توقف عن التخمين

Book-Cover

مُقدِّمة

في عالم فوضوي مليء بالمشكلات، تضخم، وركود اقتصادي، وأمراض وأوبئة، واحتباس حراري، وخطر الحروب النووية، تجلس في غرفتك تشكو من اقتراب الامتحانات، مرة أخرى ستضغط نفسك قبل الامتحانات يا زكي وتطلع على المواد لأول مرة، لكن لا مشكلة، سيُحَلّ الأمر إن شاء الله، من الآن ستبدأ بجِدّ، لكنك مع الأسف وجدت أن هاتفك تعطل وانقطع الإنترنت، وأولاد أختك سيبيتون أسبوعًا عندكم، ويبدو أن بوادر الأنفلونزا قد ظهرت عليك، شعرت أن الأمور خرجت عن السيطرة وأنك انتهيت!

لا يا عزيزي، لا تشعر بالضياع، هل تخلى عنك أخضر؟

في حلقة اليوم سيخبرنا نات جرين كيف نحل أية مشكلة تواجهنا مهما كان مستوى صعوبتها أو مجالها، وسيساعدنا نكتسب مهارة حل المشكلات، وهذا من خلال كتاب "توقف عن التخمين: 9 حالات واقعية لحل المشكلات اليومية.

يسألنا نات جرين..

مشكلة حل مشكلاتنا

ما معنى المُشكلة؟
المشكلة موقف صعب أو شيء يضايقك ويعطلك عن تحقيق هدف معين، أو تحدٍ يواجهك، في العمل مثلًا تحتاج إلى أن تزيد عدد المبيعات، أو عندك مشكلة في أن تذاكر ستين محاضرة في سبعة أيام، أو مشكلة وزنك الزائد، أو ربما تريد تحسين مستواك في اللغة الإنجليزية، أو لديك مشكلات اجتماعية أو مشكلات في علاقاتك مع الناس، وغيرها من المشكلات.

في العادة، يختلف سلوك الناس في حل مشكلاتهم:

- منهم من يهرب من المشكلة ولا يتحمل المسؤولية، ويقول سأنام وأستيقظ الفجر وكل شيء سيكون على ما يرام إن شاء الله.

- ومنهم من يعتمد على غيره، ويقول إن كوب الشاي سيحل لي كل مشكلاتي أو أخي الكبير سيتصرف.

- ومنهم من يذهب إلى جوجل ويسأله: "أنا أشعر بصداع ودوار، فما السبب؟"، فيرد جوجل: "ربما تموت بعد ساعتين".

-  ومنهم من يرمي مشكلاته على قوى ما وراء الطبيعة، ويقول إن سبب مشكلاتي الحسد والبخت، فلا أحد يتركني وشأني!

ومع الأسف، هذه السلوكيات لا تساعد إطلاقًا على حل المشكلات، بل يمكن أن تسبب مشكلات أصلًا،

وبما أن طبيعة نفوسنا تكره الفراغ، إن لم نملك السلوكيات البديلة لحل المشكلات فسنتجه -لا إراديًّا- إلى السلوكيات القديمة التي لا توصِل إلى نتيجة، لذا سنطلع على التسعة سلوكيات التي نبني بها مهارة حل المشكلات.

السلوك الأول: عدم التخمين

الخلاصة يا صديقي "لا تخمّن"، وهذا أول سلوك صحيح ستسلكه، ومعناه أنك عندما تواجه مشكلة لا تقل "والله أتوقع أن السبب كذا"، أو أشعر أننا لو جربنا هذه الطريقة ستجدي نفعًا.

ربما تعترض الآن وتقول لي: "على فكرة يا أخضر، كان لديّ مشكلات استطعت أن أحلها بالتخمين"، عندك حق، يوجد نوع من المشكلات السهلة يكون له من ثلاثة إلى أربعة احتمالات من السهل أن نجربها، مثلًا إن لم يُضئ المصباح، يمكن أن نقول إن الكهرباء انقطعت هنا، أو إن السلك احترق، أو إن المصباح نفسه احترق، لكن المشكلات المتوسطة والصعبة يكون لها من خمسين إلى مئة احتمال أو أكثر، وربما يكون سبب المشكلة الحقيقي ليس بينهم أصلًا، ولو ظللت تجرب كل احتمال منهم فستستهلك وقتًا ومجهودًا كبيرين، وربما تتشتت عن السبب الحقيقي، خصوصًا لو أن المشكلة تتغير مع الوقت، ففي الوقت الذي تجرب فيه تخميناتك ستظهر لك تخمينات جديدة.

وحتى إن كنت تحل مشكلة صعبة ونفعك التخمين صدفةً وحُلَّت المشكلة به الحمد لله، فما يزال لديك آثار جانبية لسلوك التخمين، منها:
1- أن عقلك الكسول سيُسرُّ أنها حُلَّت ويعتمد التخمين عادةً.

2- لن تفهم المشكلة أو تعرف أسبابها بتعمق، وإن تعرضت لمشكلة مشابهة لها في المستقبل فستجرب مرة أخرى.

3- والأخطر أنك لم تطور مهارة حل المشكلات عندك.

سأعطي لك مثالًا لمشكلة صعبة.. تخيل أنك أصبحت شيرلوك هولمز ويجب أن تقبض على قاتل متسلسل، فإن اعتمدت على التخمين في حل القضية فستقول: "أعتقد أن القاتل كبير الخدم"، وسجنت كبير الخدم لكن الجرائم مستمرة، "ربما يكون قريب آخر ضحية"، ليس هو؟ "ربما اللورد Henry Blackwood"، وهكذا.. إن استمررنا بالمنطق نفسه ربما نحبس سُكان المدينة كلهم ولا نصل إلى القاتل في النهاية.

السلوك الثاني: تشخيص المشكلة

هكذا نكون قد ضمنّا أول سلوك، ولكننا ما زلنا في دور شيرلوك مع المتعة والتشويق، كما اتفقنا لن نخمن الأسباب، فالآن أنت بصفتك محققًا ماهرًا بالتأكيد لن تحل اللغز من البيت، ستنزل الشارع وتجمع بيانات وتسأل الشهود، وتفحص مسرح الجريمة وتعرف من الضحية أصلًا.

هذا بالضبط هو السلوك الثاني، شخّص المشكلة، بحيث تكوّن رؤية شاملة عنها تجيب لك بعض التساؤلات، فمثلًا لو كنت في مصنع ولديك مشكلة في خط إنتاج ما، وهي أن بعض المنتجات لا تعبَّأُ جيدًا، فماذا ستفعل؟

ستبدأ في تجميع بعض المعلومات والملاحظات عن المشكلة، مثل:

- متى يحدث خطأ في تعبئة المنتجات؟

- متى يتكرر خطأ التعبئة هذا؟

- لِكَم منتج تحدث هذه المشكلة؟

السلوك الثالث: عدم الخوف من جهلك

وفي وقت محاولتك تشخيص المشكلة، ربما تقابلك فكرة لا تفهمها أو شيء تسمع عنه لأول مرة مثل الـsix sigma، تريد أن تسأل عنها لكنك تخاف ولا تريد أن تُحرَج وتبين أنك جاهل بالمعلومة، أو ربما يكون السؤال غبيًّا فيتنمر عليك الناس وتظهر جاهلًا، لذا ستجد السلوك الثالث يقول لك: "لا تخف من جهلك"، لأنك إن خفت من جهلك بالمعلومة:

- سيصبح صعبًا أن تخطو خطوة إلى الأمام في حل المشكلات.

- وربما تبني تصورات وتتخذ قرارات بعيدة تمامًا عن المشكلة بسبب عدم معرفتك.

ومع الأسف، أن تسير الأمور على ما يرام من دون تخطيط أو بتخطيط خطأ، يمكن أن يحرمك اكتساب خبرة حقيقية، وفي الحقيقة لا أحد يملك علمًا كاملًا عن أي شيء، وسؤالك هذا سيُكسِبك معرفة جديدة، وينقل إليك خبرة الناس الذين يملكون المعلومة، هذا بالإضافة إلى أنك إن سألت الخبراء سؤالًا بدهيًّا ربما تفتح أعينهم على شيء لم ينتبهوا له من قبل، كما أنك تبني ثقة بينك وبينهم. 

السلوك الرابع: تحديد المشكلة

 - بعدما فهمنا وضع المشكلة وسألنا، هل نحل المشكلة الآن؟

- لا يا صديقي، انتظر قليلًا وستصبح أفضل حلّال مشكلات.

الآن سنعرف السلوك الرابع لحل المشكلات، وقد كانت السلوكيات الثلاثة السابقة تمهيدًا له، وهو تحديد المشكلة التي ستحلها.

لأن تحديدك للمشكلة بشكل صحيح سيساعدك على أن تسير في المسار المناسب لحلها، بدلًا من أن تسير في مسار خطأ، فمثلًا إن صعبت عليك مذاكرة مادة، فهل مشكلتك هنا تكمن في أنك لا تفهمها، أم أنك غير قادر على التركيز وأنت تذاكرها؟

لو كانت المشكلة أنك لا تفهم المادة، فحاول أن تعرف هل السبب هو المصدر الذي تذاكر منه أم إنك نسيت أساسيات مرتبطة بالمادة، ولو كانت مشكلتك تتعلق بعدم القدرة على التركيز، فهل السبب أنك مرهق أو لا تنام جيدًا أم إن الإضاءة ضعيفة؟ وهكذا.

ولأن السلوك الرابع مهم، فكر معي في هذه المشكلة:
في أوائل القرن العشرين في أمريكا، لم يكن الناس يغسلون أسنانهم وأصيبوا بأمراض كثيرة في اللثة، ونحن نحتاج إلى عمل إعلان لنحل هذه المشكلة، هل فكرة الإعلان -اعتمادًا على تحديد المشكلة- ستكون:

أنهم لا يعرفون كيف يغسلون أسنانهم أم أنهم لا يعرفون أهمية غسيل الأسنان؟

حاول أن تحدد المشكلة بشكل صحيح وسنرجع إلى هذا المثال في ما بعد.

بالتأكيد يوجد سؤال يشغل بالك الآن:

- كيف أحدد المشكلة بشكل صحيح؟

- حاول يا صديقي أن تبتعد عن كل الفرضيات وتحاول التفكير في المشكلة بتمعن.

- اجعل مشكلتك قابلة للقياس، فبدلًا من أن تقول مثلًا إنك يجب أن تذاكر مادة الرياضيات، قل إنك تحتاج إلى أن تذاكر أربعة دروس خلال هذا الأسبوع.

- ومهم أن تبتعد عن تشتيت نفسك وشغلها بأمور بعيدة، والتفكير في حلول لألغاز رياضية محيرة.

 - ونعرف إن كنا قد حددنا المشكلة بشكل صحيح أم خطأ بالممارسة والتجريب، إلى أن تُنمَّى هذه المهارة.

- وإن جربت حلًّا بعدما حددت المشكلة ولم تجد نتيجة، فأعد خطوة تحديد المشكلة.

السلوك الخامس: فهم المبادئ الأساسية للمشكلة

فلنفترض أننا -الحمد لله- حددنا المشكلة، ماذا بعد؟

نحتاج الآن إلى أن نتعلم المبادئ الأساسية للمشكلة لنستطيع أن نستوعبها أكثر، وهذا هو السلوك الخامس.

أعرف أنك تشعر أننا أطلنا وقت فهم المشكلة قليلًا، لكن صدقني، هذه الخطوات ستسهل علينا حل المشكلة جدًّا، ويوجد اقتباس لأينشتاين يقول فيه: "إذا كانت لديّ ساعة واحدة لإنقاذ العالم، فسأقضي خمسة وخمسين دقيقة في تحديد المشكلة وخمس دقائق في إيجاد الحل"، فنحن هكذا على طريق العلماء، فلا تقلق!^^

دعنا نكمل السلوك الخامس، أتذكر الإعلان الذي نحتاج إليه لحل مشكلة غسيل الأسنان؟

ربما يرى أغلبنا أن المشكلة تكمن في أن الأمريكان لا يدركون أهمية غسيل الأسنان، وهذا هو ما فكر فيه كلاود هوبكنز الذي حل المشكلة، ونتيجة لهذا فكر في عمل إعلان عن معجون أسنان جديد، لكن أليست إعلانات منتجات معجون الأسنان كثيرة؟ ما الجديد؟

الجديد أنه اتبع السلوك الخامس وبدأ يتعلم شيئًا له علاقة بالمشكلة، أشياء خاصة بعلم النفس، وكيف يؤثر في الناس ويشجعهم على فعل شيء معين، ويجعل غسل الأسنان عندهم عادة، فقرأ عن الأسنان واللثة وما يحدث من الناحية الطبية عندما تصاب بالتسوس، حتى وصل إلى إعلان عبقري جعل غسل الأسنان عادة قومية، كان مضمونه: "عزيزي.. هل تعرف ماذا يحدث بعدما تتناول الطعام؟ تُكَوِّن بعض البكتريا طبقة على الأسنان تُدعى (البلاك| plaque)، ومع تراكم هذه الطبقة يتكون الجير الذي يسبب لك التهابات في اللثة واصفرار الأسنان، وذلك سيقلل من جاذبية ابتسامتك، فإن كنت تريد امتلاك ابتسامة ساحرة، فهذا المعجون سيساعدك".

أحسنت يا كلاود.. صدقتك! وبالمثل بعدما تحدد المشكلة، حدد ما تحتاج أن تعرفه عنها، ليس شرطًا أن تعرف كل شيء عن موضوع المشكلة وتقرأ مراجع وتحضر دورات تدريبية، فقط تحتاج إلى أن تتعلم عما تحتاج إليه بطريقة بسيطة، يمكن أن تستعين بفيديو تعليمي على يوتيوب، أو دليل إرشادي، أو تطبيق أخضر^^.

السلوك السادس: لا تعتمد على الخبراء

نعم يمكن أن تستعين بالخبراء في المجال المتعلق بمشكلتك وتسألهم، خصوصًا لو كانت المشكلة في مجال جديد بالنسبة إليك، أو يدلونك على أفضل مصدر تبحث فيه، وهكذا ستوفر لك المعلومة التي ستحصل عليها منهم وقتًا، لكن السلوك السادس ينصحك بألا تعتمد على أن يحلوا لك المشكلة، ربما تشعر فعلًا أنهم يفهمون كل شيء لذا سيحلّون لك المشكلة بطريقة صحيحة وفي ثوانٍ، لكن في الحقيقة هذا ليس شرطًا، الشخص الخبير في المجال ربما يعطي لك تخمينات قريبة لحل مشكلتك بناءً على خبرته، وهذه التخمينات ربما تنفع فعلًا في المشكلات السهلة، لكن في المشكلات الصعبة يمكن أن تقابلك مواقف كثيرة، منها:

1- أن الشخص الخبير في الأغلب إن لم يعرف حل مشكلتك فسيتحرّج من قول ذلك، ويعطي لك أي حل سريع من دون أن يفهم الموقف.

2- ربما يعطي لك حلًّا لا يناسب ظروفك.

3-  وآخر شيء هو أنك تقلل ثقتك بنفسك ولا تنمي مهارة حل المشكلات.

السلوك السابع: آمن بالحلول البسيطة

بعدما انتهينا من السلوك السادس، هل لاحظت شيئًا؟

لقد بدأنا نتكلم عن سلوكيات تخص حل المشكلة، وأنهينا السلوكيات التي تخص فَهم وتحديد المشكلة،🎉 لذا دعنا نكمل مع السلوك السابع الذي يقول لك: "آمن بالحلول البسيطة".

هذا يعني يا صديقي أن تفكر في الحلول السهلة أولًا وأنت تحل المشكلة حتى لو كنت تحل مشكلة صعبة، وهذا لتجنب التفكير بطريقة معقدة تكلفك وقتًا ومجهودًا ومالًا، وهذا ما يشبه موقف "أين أذنك يا جحا؟" (مَثَل يعني أن الشخص سلك طريقًا صعبًا للوصول إلى هدفه على الرغم من وجود طريقًا سهلًا).

 وتعالَ نأخذ مثالًا، عندك مشكلة في خزانة ملابسك، لا تستطيع ترتيبها وتبدو فوضوية جدًّا، فحددت المشكلة وهي أن مساحة الخزانة صغيرة بالنسبة إلى حجم ملابسك، ربما تظن أن الحل هو شراء خزانة جديدة، هذا حل لكنه مكلف، ولدينا حل أسهل وهو أن تتبرع بالملابس التي لا تحتاج إليها وتشغل مكانًا بلا هدف، أو أن تجرب طريقة ترتيب مختلفة، كل هذه حلول أبسط من أن تشتري خزانة جديدة، جربها وإن لم تنفع يا سيدي فاشترِ خزانتين وليس واحدة فقط.

السلوك الثامن: القرار بناءً على الحقيقة

 الآن ننتقل إلى السلوك الثامن سريعًا، ويقول: "قرّر بناءً على الحقيقة"، فما معنى هذا الكلام؟

معناه يا صديقي أنك عندما تحل مشكلة يجب ألا تعتمد على رأي الناس ولا حتى رأيك الشخصي، اعتمد على الحقائق فقط، والحقائق أي المبادئ العلمية لأي مجال كالإحصاء، والكيمياء، والاقتصاد، والمنطق،

بشرط:
أن تنطبق هذه الحقائق على مشكلتك وترتبط بها، فلا تطبق قوانين مورفي مثلًا.

مثلًا إن واجهتك مشكلة أنك تريد أن تستثمر مالك في مكان جيد، فستجد آراءً كثيرة من أصحابك، مثل: استثمرها في أسهم من الشركة الفلانية، اشترِ بعض العقارات، وآراء أخرى كثيرة وكلها جيدة، لكن إن أردت استخدام الحقائق فماذا ستفعل؟

ستدرس السوق، وتحضّر دراسة جدوى إن كنت ستبدأ مشروعًا، وحبذا لو حلّلت البيانات، هكذا ستأخذ قرارًا جيدًا وتصل إلى حل مضمون لمشكلتك.

السلوك التاسع: التركيز على الهدف

وأخيرًا -الحمد لله- وصلنا إلى السلوك التاسع والأخير الذي يقول: "ركّز على هدفك"، ونحن نعرف أن التركيز يحدث عندما يتوقف التشتيت، ولكن كيف نوقف التشتيت ونحن نحل مشكلاتنا؟

كلمة السر في التبسيط، لتجد السبب الرئيس للمشكلة بسرعة وسهولة، فمثلًا:

أنت تحل مسألة رياضيات مكتوبة في سطرين وكلها أرقام ورموز، ولتحلها ستبسطّها بأن تبحث عن:

- عامل مشترك.

-  رموز يمكن أن تُحذف معًا.

-  حدٍّ له قيمة معروفة أو يُحل بقانون ما.

هكذا تتضح المسألة أكثر، ومن ثم تفكر في طرائق حل، ربما تفكر في أن:

- تشتق المعادلة، أو تكاملها، تأخذ لوغاريتم للطرفين.

هنا بدأت تتوسع في طرائق الحل، قِفْ ونَقِّ هذه الطرائق واختر أقرب وأنسب طريقة وتوكل على الله. 

الخاتمة

يا فرج الله! انتهينا من التسعة سلوكيات، هكذا أصبحت حلَّال مشكلات رائعًا، يبقى أن تتدرب على مشكلات كثيرة سواء كانت سهلة أم متوسطة أم صعبة، وتستعين بالله وتطبق التسعة سلوكيات.^^

وأخبرنا في تعليق بالسلوك الذي تظن أنه سيصنع لك فرقًا.s