السياسية بين العرب بعضهم البعض، والتي مكنت العدو(إسرائيل) من القفز على تلك الثغرات واستغلالها لدخول الوطن العربي والاستحواز على خيراته أُلقيت هذه المحاضرة في سنة 1995م، أي قبل خسمة وعشرون عامًا، وفيها تنبأ الكاتب الفذ ذو النظرة الثاقبة بما يحدث في يومنا هذا في الوطن العربي ومع الشعوب العربية من تطبييع مع العدو وتبديد للثروات ومهانة ذل لم يعهدها العرب من قبل ومما ذكر في كتابه عن ضياع حق العرب لتهاونهم في التمسك به، يقول هيكل: السلاح يستطيع أن ينتزع حقاً من أصحابه، لكن انتزاع هذا الحق وحيازته مهما طال الزمن تظل شرعية مشكوكاً فيها حتي يجيء اعتراف أصحاب الحق الأصلين بانتقال ملكيته إلي حائزيه، وبالتالي يتحول الاغتصاب إلى اتفاق له حصانة القانون إلي جانب ضمانة السلاح.محمد حسين هيكل وفي نهاية الكتاب، يصرح هيكل أن الأمل ضعيف أن تعود الدول العربية إلى مجدها مرة أخرى، وأن المحاولات القائمة ليست كافية، ويتنبأ بأعوام كثيرة من الخضوع لهيمنة الغرب. إن الصمت ليس سياسة.محمد حسنين هيكل نبذة عن الكاتب محمد حسنين هيكل ولد محمد حسنين هيكل في الثالث والعشرين من شهرسبتمبر عام 1923م في مدينة القاهرة المصرية. التحق بالجامعة الأمريكية وهناك أتم دراسته الجامعية، ثم بدأ عمله في الصحافة عام 1942م في عمرٍ مبكر. وقد مارس الصحافة بشكل ناجح فور بدء عمله كمحرر تحت التمرين في قسم الحوادث بجريدة “الإيجيبشيان جازيت”، ثم انتقل إلى القسم الألماني . وفي عام 1955م، تزوج هيكل من “هدايات علوي تيمور”. وحصلت السيدة هدايات زوجته على ماجستير في الأثارالإسلامية. لديه من الأبناء ثلاثة هم: علي ويعمل طبيب أمراض باطنة وروماتيزم، وأحمد ويعمل كرئيس مجلس إدارة لشركة القلعة للاستثمارات المالية، وحسن ويعمل كرئيس مجلس إدارة لمجموعة “هيرميس” المالية المعروفة. تولى رئاسة تحرير مجلة "آخر ساعة"، كما تولى إدارة تحرير جريدة "أخبار اليوم" في عام 1951م. وتم تعيينه كرئيس تحرير صحيفة "الأهرام" بعد أن اعتذر عن هذا المنصب مرة سابقة. وأخيرًا تولى منصب وزير الإرشاد القومي. وفي صبيحة اليوم السابع عشر من شهر فبرايرعام 2016م، رحل هيكل عن العالم، وكان حينها أحد أبرز وأشهر الكتاب والصحفين والمحللين السياسين الذين عرفهم التاريخ المصري. إن اختفاء العدو يُحدث من خلل التوازن أحيانًا أكثر مما يحدثه تخلي الحليف.محمد حسنين هيكل أهم كتاباته وأعماله كتاب مصر والقرن الواحد والعشرون – ورقة في حوار.كتاب الخليج العربي، مكشوف تداعيات تفجيرات نووية في شبه القارة الهندية.كتاب حرب من نوع جديد.كتاب سقوط نظام ! لماذا كانت ثورة يوليو 1952 لازمة ؟.كتاب خريف الغضب: قصة بداية ونهاية عصر أنور السادات.كتاب مدافع آية الله، قصة إيران والثورة.كتاب لمصر لا لعبد الناصر.كتاب مبارك وزمانه من المنصة إلى الميدان. من مزايا التغييرات التى حصلت فى العالم، أن الكل صار يحكى بصراحة، ولا أحد يخفى نواياه، لكن نحن لا نقرأ.محمد حسنين هيكل
