برة الصندوق الذكوري: محاولة لفض الخلاف المستمر بين الرجل والمرأة
مقدمة
"عشان هو راجل وهي ست"
"اتجوز اللي اقل منك متتجوزش واحده تشوف نفسها عليك"
متستغربش الجمل دي يا صديقي.. أصل من بداية الحياة على الكوكب والتوجه العام ذكوري! ده مش فخر ولكن واقع ..
حتى أوروبا والدول المتقدمة تاريخها مليان بالعنصرية الذكورية والسلطة الأبوية والجرائم والتعسف المنهجي ضد الجنس الآخر ..
واللي فهمته من كتاب النهاردة إن مجتمعاتنا الشرقية مش بتتكسف تقول على نفسها أنها مجتمعات ذكورية، ومش واخدة بالها ان ده اعتراف ضمني منها ان الغلبة والانحياز هنا هتكون لجنس معين على حساب التاني والتاني لازم يخضع ليه ولرغباته..
بس هل المجتمع سعيد؟ لأ
ناجح؟ لأ
آمن؟ برضو لأ ..
يبقى فيه مشكلة في المجتمعات الذكورية دي ياصديقي!!
جه الوقت اننا نخرج برة الصندوق الذكوري ده أوعلى الأقل نشوف قصته ايه.. نحلله ونعرف أسبابه ونشوف له حلول..
ده اللي حاول الكاتب كيرو راجي اللي نشأ في مجتمع ذكوري أنه يعمله ولخص تجربته دي في الكتاب المبني عليه حلقتنا النهاردة "برة الصندوق الذكوري: محاولة لفض الخلاف المستمر بين الرجل والمرأة"
ايه بقى قصة الكتاب دا؟
الكتاب موجه للراجل والست ومش غرضه التقليل من حد أو الهجوم على حد ولكن الهدف أنه يكشف عن المعتقدات الغلط اللي مخلية عيشة الجنسين تعيسة ومحاولة التخلص منها وفض الخناقة بين الاتنين وأكيد إصلاح علاقتهم ببعض المبنية عليها المجتمع كله …
بس ماذا لو المشكلة أصلًا في المجتمع؟
الذكر vs الرجل
أكبر جريمة ارتكبها مجتمعنا هي تربية الذكور مش الرجال.. أيوة فيه فرق بين الذكورة كجنس والرجولة كصفة..
كتير اتولدوا ذكور لكن مش كلهم كبروا رجال وواضح حتى بقى اسمه مجتمع ذكوري مش رجالي وانتشرت جمل بين الستات زي الرجالة ماتوا في الحرب وأشباه الرجال .. وغيرهم كتير ..
وللأسف دورة حياة الكائن الذكر دي بتبدأ من التربية الغلط وفرق المعاملة بينه وبين أخته اللي في نفس البيت ويلاقي ان كل غلطاته مغفورة وأحسن حاجة ليه هو.. وهي لأ!
ويبكبر على أن الولد ميعيبوش حاجة ويلعب ببنات الناس عادي ويتجوز وهو مش فاهم يعني ايه جواز ولا مسؤولية ويطلق براحته ويخون وطبعا مفيش راجل بيعنس .. وقيس على ده كل حاجة تانية ..
وعشان كده مفهوم الرجولة عندنا محتاج يتغير ولازم نتخلص من جملة "أنا راجل وهي ست" لتبرير أي شيء وكل شيء.. ومش بس كده دي جملة "عشان انتي ست" دي بتستخدم بس لإهانة الستات والتقليل منهم.. مع أن بعض الستات أرجل من بعض الذكور ..
أيوة الرجولة مبقاش ليها علاقة بالنوع ولكن ممكن نقول عنها صفة مكتسبة يعني الراجل اللي اتجوز واحدة وقرر يبهدلها وشالت هي كل المسؤولية هي اللي تستحق صفة الرجولة ..
الذكورة السامة
وده بيودينا على ظاهرة مهمة جدًا دلوقتي وهي الذكورة السامة .. وعلى فكرة المصطلح ده مخترعوش الستات ولا النسوية ولكن خرج من الذكور نفسهم..
والمقصود بيه تقريبا كل الصفات المتوقعة من الذكور في مجتمعاتنا زي انه يكون قوي وشقي وجريء وميتكسفش ومفيش مانع لو عبر عن ميوله الجنسية بدري ده يبقى رمز للقوة كده، وطبعا ميعيطش ولا يعبر عن مشاعره وميصحش يرتب أوضته ولا يطبخ ولا يغسل لأن كل الأفعال دي بتاعة البنات وبس ..
وطبعا المتربي على الحاجات دي بيهين مراته وبيعامل الستات أسوأ معاملة وبيتحرش وبيعاكس وبيلعب ببنات الناس وبيعمل كل حاجة بكل فخر لأنه كده راجل .. والسلبيات واضحة في نسب التحرش والعنف ضد الستات والزواج المبكر والعنصرية في الشغل وبلاوي تانية كتير ..
بس عارف السلبيات دي بتأثر في مين كمان؟ في الرجالة نفسهم .. الذكورية السامة بتضر الرجالة وبتؤذيهم لأنها بتخليهم يكتموا في قلبهم ويتصرفوا تصرفات كتير مش عاجباهم بس بيعملوها عشان الشكل الاجتماعي، فالكبت بيزيد والعنف بيزيد ..
الذكر جوة الصندوق الذكوري ضعيف وهش ومتضرر وتعيس وفاشل في علاقاته وأحيانا مجرم ومريض نفسي خطير على اللي حواليه .. فليه كل ده؟
التخلص من الذكورة السامة دي بيحمينا كلنا .. بيحميك أنت وزوجتك وبنتك وابنك وبيخلق مجتمع سوي في تعاملاته .. بس المهم الأول اننا نفهم بعض .. لا أنت من المريخ ولا هي من كوكب الزهرة.. أنتم الاتنين على نفس الكوكب حضرتك!!
الرجل من أين والمرأة من أين؟
أصل واحدة من أكبر مشاكل مجتمعنا هي أن معلومات الراجل عن الجنس الآخر خارجة كلها من خبرات غلط وحاجات شائعة وممكن أساطير كمان..
زي أن الست ضعيفة ومكسورة الجناح .. دي بدعة اخترعها الرجالة من زمان لتبرير السيطرة والتحكم والحفاظ على احساسهم بالقوة والأفضلية..
طب ايه الحقيقة بقى؟ الحقيقة أن المرأة لها سوفت وير مختلف تماما عن الراجل، يعني الراجل عقله هو اللي بيدي الأوامر لقلبه ولكل حاجة فيه عشان تشتغل لكن هي القلب عندها هو المسؤول ..
واهم حاجة بقى ان مخ الستات قادر يفكر في مليون حاجة في نفس الوقت وعندهم قدرة رهيبة على عمل أكتر من حاجة في نفس الوقت، احنا كذكور لو فكرنا في حاجتين بس مع بعض نتجنن..
وكمان مينفعش تقولها انك هتحبها بشرط تسمع كلامك أو بشرط تخس أو بشرط تسيب الشغل .. المفروض تحبها زي ما هي ..
ومفاجأة .. معدل شعور الست بضغوط الحياة ضعف شعور الراجل برة البيت وأربعة أضعاف شعوره جوة البيت ودي دراسة حقيقية مش أي كلام ..
والست بتحب الكلام والمشاركة وبتلاقي فيه متعة وطلبها بسيط جدًا أنك تسمعها باهتمام .. وكمان 99% من علاقة الست قائمة على ثقتها فيك مش حبها ليك ولو الثقة دي راحت قول على علاقتكم يا رحمن يا رحييييم..
دي مجرد لمحة من بعض الحاجات اللي لازم نعرفها عن الجنس اللطيف .. حاجات بسيطة مش كده؟ أومال ايه المشكلة؟ ايه اللي بيخلي العلاقات صعبة أوي كده؟
للأسف الموضوع بيرجع لأربع أفكار بيصعب بيهم الراجل حياته وعلاقاته..
معضلات الرجل الأربعة
- أول فكرة هي أنا اللي لازم أسوق، أي قرار مادي، صغير، كبير، تافه، لازم أمشي كلمتي وخلاص لأن انا الراجل، بس هل عشان انت الراجل يبقى قرارك هو الصح في كل حاجة؟ ده كده مكنش حد غُلُب..
الحل البسيط والمنطقي للمعضلة دي هي أن كل واحد فينا يسوق حسب الموقف، يعني طبيعي في حاجات الراجل بيفهم فيها أكتر وحاجات الست بتفهم فيه أكتر.. وحسب الحاجة يسوق اللي عارف وفاهم فيها فعلا وصاحب القرار الصح …
- وده بيودينا على المعضلة التانية وهي معضلة أنا عارف كل حاجة .. بذمتك مين من البني آدمين فاهم وعارف كل حاجة؟ لازم الذكور تتصالح مع الفكرة دي أنها مش فاهمة كل حاجة بخصوص كل حاجة ..
- المشكلة اللي بعدها هي أن الواحد مننا كذكر أغلب تعامله مع مشاكل الحياة عملي وده مش عيب بس الست عاطفية أكتر فساعات كتير تكون بتحكي حاجة وهو يحاول يديها حلول بس هي مش عايزة حلول هي بس عايزة اللي يسمعها .. فخد بالك كده واسألها من الأول عايزة اهتمام وتعاطف ولا حلول؟
- آخر معضلة بقى هي صندوق اللا شيء وده مصطلح اخترعه الخواجة وبيقول أن كل راجل عنده قدرة خاصة أنه يقعد بالساعات بيعمل الولا حاجة وهو مبسوط جدًا ومستمتع ودي قدرة مش عند معشر النساء وكمان بتضايقهم لأنه بيفضَّل وقت اللاشيء ده على أنه يقعد معاها فالستات بتفهم ده على أنه اهمال وعدم حب لكن الحقيقة دي طبيعة الأستاذ شنبو
بس عندنا كام نوع كده من الذكور لو قابلتيهم فأرجوكي اهربي ومتبصيش وراكي ..
أنواع من الرجال يجب تجنبهم
أولهم أوديب.. أو ما يعرف في مجتمعاتنا بـ"ابن أمه" وده أسوأ أنواع الذكور على الإطلاااق … ده عايش بتوجيه والدته وتدخلها في كل تفصيلة في حياته واللي هتتجوزه هتحس انها متجوزة أمه مش متجوزاه هو لأن كلامها هي اللي بيمشي وهو اللي بيحدد شكل حياتهم عامل ازاي..
واللوم هنا على طريقة تربية والدته ليه وأسلوبها في التعامل اللي بيخليه يتحول لنسخة مذكرة منها لأنها بتنقله كل عقدها ومخاوفها وطباعها ومعوداه يقول نعم وبس وفي المقابل هو بالنسبة لها محور الكون وأهم وأحلى وأشطر واحد وبيتعود ع الدلع والحب والاهتمام وكأنها "زوجته الأولى" وعشان كده ابن أمه دايمًا بيدور على واحدة شبهها...
تاني واحد لازم تتجنبيه هو الراجل التوكسيك أو المعروف عندنا بالخازوق
ودا نرجسي في المقام الأول و شايف نفسه محور الكون وباقي النجوم والكواكب والبني آدمين بيدوروا حواليه وهو أعظم واحد فيهم مع انه الحقيقة لا بيفهم ولا عنده مبادئ ولا قيم ..
كل حاجة عنده بتتبدل حسب الموقف وهو عايز ايه دلوقتي وعنده تشكيلة رائعة من الأمراض النفسية الصعبة اللي بيطلعهم على اللي حواليه وخصوصا سيئة الحظ اللي اختارها شريكة ليه وقادر ببراعة يهدم حياتها ويتلاعب بيها ويحسسها بالذنب والتقصير والشك وأن الغلط من عندها هي فتكره نفسها وحياتها لأنه من برة راجل جميل ومحترم وشاطر في شغله وبيكون قادر يحافظ على الصورة دي لفترة طويلة..
النوع التالت هو الخائن .. النوع ده هيقولك إن الخيانة درجات وأنه أكيد مبصش برة من فراغ .. وكل الرجالة كده .. وده طبعا كلام فارغ اوعي تصدقيه ..
النوع اللي بعده اللي عنده هواية تشكيل الست، وبيغلفها بجو من الحب والاهتمام وانا عايزك أحسن واحدة بس في الحقيقة أي حد عايز يغير أو يشكل ست بتكون دوافعه مش سليمة مهما قال وبرر .. لو من الأول في صفات لازم تكون موجودة في شريكة حياتك ومش لاقيها في البني آدمة دي سيبها وروح لغيرها لكن متاخدهاش وتحاول تغيرها..
وشبهه شوية الراجل اللي بيدور على القطة المغمضة اللي معندهاش خبرة في الحياة عشان يسيطر عليها وده نابع من قلة ثقته في نفسه وضعف شخصيته لأنه عايزها ضعيفة عشان تشوف الدنيا بعينيه وتشوفه أذكي وأشطر راجل في العالم ويقدر يخدعها ويكدب عليها براحته فالأنا عنده ترتفع ويعيش الدور اللي بيتمناه مش بذكائه ولا بنباهته ولكن بسيطرته على حد أقل خبرة منه..
وعلى فكرة الرجالة بتختار وبتحب بمرايتها الخاصة يعني الراجل صاحب الشخصية القوية عمره ما يختار واحدة ضعيفة، والضعيف بس هو اللي عايز عروسة لعبة ..
آخر نوع لازم تهربي منه هو اللي آمنتيه على مخاوفك وعُقدك ولقيتيه بيستخدمها ضدك .. للأسف معرفة أي راجل لمناطق خوف الست أو عقد الطفولة والتربية ممكن يبقى خطر جدًا واللي يلعب ع الحاجات دي اعرفي فورًا أن هدفه السيطرة عليكي والتحكم التام فيكي .. فخلي بالك انتي بتحطي ثقتك في مين..
طب لو خلاص اخترتي شخص كويس ازاي ممكن العلاقة تنجح؟ أو الموضوع بيحتاج ايه عشان العلاقة تنجح بين الراجل والست؟
إلام تحتاج العلاقة حتى تنجح؟
قبل ما نتكلم عن الموضوع بيحتاج ايه لازم نفهم الأول أن من أهم أسباب صعوبة العلاقات العاطفية هي أن مفهوم الحب عند الاتنين مختلف تمامًا يعني زي ما قال أنيس منصور: الحب مرحلة في حياة الراجل ولكنه حياة الست كلها..
وبيختلفوا كمان في معنى الحب وازاي يظهروه ودرجاته ..
يعني مثلا فيه صفات فطرية عند الست لما تحب زي الاهتمام والاحتواء والتقدير والتعبير عن المشاعر ودي حاجات محتاجة مجهود شوية من الراجل والست في الحب بتكون أم أكثر لكن الراجل بيكون إما طفل كبير عايز اللي يدلعه ويحقق له رغباته أو أب متسلط ومتحكم..
اول نقطة بيظهر فيها الاختلاف بين حب الراجل والست هي الأولويات يعني الست احتياجاتها من الحب عاطفية أكتر زي الاحساس بالأمان والاهتمام والمشاركة والسند..
لكن الراجل أولوياته جسدية وغريزته بتحكم جزء كبير من مشاعره وخصوصا لو مش ناضج كفاية وسايب الغريزة تسوقه وساعات بتكون هي جزء من سبب وقوعه في الحب أو طريقته في التعبير عنها لكن العكس عند الست المشاعر الأول وبعدين اي حاجة تانية..
وكمان حتى مفاهيمهم نفسها لمكونات العلاقة مختلفة يعني كلمة بحبك عند الست دي عهد مقدس، بس عند الراجل فهي مجرد تعبير عن شعور وممكن يكون لحظي كمان لكنها مش ملزمة ليه ولا ليها قيمة كبيرة عنده ..
وكمان مفهوم العطاء مختلف.. الست في الحب عطاءها أكتر من أنها تاخد ودا في كل حاجة.. حب.. اهتمام.. فلوس.. وقت.. طاقة لكن الراجل ممكن يبخل حتى لو بيحب لأن حساباته في العطاء مختلفة..
ولا التضحية بقى .. الست تاخد بجدارة المركز الأول في تقديم التضحيات والتنازلات غير المشروطة في سبيل حبها وأسرتها واستمرار زواجها والراجل ممكن يضحي برضه بس تضحياته محسوبة وممكن تبقى مشروطة كمان ومهما بلغت قدرته على التضحية مش هتوصل لتضحيات الست ..
والست لو حبت بتديله ثقة مطلقة لكن عند الرجل الثقة دي بتتبنى تدريجيًا وعلى حسب ثقته في نفسه هيثق في شريكة حياته ..
فلازم نعرف الاختلافات دي ومنفسرش أي حاجة منهم بمبالغة أو عدم حب أو اهتمام ونحاول نقرب المسافة..
طب نقرب المسافات ازاي؟ نقرب المسافات بالنقاش، بالحب، بالاهتمام، بالانفتاح على الطرف التاني واحتياجاته وتلبية الاحتياجات دي حتى لو شوفناها تافهة وطفولية ..
يعني مثلا الست عندها احتياج شديد للشعور بالأمان وبتحب الاحتواء والتقدير .. ايه المشكلة انك تلبي الاحتياجات دي؟ أصل الضمان الوحيد لاستمرار العلاقة هو انك تحاول تخلي الحب حي… بايه؟ بالاحترام والتفاهم والتعاطف والدعم وأنكوا انتوا الاتنين تبذلوا جهد لنجاح العلاقة دي .. انتوا الاتنين هااه..
طيب كده احنا حاولنا نفض الخلاف بين الراجل والست في علاقتهم كأسرة، في الشارع وفي الشغل بقى ايه الحل؟
في الشارع منقدرش نراهن على تغيير نظرة المجتمع للراجل أو الست.. وقصاد 100 راجل شايف ان الست الغريبة عنه اللي ماشية في الشارع دي أو زميلته في الشغل مساوية له وعندها نفس الحقوق ففيه 1000 واحد شايفها شيء أقل منه وحقه يتحرش بيها ويؤذيها عادي جدًا .. فالحل في الشارع والشغل محتاج قوانين تحكم التعاملات دي بجانب التوعية طبعا..
وأخيرًا، سواء اختلفت مع بعض اللي اتقال في الحلقة دي أو اتفقت الهدف مش تقليل من جنس ما على حساب التاني ولا اعتبار حد أحسن من حد ولكن الهدف أننا ندرك أن الحياة قايمة على شراكة بين جنسين اه مختلفين في الطبيعة ولكن المفروض يكونوا متساويين في الإنسانية والإرادة والحقوق والحريات..
وعشان نعيش سوا بسلام لازم نلاقي أرض مشتركة ثابتة وواضحة ونخرج برة الصندوق الذكوري اللي خلاص عفِّن وبوظ حياتنا رجالة وستات ..
والكلام دا لمصطلحتنا احنا يا صديقي بعيدًا بقى عن أي نظريات غربية أو فلسفات مهلبية.. سيبك من كل دا وركز على إصلاح نفسك بما يرضي الله.
وبس كده سلام.