كتبكتب أدبيةكتب متنوعة

أشهر كتب إبراهيم المازني الأدبية

إبراهيم المازني هو أحد أشهر الشعراء والأدباء في العصر الحديث. ويُعد المازني من أحد أعلام الأدب النثري والشعر في القرن الماضي، وهو أحد مؤسسي مدرسة الديوان في النقد الأدبي. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة لمجموعة من أشهر كتب إبراهيم المازني الأدبية.

إذا ما ضن بالتسليم قومٌ فإن الجود بالتوديع ردي.

إبراهيم المازني

الكتاب الأول: كتاب حصاد الهشيم

صدر كتاب حصاد الهشيم لأول مرة في عام 1925م، وقد تم إعادة طبعه أكثر من مرة آخرها ضمن مبادرة لإحياء التراث الأدبي أطلقتها مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة في عام 2010م. ويضم هذا الكتاب مجموعة من المقالات التي كُتبت في أوقات متفرقة، ولا تشترك هذه المقالات في موضوع واحد، لكنها تتحدث عن موضوعات متفرقة.

وقد جال المازني في هذا الكتاب بين كثير من المؤثرين في عالم الأدب والشعر مثل ابن الرومي وأبو الطيب المتنبي وشكسبير والعقاد وماكس نورداو وغيرهم، كما تطرق إلى بعض الموضوعات الحساسة مثل الصوفية والتصوف، وكذلك تحدث عن بعض الإشكالات النقدية.

الكتاب الثاني: كتاب من النافذة

وقد صدر كتاب من النافذة لأول مرة في عام 1949م، وتم إعادة طبعه أكثر من مرة آخرهم ضمن مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث الأدبي. وفي هذه المقالات القصصية يطل المازني من نافذته ليحكي لنا ما يرى، أو بالأصح، ما يدور في خاطرة.

وقد انقسم الكتاب لنصفين، في النصف الأول يصف لنا المازني إحدى الفتيات اللاتي استقللن الترام، ويبني المازني حول هذه الفتاة حكاية كبيرة، وينفذ إلى داخلها وإلى مشاعرها ليصفها للقارئ. وفي النصف الثاني يعرض وجهة نظرة في موضوعات عن المرأة والنفس.

الكتاب الثالث: كتاب قبض الريح

وقد صدر كتاب قبض الريح لأول مرة في عام 1929م، ثم تم إعادة نشره أكثر من مرة من آخرهم مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث الأدبي القديم. ويجمع هذا الكتاب مجموعة من المقالات النقدية والأدبية للأديب والناقد إبراهيم المازني.

وتتناول هذه المقالات بعض الآراء الخاصة بالمازني في كبار الشعراء والأدباء في وقته، كما عرض رأيه في الأزمة الكبيرة التي حدثت فور صدور كتاب في الشعر الجاهلي لـ طه حسين. وتحدث المازني أيضًا بشكلٍ عام عن الأدب والخطابة والشعر في أكثر من مقال.

الكتاب الرابع: كتاب في الطريق

وقد صدر كتاب في الطريق لأول مرة في عام 1937م، وقد تم إعادة نشره مرات أخرى من آخرهم مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث الأدبي والثقافي. ويضم هذا الكتاب مجموعة من القصص ذات الحبكة الدرامية الجيدة والحس الفكاهي والساخر الذي يُميز المازني عن غيره من الأدباء.

هلا نظرةٌ منك لو رحمت تعيد الرُّوح فينا كالروض جيد وطلا!

الكتاب الخامس: كتاب سبيل الحياة

وقد صدر كتاب سبيل الحياة لأول مرة في عام 1963م، وتم إعادة نشر هذا الكتاب أكثر من مرة آخرهم ضمن مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث العربي. وفي هذا الكتاب يضع المازني ما الذي علمه في هذه الحياة، وكيف كان سلوكه في سُبل الحياة حتى صار ما صاره في وقته وفي وقتنا هذا.

الكتاب السادس: كتاب أحاديث المازني

وقد صدر كتاب أحاديث المازني لأول مرة في عام 1961م، وتم إعادة نشره أكثر من مرة وكان من آخرهم ضمن مبادرة مؤسسة هنداوي للتعليم والثقافة لإحياء التراث العربي وكان ذلك في عام 2010م. ويضم هذا الكتاب مجموعة من الأحاديث التي ألقاها المازني عبر الإذاعة المصرية والعربية.

واتسمت هذه الأحاديث بالليونة والجاذبية، وذلك لأن المازني اختار هذا الكلام ليُقال لا ليُكتب. وقد تنوعت الموضوعات التي ناقشها في تلك الأحاديث، فتحدث عن الأدب والنقد، وعن التاريخ القديم والمعاصر، وقد اتسم أسلوب المازني في هذه الأحاديث بالسخرية.

نبذة عن حياة الأديب إبراهيم المازني

وُلد إبراهيم محمد عبد القادر المازني في العاصمة المصرية في عام 1890م، ويرجع أصل المازني إلى قرية تابعة لمحافظة المنوفية تُدعى “كوم مازن”.

بدأ المازني حياته الدراسية بكلية الطب، لكنه ما إن بدأ الدراسة أَنِف منها، فتركها.

التحق بكلية الحقوق بعدها، ثم ازدادت المصروفات الدراسية عليه، فترك كلية الحقوق، والتحق بمدرسة المعلمين.

اشتغل بمهنة التدريس، وذلك بعد تخرجه من مدرسة المعلمين في عام 1909م.

ترك المازني العمل بالتدريس بعد فترة قصيرة ليعمل بالصحافة، حيث كانت جريدة الأخبار أولى محطاته.

عمل في الكثير من الصحف والجرائد مثل جريدة السياسة الأسبوعية وجريدة البلاغ وغيرهما.

تم انتخابه ليكون عضوًا في مجمع اللغة العربية في القاهرة، وكذلك المجمع العلمي العربي في دمشق.

بدأ المازني حياته الأدبية بنظم الشعر، لكنه اتجه بعد فترة للكتابة النثرية وخاض فيها الكثير.

وقد اشتغل المازني أيضًا بالنقد الأدبي، وكذلك بالترجمة، فترجم العديد من الكتب والأشعار من اللغة الإنجليزية.

أسس المازني مع صديقيه عباس العقاد وعبد الرحمن شكري مدرسة الديوان في الأدب والنقد.

تُوفي إبراهيم عبد القادر المازني في شهر أغسطس في عام 1949م.

أهم كتب إبراهيم المازني

الموت على الأقل راحة، فليت الحادي يعجل بنا.

إبراهيم المازني
هل أعجبتك مراجعة هذه الكتب؟
Sending
User Review
0 (0 votes)

المصادر:

  1. جماعة الديوان؛ التقدم الأدبي والنقدي في القرن العشرين : http://www.iaujournals.ir/article_514932_43540dd6cb4848de1a121ffed046c232.pdf
  2. مدرسة الديوان بين التنظير والتطبيق : https://www.diwanalarab.com/%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%8A%D9%88%D8%A7%D9%86-%D8%A8%D9%8A%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%86%D8%B8%D9%8A%D8%B1-%D9%88%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B7%D8%A8%D9%8A%D9%82
زر الذهاب إلى الأعلى