أشهر روايات خولة حمدي

خولة حمدي هي أستاذة جامعية وكاتبة روائية سعودية شابة. لاقت أعمالها الروائية شهرةً كبيرة وحققت انتشارًا واسعًا. وتتسم روايات خولة حمدي بالطابع الإسلامي، فهي في كل أعمالها تدافع عن الدين الإسلامي وترد بعض الشبهات التي وُجهت له. وفي هذا المقال نقدم مراجعة مختصرة لـ أشهر روايات خولة حمدي.

الرواية الأولى : رواية في قلبي أنثى عبرية

رواية في قلبي أنثى عبرية هي واحدة من أشهر روايات الدكتورة خولة حمدي، وواحدة من أشهر روايات الأدب الإسلامي. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة في الأوساط الشبابية والثقافية. كما حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة، فتصدر الكتب الأكثر مبيعًا لهذه الكاتبة.

وتتحدث رواية في قلبي أنثى عن قصة فتاة مسلمة فقدت أبيها وأمها فترتب في أحضان عائلة يهودية. تحكي الرواية عن الظروف التي تمر بها حياة الفتاة والتي تكون أغلبها تصادم بين دينها الأساسي وهو الإسلام وبين ما تراه في الأسرة اليهودية التي ترتب فيها.

وتقول الدكتورة خولة حمدي أن أحداث هذه الرواية مستوحاه من قصة حقيقية واقعية. وقد أتقنت الكاتبة في هذه الرواية الحبكة الدرامية وتسارع الأحداث وزيادة الإثارة.

الرواية الثانية: رواية غربة الياسمين

رواية غربة الياسمين هي واحدة من أشهر روايات الدكتورة خولة حمدي، وواحدة من أشهر روايات الأدب الإسلامي. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة في الأوساط الشبابية والثقافية. كما حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة، فتصدر الكتب الأكثر مبيعًا لهذه الكاتبة.

وتتحدث الكاتبة في هذه الرواية عن معاناة العرب المسلمين عند السفر والغربة، فتستعرض معاناتهم التي تتمثل في أزمة الحجاب واختلاف الثقافة والمبادئ التي تختلف بين المسلمين والغرب المُخالف لهم في الديانة والتقاليد والمبادئ.

كما تناقش الاستهلاك المبالغ فيه لمصطلح “الإرهاب” التي كثُر تناوله في الفترة الأخيرة في الغرب، وكذلك النظرة العنصرية التي ينظر بها الغرب إلى المسلمين.

الرواية الثالثة: رواية أن تبقى

رواية أن تبقى هي واحدة من أشهر روايات الدكتورة خولة حمدي، وواحدة من أشهر روايات الأدب الإسلامي. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة في الأوساط الشبابية والثقافية. كما حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة، فتصدر الكتب الأكثر مبيعًا لهذه الكاتبة.

تحاول الكاتبة في هذه الرواية أن تُعالج قضية حلم السفر والهجرة الذي يعتري الشباب في هذه الأيام، وما للغرب والدول الأوروبية من سطوة وهيمنة على وعي الإنسان وآماله. وكيف أن الكثير من الشباب سيطر عليهم حلم الهجرة، ولا يرون ما في الهجرة والسفر من سلبيات وعيوب.

وتتقاطع أحداث هذه الرواية مع أحداث روايتها الأولى رواية غربة الياسمين، كما أجابت عن بعض التساؤلات التي قد تولدت من روايتها الأولى. وقد احتوت الرواية أيضًا على الكثير من المشاعر الإنسانية التي تجعل القارئ يتفاعل مع النص الروائي.

الرواية الرابعة: رواية أين المفر

رواية أين المفر هي واحدة من أشهر روايات الدكتورة خولة حمدي، وواحدة من أشهر روايات الأدب الإسلامي. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة في الأوساط الشبابية والثقافية. كما حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة، فتصدر الكتب الأكثر مبيعًا لهذه الكاتبة.

تتحدث الكاتبة في بداية الرواية عن الثورة التونسية، ثم بدأت من هذه الأحداث قصة تخلط فيها بين مشاعر الحب والوطنية والثورية، وهذا الخليط يُهيج نفس القارئ فيتفاعل مع الرواية كلمةً كلمة وجملةً جملة.

والمتابع لتقييمات الرواية يرى أن هناك من يُثني بشدة على الرواية وهناك من ينتقدها. والسر في ذلك هو أن هناك نسختين من الرواية، نُسخة كتبتها المؤلفة في الثامنة عشر من عمرها ولم تكن جاهزة للنشر، ولكن نشرها أحدهم دون إذنها، والثانية هي التي نُشرت بشكل رسمي، فمن ينتقد ينتقد غير الرسمية وليست الرواية الرسمية التي نُشرت من الكاتبة.

الرواية الخامسة: رواية أرني أنظر إليك

رواية أرني أنظر إليك هي واحدة من أشهر روايات الدكتورة خولة حمدي، وواحدة من أشهر روايات الأدب الإسلامي. وقد لاقت هذه الرواية شهرة كبيرة في الأوساط الشبابية والثقافية. كما حقق هذا الكتاب مبيعات ضخمة، فتصدر الكتب الأكثر مبيعًا لهذه الكاتبة.

تدور أحداث الرواية حول شاب يُدعى “مالك” تونسي الأصل، نشأ نشأة إسلامية وتشرب الفكر الإسلامي وتربى على هم الدعوة. وعاش مالك كما يعيش الملتزمون حتى انتهى به الأمر – كما يحدث غالبًا في الدول العربية – بالاعتقال. قضى وقتًا بين التعذيب والوحدة حتى كتب الله له أن يخرج من السجون.

وأخذ الشاب قرار السفر، فهاجر بطريقة غير شرعية حتى يتخلص من ذكريات الاعتقال والألم، فبدأ رحلة جديدة من الصراع ولكنه صراعٌ مختلف، صراع السطوة الفكرية وسلطة الثقافة الغالبة حتى انتهى به الأمر على مشارف الإلحاد. ولكن الله قد أنجاه فأنقذه من الانحراف وهداه إلى الطريق. تُعالج هذه الرواية التصادم الذي يحدث للشاب الملتزم إذا تعرض لثقافة الغرب المنحرفة.

نبذة عن الدكتورة خولة حمدي

• ولدت خولة حمدي في الثاني عشر من يوليو سنة 1984م في مدينة تونس.
• حصلت على بكالوريوس في الهندسة الصناعية.
• وفي عام 2008م، حصلت على ماجستير في الهندسة الصناعية أيضًا من مدرسة “المناجم” في مدينة سانت إتيان الفرنسية.
• حصلت على الدكتوراه في أحد فروع الرياضيات التطبيقية والتي يُسمى بحوث العمليات من جامعة التكنولوجيا بمدينة تروا بفرنسا سنة 2011.  
• وتُعد روايات خولة حمدي من الروايات التي تتربع على عرش الروايات الأكثر مبيعًا.