الانمي وأثره في الجيل العربي

مقدمة
في سنة 2004، عندما قررت دولة اليابان إرسال مساعدات إلى العراق بسبب الحرب، وجدوا أن كثيرًا من الناس لن يعرفوا علم دولة اليابان، فجاءهم اقتراح بوضع صورة الكابتن ماجد على الملصقات الموجودة على الشاحنات، وهكذا يعرف الناس أن هذه الشاحنات تابعة لدولة اليابان، وهذا ما حدث بالفعل، وهنا تحول الكارتون إلى سفير عن الدولة.
من الكابتن ماجد وعهد الأصدقاء ودراجون بول ونوستالجيا شارات وسبيستون ورشا رزق، حتى ناروتو وهانتر إكس هانتر -ليس الصياد- وصولًا إلى ديث نوت وهجوم العمالقة، وطوكيو غول.
والحقيقة أن أفلام الأنمي التي ذكرناها لا تنتمي إلى نفس المرحلة الزمنية ولا حتى الثقافية، وأن بعض أجيال الأوتاكو حاليًّا يسخرون من أجيال سبيستون، وأصبحوا يفرقون بين الكارتون والأنمي، مع أن كليهما رسوم متحركة!
دعنا نأخذ جولة في عالم الرسوم المتحركة اليابانية تحديدًا، ونعرف كيف كان وسيلة للانتشار الثقافي أساسًا، وما مدى تأثيره في المجتمع، ونعرف ماذا فعل المستقبل بجيل شباب المستقبل.
تاريخ الأنمي
فلنبدأ بالكلام عن تاريخ الأنمي، كلمة أنمي أصلها animation أي رسوم متحركة، لكن تميزت الرسوم المتحركة اليابانية بمصطلح الأنمي، والأنمي يعتبر صناعة حديثة بدأت في سنة 1917، لكن تكلفته كانت مُبالغًا فيها فلم يستطع الصمود أمام إنتاجات شركة ديزني مثلًا، لكنه استمر في محاولات متفرقة.
وفي سنة 1962، أسس الفنان أوسامو تيزوكا شركته الخاصة، وأطلق سلسلة الفتى آسترو التي حققت العالمية وأُذيعَت على المحطات الأمريكية، وأنتج بعدها في سنة 1966 كيمبا والليث الأبيض، واتُّهِمَت ديزني في ما بعد بأنها اقتبست منه فيلم سيبما المعروف، وفي سنة 1978، اشتهر مسلسل عدنان ولينا وأسس بعدها صاحبه استديو غيبلي المعروف.
مع الثمانينيات، بدأت صناعة الأنمي تنتعش، وفي التسعينيات أُصدِر أنمي بوكيمون الذي نجح نجاحًا ساحقًا، وأصبحت شخصية بيكاتشو عالمية وعُرِضَ على الشاشات في أكثر من 100 دولة.
وفي هذا الوقت، اهتمت حكومة اليابان بالأنمي لأنه كان يصدِّر صورة إيجابية عنها، والمفاجأة أن اليابان لم تكن تلك الدولة الظريفة المسالمة كما نتصور حاليًّا!
ولكنها في النصف الأول من القرن العشرين، كانت صورة للوحشية والدموية في حروبها، وخصوصًا في حربها ضد الصين، وتقول الإحصاءات إنهم عندما أسقطوا العاصمة، قتلوا 300 ألف صيني واغتصبوا 20 ألف امرأة في 40 يومًا فقط!
لذا احتاجت اليابان بعد الحرب إلى أن تغير صورتها عند العالم تمامًا، فاهتموا بتصدير أعمالهم الثقافية وأنشؤوا مؤسسة اليابان سنة 1972 التي كان هدفها تنمية العلاقات مع دول العالم، وكانت تعمل على نشر الفنون والتبادل الثقافي وتعليم اللغة اليابانية والتبادل الأكاديمي، وتضمّن هذا معارض فنون المانجا والأنمي، وتضمّن المخطط ترسيخ ثقافة "الكاويي" أو "الظرافة اليابانية".
وبعد 45 سنة من العمل الممنهج، صُنِّفَتِ اليابان كأول دولة آسيوية من ضمن أول 5 دول عالميًّا في القوة الناعمة، ونجحت في محو صورتها الوحشية وحلت مكانها اليابان اللطيفة الظريفة ذات العمق الثقافي الإنساني الجميل.
الوجه التجاري للأنمي
ومنذ سنة 1997، بدأت صناعة الأنمي تسجل أرقامًا قياسية، حتى وصل حجم مبيعات سنة 2017 إلى أكثر من 18 مليارًا و300 مليون دولار، وكانت المبيعات خارج اليابان أكثر من المبيعات داخلها، ووصل معدل الإنتاج إلى 200 مسلسل في السنة.
لكن الحقيقة أن خلف الكواليس، كان العالم مظلمًا عند الرسامين اليابانيين بسبب انخفاض الأجور وعدد ساعات العمل غير الآدمية والضغط الذي يصل حد الموت من التعب حرفيًّا، لكن هذا ليس موضوعنا الآن.
انتشار الأنمي بين العرب
دعنا نسأل عن كيفية وتوقيت دخول الأنمي إلى العالم العربي..
الحقيقة أن هذا حدث من خلال 3 مراحل:
- المرحلة الأولى: في السبعينيات والثمانينيات، مرحلة الأنمي المدبلج الذي كان يذاع على القنوات الحكومية، وكان يُراجَع بصرامة وفق المعايير العربية والإسلامية، وتذاع منه حلقة واحدة في اليوم على الأكثر، مثل: جريندايزر، وعدنان ولينا، والكابتن ماجد.
- المرحلة الثانية: بعد سبتمبر 2001، وتعتبر هذه المرحلة مرحلة سبيستون والبث الفضائي، الذي وفر مساحة أوسع من الرسوم المتحركة على مدار اليوم، وكان يخضع أيضًا لرقابة حكومية وفق معايير الثقافة العربية والإسلامية.
- المرحلة الثالثة: بعد 2012 تقريبًا، مرحلة مشاهدة الأنمي المترجَم على الإنترنت، وهنا طبعًا انعدمت الرقابة تمامًا، وأصبحنا نشاهد الأنمي الأصلي، وانتهى جيل براءة سبيستون جيل شباب المستقبل وبدأ جيل الأنمي كما أنتجته الحداثة.
وفي هذه المرحلة زاد رفض كلمة كارتون للتأكيد على أن الأنمي ليس للأطفال، والاستشهاد على هذا بأنه يمتلئ بالدموية والعنف والجنس، وبدأ ينتشر جدًّا في أوساط الشباب، وانتشرت الصفحات والمدونات
ومهرجانات الأنمي في العالم العربي، مثل مهرجان إيجي كون الذي أُقيم في مصر سنة 2014، ومعرض سعودي أنمي إكسبو الذي أُقيم سنة 2019 وامتد 3 أيام وزاره 10 ملايين شخص بحضور سفير اليابان.
عناصر الجذب في الأنمي
ما العناصر المميزة في الأنمي التي تجعله يصل إلى الجمهور العالمي بهذا الشكل؟
1. استخدام معايير جمال مثالية.
2. المبالغة في الخيال وتجسيد تعابير الحزن والفرح والغضب.
3. توظيف أفكار عميقة، فاليابان كثقافة شرقية تهتم بالجوانب الإنسانية والدراسات النفسية، ومن ثم تفوّق الأنمي الياباني على الغربي في توظيف الجانب النفسي.
4. التركيبة العاطفية المؤثرة، زخم عاطفي سمعي بصري يظهر في الأداء الصوتي المميز ودقة رسم تعابير الوجه، بالإضافة طبعًا إلى القصة نفسها ومعاني الصداقة والوفاء والتضحية.
5. توظيف الإثارة الجنسية في ما يعرف بالفان سيرفس.
6. التنوع والكثافة في الإنتاج، ويتفوق في هذا الأنمي الياباني على الغربي بكثير.
ومن أسباب هذه الكثافة أن الفئة المستهدِفة للأنمي الياباني أوسع بكثير من الفئة المستهدِفة للأنمي الغربي، وعندهم تصنيفات كثيرة أهمها:
- تصنيف كودومو مثلًا وهو للأطفال حتى 13 سنة، مثل: دورايمون، وبوكيمون.
- وتصنيف شونن من 13 حتى 18 سنة، ويركز على الأكشن والكوميديا والخيال، ويعتبر أوسع فئة، مثل: ناروتو وهانتر.
- أما تصنيف سينين فمن سن 18 حتى 40 سنة، موجه للكبار وأفكاره يمكن أن تكون عميقة وفلسفية أكثر، مثل: أنمي مونستر.
- بالإضافة إلى تصنيفات شوجو وجوسي الموجهة إلى النساء بمختلف أعمارهن.
وطبعًا تحتوي تصنيفات سينين وجوسي على مشاهد عنف ومشاهد جنسية كأي فيلم عادي جدًّا.
بالإضافة إلى التصنيفات السابقة، يوجد تصنيف على أساس المحتوى:
الأكشن، والرومانسي، والخيال العلمي، والشياطين ومصاصو الدماء، مثل أنمي طفيلي، أو نفسي مثل سايكوباث، وبعض أفلام الأنمي يُصنَّف كأعمال إباحية كاملة، وبعضها يدخل في تصنيفات العلاقات المثلية بنوعيها!
مصطلحات عالم الأنمي
دعني أعرفك أهم المصطلحات في عالم الأنمي وأولها:
- المانجا: وهي قصص مصورة بالأبيض والأسود غالبًا، وهي المصدر الأول والأهم لصناعة الأنمي، فعندما تكون القصة مميزة تشتريها الشركات المنتجة وتحولها إلى أنمي.
- الأوتاكو: هو الشخص المهووس العاشق للأنمي، خبير يستطيع أن يحلل ويقارن، وعلى عكس المتوقع فالأوتاكو في اليابان يصنفون مجتمعًا موازيًا مليءًا بالمشكلات، وينظر إليهم رجال القانون على أنهم متهمون يُحتَمَل ارتكابهم للجرائم، وعادة ما يكونون منعزلين عن المجتمع، وفي حين أن نموذج الأوتاكو في اليابان نموذج متطرف، فهذه الحدّة أقل في العالم العربي.
- الكوسبلاي: فن تقمص شخصيات الأنمي بالأزياء ومساحيق التجميل.
- وايفو: مشتقة من wife أي زوجة، وهو مصطلح يطلق على "الكراش" من الأنمي، أي الفتاة التي يرتبط بها المشاهد عاطفيًّا، وفي المقابل هوزباندو من زوج، مثل ليفاي من هجوم العمالقة، :3 ويصل الأمر في اليابان إلى طباعة صورهم على الوسائد والنوم معها، وربما يشترون دُمًى وألعابًا جنسية على شكل عرائس، أو يتزوجون "الكراش" حرفيًّا ويقيمون عُرسًا ويرتدون بذلة، لكن الحمد لله، الحمد لله لم يزل الأمر في العالم العربي في نطاق المزاح ليس أكثر.
لنتكلم الآن بالتفصيل عن آثار الأنمي في المجتمع وسنبدأ بالإيجابيات..
الآثار الإيجابية للأنمي
1. زيادة الوعي بالعلاقات الاجتماعية وتعقيداتها وأهميتها، وغالبًا ما تكون قائمة على دراسات نفسية أو اجتماعية عميقة فعلًا، ليس على مستوى الأسرة مثلًا أو الصداقة، بل وعلاقة السلطة بالشعب والمسؤولين بالمرؤوسين والأغنياء بالفقراء، مثل سرديات اضطهاد الشعوب لبعضها في هجوم العمالقة، واضطهاد مجتمع مارلي لمجتمع ألديان، والنظريات التعميمية وشيطنة الآخر التي تكون السبب فعلًا في كثير من الإبادات الجماعية الحقيقية.
2. الثقة بالنفس والإصرار على النجاح، وهذا تقريبًا محور أساسي في أغلب أفلام الأنمي، وساعد كثيرًا من المراهقين الذي يرون أنفسهم في حياة البطل الذي يمر بلحظات ضعف شبيهة بلحظاتهم ثم يتغلب عليها، مثل ناروتو الذي وجد نفسه منبوذًا من عشيرته، فوضع لقب هوكاجي الذي يحصل عليه أقوى قائد نصب عينيه حتى حقق هدفه فعلًا.
3. تطوير الذائقة الجمالية والفنية بسبب المعايير العالية للجمال فيه.
4. الاطلاع على معارف وحقائق مثل أنمي دكتور ستون.
5. تطوير مهارات اللغة العربية الفصحى عند الأطفال عن طريق الأنمي المدبلج.
6. غرس الأخلاق الحسنة والقيم مثل الصداقة والوفاء، ويكمن هذا في فئة كودومو غالبًا.
والآن يا صديقي ننتقل إلى الآثار السلبية..
الآثار السلبية
1. الماسونية: هل لاحظت من قبل العين الواحدة في أي أنمي تتابعه، أو لاحظت رموزًا مثل النجمة الخماسية ونجمة داوود، والشمعدان، والجمجمة، والأرضية الشطرنجية؟
بالتأكيد حدث، والحقيقة أن كل هذه الرموز رموز للماسونية، وهي باختصار منظمة روحية هدفها وضع نظام اجتماعي جديد، وشعارها المعلن (حرية - مساواة - إخاء)، ويبدو للوهلة الأولى أنه يحتوي على مفاهيم جيدة، لكن امتدادها مختلف تمامًا، فالحرية هنا هي الحرية الشخصية التي ترسخ قيمة الفردانية وتقلل تمامًا من قيمة المسؤولية الاجتماعية، أما المساواة فهي إلغاء الفروق حتى الفطري منها مثل الفروق بين الرجل والمرأة، أما الإخاء فكان للمماثلة وإلغاء التفاضل بين الأديان والأفكار والثقافات، وكان لما سبق تأثير مدمر في تكوين المجتمع الياباني الذي فقد هويته وأصالته، وكل هذا يمرر من خلال المحتوى المرئي بما فيه الأنمي.
2. الأفكار العقائدية المنحرفة، ذلك لأن الديانة في اليابان مزيج بين الشنتوية والبوذية وأديان أخرى، لذا تزداد فيها أفكار الأرواح وانتقالها، وتحولها، وامتلاك قوة الآلهة، والشياطين الأخيار.
طبعًا أنت تظن أن هذا عادي ونحن نشاهده لكننا نعرف أنه خطأ.
حسنًا، أنت بوصفك شخصًا ناضجًا بالتأكيد لن تؤمن بهذه المعتقدات، لكن ما سيحدث أنك ستتطبع مع هذه الأفكار بالتدريج.
تقول فرضية التعرض المحض more exposure effect أو مبدأ الألفة -وهي فرضية في علم النفس الاجتماعي- إنه كلما تعرض الشخص إلى فكرة باستمرار ألفها، ويمكن أن تصبح مقبولة عنده وإن كانت مرفوضة من قبل، وهذا يضعف تعظيم المفاهيم الدينية الخاصة به التي تتعارض مع هذه المفاهيم أصلًا، ومن ثم يقلل من سلطتها الروحية عليه وتنعكس على سلوكياته، ومن هذا شبهة مساواة الدين بالأساطير مثلًا!
وعامة يا صديقي مجال الأبحاث في الآثار النفسية للدراما والأفلام مجال قديم ومعروف ويمكنك أن تتوسع فيه، والأنمي يشبههم تمامًا في تأثيره من حيث المبدأ.
3. تغيير الهوية الثقافية بتكرار التعرض إلى نمط معين، مثل تنميط المرأة كمتعة جنسية من خلال الملابس القصيرة المبالِغة في رسمها الأنثوي، أو نموذج الرجل المخنث، بمساحيق التجميل وطلاء الأظافر، وأيضًا أفكار الفردانية، وغيرها.
4. ترويج الانحرافات الجنسية والممارسات الشاذة، وتصوير الأطفال على أنهم مرغوبون جنسيًّا في التصنيفات الإباحية التي ينجذب إليها المراهق خصوصًا لأنها تجمع له بين الفضول والشهوة والفانتزيا، وتكون سببًا رئيسًا لإدمان الإباحية.
5. إدمان الأنمي نفسه وتضييع الوقت لساعات طويلة يوميًّا.
6. ضعف العلاقات الاجتماعية، بسبب ظاهرة الأوتاكو وانغماسهم في عالمهم الموازي لساعات متواصلة.
7. نشر العنف، إذ تكثر المشاهد الدموية والقتل الجماعي والتعذيب الوحشي في الأنمي وحتى في تصنيفات الشونن، وكلما ازداد الأنمي وحشية أصبح أقوى وليس صالحًا للأطفال..
لكن الفكرة أن كثرة هذه المشاهد تقلل حساسية الشخص تجاه العنف وتبعاته، وبدأ يظهر هذا في ردود أفعال الناس تجاه العنف في الحياة الواقعية وتعاملهم معه وكأنهم يشاهدون فيلمًا!
في بلجيكا مثلًا، ارتكب 3 أفراد جريمة قتل وكتبوا ملاحظات مقتبسة من أنمي ديث نوت، الذي كان أيضًا السبب في انتحار فتاة في روسيا ومن بعدها منعت روسيا عرضه تمامًا بالإضافة إلى أفلام أنمي أخرى لأنها حسب كلامهم تضر بالنمو العقلي والأخلاقي لدى الأطفال، كذلك الصين التي حظرت نحو 38 فيلم أنمي بسبب احتوائهم على مشاهد عنف وإرهاب وجرائم إباحية.
8. التماهي مع شخصيات الأنمي وتقمص الشخصية والتعلق بها عاطفيًّا، ففي روسيا، انتحر مراهق عمره 14 سنة بسبب موت شخصيته المفضلة إيتاتشي في أنمي ناروتو، وفي الجزائر البلد العربي انتحر 3 أطفال عمرهم 12 سنة بسبب تماهيهم مع شخصية انتحرت في الأنمي المفضل لديهم.
الخلاصة يا صديقي.. إنك ستجد أن سلبيات الأنمي أكثر وأخطر بكثير من الإيجابيات، وإن كان الوضع في الوطن العربي ليس متطرفًا جدًّا، لكن هذه الأفكار تُمّرر تدريجيًّا، وبهذا المعدل سنصل إلى هذه الحالات المتطرفة بسهولة، فلو أنت شاب تشاهد الأنمي، فالوعي بخطورة الأفكار التي تتسلل إليك أول خطوة في حل المشكلة، أما لو أنت أب أو أم ولديك أطفال فدورك هو الأكبر هنا.
فإن كان لديك أطفال من سن 4 إلى 12 سنة، فهذه مرحلة تأسيسية خطيرة، ويجب أن تضع فيها قيودًا صارمة على المحتوى المرئي للأطفال، ويجب أن تراه بنفسك قبل أن يشاهده الطفل، ويفضل تحديد أوقات للمشاهدة.
أما مرحلة المراهقة من 12 ل18 فهي أكثر صعوبة، ويجب أن يتقرب فيها الأهل من الأولاد ويتناقشوا معهم في ما يشاهدونه وفي الأفكار التي يتبناها، وهذه النقاشات ستصحح الأفكار وتعزز التواصل العاطفي والمعرفي مع المراهق.
نتمنى لكم مشاهدة مسلية وآمنة في الوقت نفسه.