الفيل الأزرق هي راوية للكاتب والمصور والسيناريست الشهير أحمد مراد. له العديد من الروايات والتي لاقت رواجًا كبيرًا في أوساط القراء مما جعله يتصدر قائمة الكتاب الروائيين في مصر والعالم العربي. تصدرت كتبه قائمة الكتب الأكثر مبيعًا لفترة طويلة، كما أنه أصبح من أهم وأشهر الكتاب الشباب في مصر والوطن العربي في الفترة الأخيرة. بعضنا يعيش عُمره حَسرة علي قِطار فاته.أحمد مراد المؤلفأحمد مرادلغة الكتاباللغة العربيةجهة النشردار الشروقعدد صفحات الرواية443 صفحةتصنيف الكتابرواية نبذة عن رواية الفيل الأزرق الفيل الأزرق هي أشهر روايات الكاتب الروائي أحمد مراد. شرع في كتابتها بعد النجاح الذي حققته روايتيه السابقتين "فيرتيجو" و "تراب الماس" وحققا مبيعات كبيرة. أصدرت دار الشروق هذه الرواية له عام 2012م. تصدرت هذه الرواية قائمة الكتب أكثر مبيعًا حتى وقتنا هذا. تدور أحداث الرواية حول "يحيى عياش" الطبيب النفسي الذي آثر العزلة عن العمل والاختلاط بالناس، وذلك بعد موت زوجته وابنته في حادث سيارة كان هو سببه الرئيسي. تضطره الظروف إلى العودة إلى العمل، فيذهب إلى عنبر "8 غرب". يُعرف هذا العنبر بسمعته السيئة بين الأطباء. فهذا العنبر يضم مجموعة من الجناة مرتكبي الجرائم والذين ينتظرون من الأطباء الفصل في حالتهم إن كانوا مرضى نفسيين حقًا أم يدعون المرض. يتفاجأ "يحيى" أثناء وجوده في "8 غرب" بوجود صديق قديم له ضمن المحبوسين في هذا العنبر. فيسعى يحيى لإيجاد سبب وجوده في العنبر مع معرفته له بأنه لم يكن مريضًا نفسيًا من قبل. سرنا بقوة الدفع ننزف الحياة تحت أرجلنا ندهسها ولا نترك فيها علامات، ازدات المسافات بعدًا واتساعًاأحمد مراد يحاول يحيى البحث عن سبب نزول صديقه القديم في هذا العنبر، فيقابله في طريق بحثه أحداثًا غريبة تقلب أحداث القصة ومُجريات الأمور. حتى يستطيع يحيى أخيرًا إيجاد السبب وحل القضية. حققت هذه الرواية نجاحًا كبيرًا وانتشارًا واسعًا في الأوساط الثقافية. مما رشحها للفوز بجائزة "البوكر" للرواية الطويلة، وهذه الجائزة تعتبر من أهم الجوائز التي تُمنح للروايات في الوطن العربي. نبذة عن حياة أحمد مراد مؤلف الكتاب وُلِد أحمد مراد في الرابع عشر من شهر فبراير عام 1978م. أتم مرحلة تعليمه الأساسي في مدرسة “ليسيه الحرية” وكان قد رسب سنتين في أثناء دراسته وذلك لشغفه بالتصوير وانشغاله به عن التعليم كما قال. أكمل دراسته بعد ذلك في المعهد العالي للسينما ليبدأ بدراسة هوايته وشغفه، فاتلحق بقسم التصوير السينمائي، والذي تخرج منه وكان الأول على دفعته وذلك عام 2001م. وقد كان مشروع تخرجه من المعهد العالي للسينما عبارة عن ثلاثة أفلام قصيرة. وقد حصلت هذه الأفلام على العديد من الجوائز للأفلام القصيرة في مهرجانات بفرنسا وأوكرانيا وإنجلترا. عقلي قبطان وجسمي بحار متمرد يأبى الخضوع.أحمد مراد من شدة حبه للتصوير، وصل أحمد مراد إلى أنه أصبح من مصوري الرئيس المصري “مبارك”،وقد كان مراد يشعر بالوحشة في هذه الفترة، فوصف احساسه قائلًا: “كنت أحس بنفسي مثل دكتور جاكل ومستر هايد، شخص بحياة مزدوجة: في النهار أقضي وقتي في أوساط حسني مبارك، الرجل الذي دفن أحلام المصريين على مدى ثلاثة عقود، وفى الليل أستمع إلى أصدقائي يلعنونه ويشتمونه”. أهم أعمال أحمد مراد رواية تراب الماسراوية أرض الإله.رواية فيرتيجو.رواية موسم صيد الغزلان.رواية 1919. حقيقة علمية: تذكر المرأة في محادثاتها لفظة (أنا) أكثر من ضعفي الرجل.أحمد مراد
