سير ذاتيةكتب

رواية سراج – رضوى عاشور

سراج هي أشهر روايات الكاتبة الروائية والقاصة والأستاذة الجامعية رضوى عاشور. عُرفت رضوى بشجعاتها ومواجهتها الدائمة للأفكار التي تراها خاطئة. كان إنتاجها الأدبي عزير ومميز، فقد كانت دائمة التعرض للتاريخ في أعمالها وما تقاطع منه مع الأحداث الجارية. حصدت العديد من الجوائز العربية والعالمية تكريمًا لها على كتاباتها المميزة والفريدة.

الحكايات التي تنتهي، لا تنتهي ما دامت قابلة لأن تُروى.

رضوى عاشور
المؤلفرضوى عاشور
لغة الكتاباللغة العربية
جهة النشر والإصداردار الشروق
عدد صفحات الكتاب118 صفحة
تصنيف الكتابأدب روائي

نبذة عن رواية سراج – رضوى عاشور

سراج هي واحدة من أشهر روايات الكاتبة الروائية المشهورة رضوى عاشور. وقد حققت هذه الرواية مبيعات ضخمة، حيث تصدرت قائمة الكتب الأكثر مبيعًا في مصر وفي العالم العربي منذ وقت صدورها وحتى وقتنا هذا.

وكانت هذه الرواية هي أحد أكبر أسباب شهرة الكتابة رضوى عاشور. حيث لاقت هذه الرواية شهرةً كبيرة. فقد اشتهرت في الأوساط الثقافية كما اشتهرت أيضًا في الأوساط العامية. فأغلب أعمال رضوى تتميز بجودتها بالنسبة للمثقف وببساطتها للعامي.

وهذه الرواية فكرتها وأسلوبها فريد عن الأسلوب الروائي المعتاد. فرضوى تتخيل مكان ما في زمان ما وتنسج فيه الأحداث، فمنها حقيقي ومنها من وحي خيالها. فتقول رضوى عن هذه الرواية: “الرواية تقوم على لعبة، حيث أنني أصور مكانًا متخيَّلاً، وفي خلفية المكان المتخيل أرى تاريخًا فعليًّا، وأخلق علاقة بين المكانين”.

لم تجعل رضوى للرواية بطل واحد، لكنهم أبطال متغيرين، يذهب واحد فيجيء الآخر. فلا تبقى شخصية واحدة تمسك بزمام البطولة. وفي النهاية يموت كل الأبطال عدا “آمنة”.

وفي نهاية الرواية أيضًا، تتطرق رضوى لشيء من سيرتها الذاتية، لتجعل سيرتها مفرقةً على أعمالها لا في عمل واحد مستقل بها.

هذه النجوم في السماء هي أرواح أحبابنا الذين ذهبوا، نارها عذاب الفراق ونورها شوق الوصل والتلاقي.

رضوى عاشور

نظرة في حياة الكاتبة رضوى عاشور

نشأتها وعائلتها

وُلدت رضوى عاشور في السادس والعشرين من شهرمايو عام 1946م في مصر لأبوين مصريين مسلمين. فوالدها هي السيد “مصطفى عاشور” والذي كان يعمل كمحامي. وكان والدها له اهتمام كبيرٌ بالأدب مما أثر على نشأة رضوى.

ووالدتها هي السيدة “مي عزام” الشاعرة والفنانة المشهورة آنذاك. وكان جدها لأمها أستاذًا جامعيًا في جامعة القاهرة، وكان متخصصًا هو أيضًا في الدراسات والآداب الشرقية. كل ذلك أثر في تكوين شخصية رضوى الأدبية وغرس ملكتها اللغوية التي قامت هي بنفسها بتنميتها.

مسيرتها التعليمية

وفي أواخر الستينيات، التحقت رضوى بكلية الأدب المقارن التابعة لجامعة القاهرة. وهناك حصلت على الماجستير في عام 1972. ثم حصلت على درجة الدكتوراه عن رسالة لدراسة الأدب الأمريكي الأفريقي من جامعة ماساتشوستس الأمريكية في عام 1975م.

زواجها وأسرتها

التقت رضوى بزوجها مريد البرغوثي لأول مرة في الجامعة ومن ثم تزوجا عام 1970م. ثم أنجبنا ولدها الشاعر “تميم البرغوثي” بعد خمس سنوات من زواجهما.

وفي نفس العام الذي وُلد فيه تميم، تم ترحيل الأب مريد البرغوثي من مصر طبقًا لما اتخذته الدولة من قرارات في عهد الرئيس المصري أنور السادات بعد المفاوضات التي تمت بين مصر والكيان الصهيوني آنذاك.

الزرع كالبشر يموت، أما الأحجار فتقوى وعمرها يطول.

رضوى عاشور

حياتها المهنية

عملت رضوى عاشور كأستاذة جامعية، حيث كانت تقوم بتدريس اللغة الإنجليزية والأدب المقارن. ثم شغلت منصب رئيس قسم اللغة الإنجليزية والأدب حتى عام 1993م.

كما أنها كانت أحد أعضاء اللجنة التحكيمية في لجنة جائزة الدولة التشجيعية التابعة لوزارة الثقافة المصرية. وكذلك لجنة التفرغ التابعة للمجلس الأعلى للثقافة، وكذلك لجنة القصة التابعة لنفس المجلس.

أهم الجوائز التي حصدتها رضوى عاشور

  • حصلت على جائزة أفضل كتاب عاى هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 1994م عن الجزء الأول من روايتها المعروفة “ثلاثية غرناطة”.
  • حصلت من المعرض الأول لكتاب المرأة العربية على الجائزة الأولى عن روايتها ثلاثية غرناطة عام 1995م.
  • تم تكريمها مع أحد عشر أديبًا آخرًا على هامش معرض القاهرة الدولي للكتاب عام 2003.
  • حصلت على جائزة قسطنطين كفافيس الدولية للأدب في دولة اليونان عام 2003.
  • حصلت على جائزة “تركوينيا كارداريللي” في النقد الأدبي في دولة إيطاليا عام 2009 .
  • حصلت على جائزة “بسكارا بروزو” عام 2011 في دولة إيطاليا عن روايتها المعروفة “أطياف” والتي تٌرجمت للإيطالية.
  • وأخيرًا حصدت جائزة سلطان العويس للرواية والقصة.

رضوى عاشور ترحل عن العالم

وفي اليوم الأخير من شهر نوفمبر لعام 2014، ترحل شمس رضوى عاشور عن العالم بعد صراع طويل من السرطان تاركةً خلفها تاريخ حافل من النضال وأعمالًا كثيرة تخلد ذكراها. وقد كتب لها كل من زوجها الشاعر الكبير مريد البرغوثي وابنها الشاعر تميم البرغوثي قصديتين قاموا فيها برثاء رضوى الروائية والمناضلة والزوجة والأم.

الكتابة تأتي، تأتي من تلقاء نفسها فلا يتعيّن عليّ سوى أن أقول مرحبًا وأفسح لها المكان.

رضوى عاشور

أهم كتب وروايات رضوى عاشور

  • رواية حجر دافئ.
  • رواية خديجة وسوسن.
  • مجموعة رأيت النخل القصصية.
  • رواية أطياف.
  • كتاب تقارير السيدة راء.
  • رواية قطعة من أوروبا.
  • رواية ثلاثية غرناطة
  • رواية الطنطورية.
  • رواية سراج.
  • كتاب الرحلة: أيام طالبة مصرية في أمريكا.
  • كتاب أثقل من رضوى: مقاطع من سيرة ذاتية.
  • كتاب الصرخة ( سيرة ذاتية).

إن البشر كالمرايا يعكس الواحد منهم الكثير من وجه صاحبه.

رضوى عاشور

Sending
User Review
0 (0 votes)
زر الذهاب إلى الأعلى