كتبكتب فكريةكتب فلسفة ومنطق

كتاب المنطق الوضعي – الجزء الثاني – زكي نجيب محمود

كتاب المنطق الوضعي الجزء الثاني للأديب الفيلسوف زكي نجيب محمود، مهتم بالفكر والفلسفة والثقافة. لقب بأديب الفلاسفة نظرًا لإهتمامه الفريد بالأدب والفلسفة، يعتبر أول من إنتهج هذا النهج في الكتابة. ويعتبر زكي نجيب محمود هو رائد التيار العلمي للنهضة العربية في القرن الماضي.

مؤلف الكتابزكي نجيب محمود
لغة الكتاب اللغة العربية
دار النشر مكتبة الأنجلو المصرية
عدد صفحات الكتاب379 صفحة
تصنيف الكتابفلسفة ومنطق

لطالما يقول الأبناء إن آباءهم لا يفهمونهم, و ينسون كذلك أن من حق الآباء أن يقولوا إن الأبناء لا يفهمونهم.

زكي نجيب محمود

نبذة عن كتاب المنطق الوضعي – الجزء الثاني للفيلسوف زكي نجيب محمود

يعتبر كتاب المنطق الوضعي للدكتور زكي نجيب محمود من أهم الكتب التي كتبت في هذا الباب، يعرض فيه المنطق الوضعي ولكن بتعليقه الخاص عليه وتحليله الدقيق له. يبحث فيه المسائل وينتصر لمذهب دون آخر في بساطة ويسر شديدين جدًا.

ينقسم فكر الأديب الفيلسوف زكي نجيب محمود إلى ثلاثة مراحل: في المرحلة الأولى اشتغل بنقد الحياة الإجتماعية بجمهورية مصر العربية، وفعل ذلك عن طريق الإحاطة ببعض النماذج الفلسفية الحديثة وتحليلها والإهتمام بها. وبدأت هذه المرحلة وهو في بلاد أوروبا.

وبدأت المرحلة الثانية بعد رجوعه من أوروبا واستمرت إلى التسعينيات. وانشغل فيها زكي نجيب محمود بدعوته إلى تغيير قيم المجتمعات العربية إلى القيم الأوروبية، وتقليدهم في كل شئ، وادعى أن هذا التقليد هو ما سيؤول بنا إلى حضارة كحضارتهم. وهذا هو الطريق الذي دعى إليه طه حسين بعد عودته هو الآخر.

وفي المرحلة الثالثة والأخيرة عاد زكي نجيب محمود في غالب أطروحاته، عاد إلى تراثنا العربي قارئًا وباحثًا عن أهم صفات الشخصية العربية وتحليلها ودراسة هويتها. الهوية التي تجمع بين الشرق والغرب. وجاء زكي نجيب بهذا الكتاب ليكون تطبيق عملي على تجاربه وما مر به.

وليكن معلومًا أن تقيد حرية الفرد هو – في الوقت نفسه – تقييد لما كان يمكن أن يبدعه.

زكي نجيب محمود

نبذة عن حياة الفيلسوف زكي نجيب محمود

حياته

ولد زكي نجيب محمود في قرية ميت الخولي التابعة لمركز الزرقا بمحافظة دمياط المصرية في 26 من ذي القعدة 1322هـ الموافق 2 من فبراير 1905م. وحصل على الدكتوراة في الفلسفة من لندن.

النشأة والتعليم والعمل الأكاديمي

ككل الكتاب والمشاهير والأدباء، بدأ زكي نجيب محمود حياته العلمية بالكُتَّاب لحفظ القرآن الكريم، وبعد ذلك انتقل إلى مدرسة السلطان مصطفى في القاهرة في الخامسة عشر من عمره. وكان والده يعمل بمكتب السودان بالقاهرة، فانتقلت الأسرة وقتها للعيش في القاهرة.

وفي سن التاسعة عشر انتقلت الأسرة للعيش في السودان حيث أكمل تعليمه الإبتدائي بكلية غوردون في الخرطوم. وقبل السنة الثالثة الثانوية عاد إلى القاهرة من جديد ليتم دراسته في مدرسة المعلمين العليا.

تخرج زكي نجيب محمود في عام 1943م، ثم سافر بعدها إلى انجلترا في بعثة دراسية لنيل الدكتوراه في الفلسفة. وهذا ما تم عام 1947م من جامعة لندن، تحت عنوان الجبر الذاتي. وقد ترجمها أحد تلامذته بعدها إلى العربية.

عاد إلى القاهرة من جديد ليعمل في هيئة التدريس قسم الفلسفة بكلية الآداب جامعة القاهرة. وفي عام 1965 أُحيل إلى التقاعد وعمل بها أستاذًا متفرغًا. بعدها سافر للكويت أستاذًا للفلسفة في جامعة الكويت خمس سنوات متتالية.

وقد عمل زكي نجيب محفوظ في وزارة الثقافة وأستاذًا زائرًا بجامعة كولومبيا وجامعة بولمان بواشنطن. وعمل أيضًا ملحقًا ثقافيًا بالسفارة المصرية بواشنطن بين عامي 1954 – 1955م.

جوائزه وتكريماته

  • جائزة الدولة التشجيعية عن كتابه نحو فلسفة علمية.
  • جائزة الدولة التقديرية في الآداب.
  • جائزة الثقافة العربية.
  • جائزة سلطان العويس من دولة الإمارات العربية.

الحياة عبئها ثقيل علي من أصابه في الحياة خذلان.

زكي نجيب محمود

مؤلفاته

ليس الزواج عندنا ازدواجًا بين قلب وقلب أو إتحادًا بين عقل وعقل بل مزاوجة بين مجموعتين من الظروف.

زكي نجيب محمود
ما رأيك في هذا الكتاب؟
Sending
User Review
3 (1 vote)

المصادر:

  1. الفلاسفة الجدد : https://www.almasryalyoum.com/news/details/1081731
  2. الفلاسفة المصريون : https://mohammedelbasha.wordpress.com/2017/12/27/%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%A7%D8%B3%D9%81%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%B1%D9%8A%D9%8A%D9%86/
زر الذهاب إلى الأعلى