عبد الوهاب المسيري هو أحد أبرز المفكرين العرب والمسلمين، ويعد الدكتور المسيري من أهم المؤرخين المتخصصين في تاريخ الحركة الصهيونية، فقد صدر له عدد كبير من المقالات والدراسات عن إسرائيل وعن الحركة الصهيونية، وقد تُرجم عدد من أعماله إلى لغات عديدة، وفي هذا المقال نقدم مجموعة متميزة من أقوال واقتباسات عبد الوهاب المسيري. إن المشروع المعرفي الغربي كافر بالمعنى العميق للكلمة.. فهو ليس كافرًا بالإله وحسب وإنما هو كافر بالإنسان أيضًاعبد الوهاب المسيري ويظهر أن الفكر العلماني الشامل ليس فكرًا تفكيكيًّا بطبيعته وحسب وإنما هو فکر تقويضي كذلك وفكر إباديعبد الوهاب المسيري لا يوجد التزام أمريكي مبدئي وأخلاقي بالمقولات الديمقراطية أو الأخلاقية، فكل شيء يوظف في خدمة المصالح الأمريكية حتى لو كان فيها مس بكرامة الإنسان وانتهاك لحقوق الشعوب الأخرى!عبد الوهاب المسيري إننا في الإدراك الغربي مجرد شيء قد يصلح للاستخدام أو الاستعمال (والعلمانية كما أعرفها هي تحويل كل شيء إلى مادة استعمالية)عبد الوهاب المسيري أصبحنا غير قادرين على رصد جوانب التآكل والتراجع في العالم الغربيعبد الوهاب المسيري حقيقة الأمر هي أن ثمة ثقافة إسلامية قائمة على فكرة الإله الواحد، واستخلاف الإنسان في الأرض ومن ثم فهو قادر على تجاوز السطح الماديعبد الوهاب المسيري بدأت سياسة الصيرورة و الإجراءات تحل محل سياسة الأهداف بحيث أصبح الهدف الوحيد هو التمسك بالإجراءاتعبد الوهاب المسيري فالإنسان الذي يقضي ربع حياته أمام التلفاز يمكن تشكيل رؤيته وتطلعاته وأحلامه خاصة بعد هيمنة الصورة على الجميععبد الوهاب المسيري الإنسان لا يخضع لقوانين الطبيعة وحدها وإنما يخضع لقوانين التاريخ أيضًاعبد الوهاب المسيري حرية الإرادة هي المدخل لعملية التفضيل ، هي الميتافيزيقيا الخفيةعبد الوهاب المسيري نتفق على أشياء، ونختلف على أشياء، ولكننا في النهاية نلتقي دائمًا لنتفق ونختلفعبد الوهاب المسيري كما أن الصحراء لها مكانة خاصة في تراثنا، وكذلك الخط العربي (الذي اختفى بصفته أحد الفنون الجميلة، لأنه لا نظير له في المعجم الفني الغربي)عبد الوهاب المسيري عرَّفنا العمل بأنه ما يمارس بأجر في رقعة الحياة العامة، وهذا تعريف بورجوازي غربي، وبذلك لا يعتبر ما تمارسه الأم عملًا على أهمية الأمومةعبد الوهاب المسيري المعرفة الإنسانية في نهاية الأمر معرفة مقارنة، فنحن لا نعرف الشيء في حد ذاته وإنما نعرفه من خلال مقارنته بشيء آخرعبد الوهاب المسيري من أبرز المواصفات التي ينبغي توافرها في الجيل الجديد، المقدرة على الحوار مع الذات ومع الآخرعبد الوهاب المسيري ولا تكون الهوية أمرًا مذمومًا إلا حينما تصبح مرجعية ذاتها، ولا تقبل بأي معايير خارج ذاتها، فيرى عرق معين أنه فوق الآخرين أو أن القوة هي الحقعبد الوهاب المسيري إذا ارتكب الانسان خطأ ما فهذه مسألة مأساوية، أما إذا ارتكب أخطاء الآخرين فهذه مسألة جديرة بالمهرجينعبد الوهاب المسيري وقد قيل في تعريف الصهيونية التوطينية إنها صهيونية اليهودي الذي يأخذ أموالًا من يهودي آخر لتوطين يهودي ثالث في أرض الميعاد!عبد الوهاب المسيري الإدراك الواعي ليس هو السبيل الوحيد الذي يتشكل من خلاله وجدان الإنسانعبد الوهاب المسيري وبدأت أرى أن الإنسان لو ترك وشأنه، دون مجتمع يسانده أو يردعه، فإنه يحمل عبئًا ثقيلًا يفوق طاقتهعبد الوهاب المسيري الدولة الصهيونية هي مجرد أداة في يد الغرب، لا قيمة لها في حد ذاتها، ولكن تكمن أهميتها في الدور أو الوظيفة التي تقوم بها، أي حماية المصالح الغربية في العالم العربيعبد الوهاب المسيري