مقدمة

في لندن سنة 1972، قرر الزوجان توني ومورين أن يقضيا شهر العسل بشكل مختلف، أخذا كل مدخراتهما وانطلقا في رحلة برية بسيارتهما القديمة خلال أوروبا من شرقها إلى غربها، ومنها إلى قارة آسيا والشرق الأقصى، بالتأكيد استغرقت رحلتهما شهورًا، أنفقا فيها أموالهما كلها واضطرا أحيانًا إلى أن يعملا في مهن مؤقتة ليكملا رحلتهما، وأخيرًا استقرا في أستراليا، ولكن دون أموال أو عمل، لذا جمعا كل الخبرات التي تعلماها عن السفر وانطباعاتهما عن الأماكن التي زاراها في كتاب وسمياه "عبر آسيا بطريقة اقتصادية"، العجيب أن الكتاب لقي ترحيبًا كبيرًا جدًّا لدرجة بيع 1500 نسخة منه في أول أسبوع فقط، وبعدها أصدرا كتبًا عن دول مختلفة، وبعد 40 سنة أصبحت لديهما شركتهما الخاصة التي سمياها "لونلي بلانيت" وهي من أكبر الشركات العالمية المتخصصة في الإصدارات السياحية وتخطت إصداراتها 150 مليون كتاب حول العالم.

أما غراهام هيوز، فقد زار دول العالم كلها، 201 دولة، في 4 سنوات وانتهى في سنة 2012، واعتمد على وسائل المواصلات البرية والبحرية فقط، وبهذا حقق رقمًا قياسيًّا في موسوعة جينيس، وفي أثناء رحلته، سُجِنَ مرة لأنهم شكوا أنه جاسوس، ومرة أخرى بتهمة التسلل، وبعد أن انتهى من رحلته قسمت دولة السودان، فاضطر إلى أن يعود لزيارة دولة جنوب السودان. :D
الحقيقة أن الترحال وزيارة دول العالم واستكشافها شغف بعض الناس من قديم الأزل من قبل حتى ابن بطوطة بزمن، وعلى الرغم من انتشار الأمر في وقتنا هذا، وأنك إن سألت أحدهم: ماذا تريد أن تفعل؟ سيجيبك: أريد أن أجوب العالم. فلمَ لا؟ 

إننا في أكثر عصر يُسِّرَ فيه السفر وأتيحت فيه وسائل التواصل والمواصلات والـ GPS، بالطبع خطر ببالك الآن مليون عائق، المال.. التأشيرة.. الأمان، وهذا هدف كتاب اليوم "أساطير السفر السبعة" لشيرين عادل، إنه يفند لك أساطير (التخطيط، والمواصلات، والإقامة، والتأشيرة، واللغة، والطعام، والسلامة)، ويضع معك خطة محكمة للسفر إلى أي مكان بأقل تكاليف ممكنة. 

تستطيع سماع مراجعة الكتاب وقراءتها على تطبيق أخضر مع ملخصات آلاف الكتب التي ستساعدك على عمل أشياء ممتعة بأسهل طريقة مناسبة لك، حمل التطبيق واشترك في الباقة المميزة لتسمع وتقرأ ملخصات الكتب في 15 دقيقة من دون إعلانات. 

الأسطورة الأولى: التخطيط

 ماذا يقول لنا "أساطير السفر السبعة"؟ 

ما أول خطوة يجب أن تتخذها بعد أن تأخذ قرار السفر؟ ستقول لي سأذهب إلى أقرب مكتب سفريات. لكن هذا خطأ، الحقيقية يا صديقي أن كل ما يفعلونه تستطيع أن تفعله بنفسك وبحرية ومرونة أكبر، ستحتاج فقط إلى الإنترنت وبعض التخطيط، وهذا ما سنساعدك فيه.

يبدأ كثيرون بسؤال "أين أسافر؟"، لكن الحقيقة أن السؤال الذي يجب أن يُسأل أولًا هو "لماذا سأسافر؟". 

هل تريد أن ترى معالم أثرية، أم تمارس رياضة معينة مثل تسلق الجبال، أم تحب الطبيعة والاستجمام؟ وبناءً على ذلك ستجد إجابة سؤال "أين؟" وتستطيع أن تختار أفضل بلد مناسب لهدفك، ثم يأتي دور السؤال الثالث: "متى؟"، وموقع best time to visit سيساعدك على معرفة الوقت الأمثل لزيارة وجهتك.

وهنا يأتي دور السؤالين الأساسين في عملية التخطيط: 

- المدة.

- التكلفة الكلية.

 

ولنجيب عن هذين السؤالين نحتاج إلى 4 مراحل:

- المرحلة الأولى: جمع المعلومات عن البلد الذي ستسافر إليه من حيث أهم المعالم والأنشطة، سواء من خلال كتيبات دليل السائح، أو من خلال مواقع مثل wikivoyage وtripadvisor وlonely planet، وميزة هذه المواقع أنها تفصيلية جدًّا وستعرف الأسعار من خلالها، وأفضل وسيلة مواصلة لمزار معين، كما أن بعضها يوفر لك خدمات الحجز.

- المرحلة الثانية: تحديد ميزانية الرحلة ويتم هذا في أربع خطوات:

1. كتابة برنامج الرحلة اليومي بناءً على المعلومات التي جمعتها، ووضعها في جدول منظم بالتاريخ واليوم.

2. تحديد نوع المواصلات في كل يوم من أيام الرحلة وتكلفتها.

3.  إضافة أماكن إقامتك خلال الرحلة وحساب تكلفتها.

4.  حساب تكلفة تقديرية لمصروفاتك اليومية. 

 وموقع budget your trip سيساعدك في ما سبق.

- المرحلة الثالثة: بعد معرفة التكلفة، وضع خطة بعيدة المدى لتوفير مصروفات الرحلة على مدار سنة مثلًا.

- المرحلة الرابعة: استعد يا صديقي، حضّر أوراقك اللازمة لطلب التأشيرة.

ولا تقلق، لن نكتفي بالعناوين، سنتكلم عن هذه المراحل وسط كلامنا عن الأساطير المتبقية، فركز معي وأحضر فنجان القهوة. ^_^

الأسطورة الثانية: وسائل المواصلات

بما أن هدفنا أن نعرف أفضل طريقة للحصول على أرخص التذاكر، فلنصنفهم وسيلة تلو الأخرى.

- الطيران: من المهم أن تعرف أن أسعار تذاكر الطيران ليست ثابتة، فمثًلا في مواسم الإجازات والأعياد مثل الكريسماس تتضاعف أسعار التذاكر، وابتعد أيضًا عن الإجازات الأسبوعية، وبشكل عام فالوقت المثالي لحجز تذكرة هو قبل موعد السفر بـ 81 يومًا، فكلما كان ميعاد السفر أقرب زاد سعر الحجز.

 كما أن الحجز ذهابًا وعودة أرخص من الذهاب فقط، والترانزيت أرخص من المباشر، وهكذا. 

من الأشياء التي يجب أن تعلمها أنك لست مجبرًا على السفر مع الشركات الوطنية في بلدك، ولكن يمكنك أن تسافر مع شركات الطيران الاقتصادي، ويعتبر هذا الاختيار الأفضل لمن يحتاج إلى التوفير في تكاليف سفره، لأن سعر التذكرة فيها يمكن أن يصل إلى النصف أو الثلث حرفيًّا، هذا طبعًا في مقابل التخلي عن كثير من الخدمات مثل الوجبة واختيار مكان الكرسي ووزن الحقائب.

 - القطار: من الأفضل أن تحجزه إلكترونيًّا، إذ يكون أرخص من الحجز في المحطة خصوصًا إن كنت تحجز في نفس يوم الرحلة، ويمكنك أن تحجز في الليل لتوفر ثمن إقامة ليلة، وعندما تصل سيبدأ يومك في الصباح.

وبالمناسبة، إن كنت طالبًا وتملك بطاقة الطالب الدولية، فستحصل على تخفيضات كثيرة جدًّا سواء في المواصلات أو المزارات.

- الأتوبيس، أو مترو الأنفاق: وهو في نظر الكاتبة الأفضل والأسرع كما أن خرائطه واضحة سهلة القراءة مقارنة بالأتوبيس مثلًا. 

 - التاكسي: فعلى الرغم من أنه مكلف فأحيانًا يكون الوسيلة الأنسب، فقط تأكد أن العداد يعمل وأنك تعرف متوسط السعر لمشوارك حتى لا يستغل أحد كونك سائحًا، واستخدم الـ GPS حتى لا يسير السائق من مكان بعيد ليطيل الطريق. :D

- الهيتش هايكنج أو الأوتوستوب: هو كما يحدث في الأفلام، تقف وتطلب من أي أحد أن يوصلك في طريقه، وأنت ونصيبك. :D

وفي ملحق في الكتاب، تجد المواقع التي تستطيع أن تحجز من خلالها كل وسيلة من هذه الوسائل إلكترونيًّا.

الأسطورة الثالثة: الإقامة

الإقامة عنصر مهم، ونسبة 20% ممّا تدفعه في السفر يكون للإقامة، لكنها يمكن أن تصل إلى صفر، وأحيانًا يمكنك أن تكسب من خلالها!

 - الفنادق: لتختار فندقًا، تحتاج إلى أن تحدد ذلك بناءً على الميزانية والهدف من الرحلة أو ظروف الرحلة، فإن كنت في رحلة عمل فستحتاج إلى فندق بجانب مكان عملك، وإن كنت تصطحب أطفالًا فستحتاج إلى مكان متاح فيه رفاهيات معينة، وهكذا.

- الهوستيل: وهذا مكان إقامة رخيص عادة ما يكون عبارة عن عمارة أو مجموعة شقق، وأغلبه عنابر ذات أسرّة من دورين، وهو أقرب إلى بيت شباب منه إلى فندق، وطبيعة المعيشة الجماعية فيه تكون أفضل ميزة لبعض الناس الذين يحبون التجارب الاجتماعية الجديدة ومشاركة الغرباء وتكوين علاقات مع ثقافات جديدة.

 -  bed & breakfast /B B أو بيت الضيافة: هو مكان إقامة رخيص نظيف صغير، بيت يعرضه أصحابه للاستضافة، ويسود فيه جو عائلي وحميمية.

- شقة أو استوديو: بتكلفة الفندق أو حتى جزيرة خاصة لعشرة أشخاص، هذا إن سافرتم في مجموعة، ولن تزيد على 400 دولار للفرد في الأسبوع. :D

ما سبق كله إقامات بمقابل، أما الإقامات دون مقابل مثل: :D

- شبكات الاستضافة أو الكاوتش سيرفنج: وهي مثل بيوت الضيافة لكنها مجانية، وغالبًا ما يكون أصحابها محبين لتجربة التبادل الثقافي مع أشخاص من دول أخرى، وطبعًا يحتاج هذا إلى شخص منفتح وعلى قدر عالٍ من المرونة، وبعض الرحالة المعاصرين معتمدون تمامًا على هذه الطريقة في سفرهم.

- HOUSE SITTING الرعاية المنزلية: وهي عبارة عن بيت معروض للإيجار في مقابل الاعتناء به وبالنباتات والحيوانات الأليفة الموجودة فيه في مدة سفر أصحاب البيت الأصليين.

- الأعمال التطوعية والتدريب: يحظى الشباب الصغير بفرص تابعة لجمعيات تساهم في المشاريع الثقافية والتنموية، وتوفر لهم الإقامة والأكل في مقابل أن يتطوعوا بمهام معينة في مدة إقامتهم، وربما يكون تدريبًا يكسبون عن طريقه المال في ما بعد، ويتحملون تكلفة سفرهم فقط.

مثل AIESEC وHAVE A DREAM وWORKAWAY وHELP STAY.

وفي كل هذه الطرق ستلاحظ أن جوهر التجربة هو التبادل الثقافي واستكشاف الآخر وعاداته وتقاليده، والمشاركة والتجربة الاجتماعية المختلفة وليس مجرد الرفاهية والمتعة.

كما أن لكل هذه الطرق مواقع على الإنترنت وتطبيقات تحجز من خلالها يمكنك الرجوع إليها في الكتاب.

الأسطورة الرابعة: التأشيرة

جميل، ننتقل إلى التأشيرة، السياحية تحديدًا، لكن الحقيقة قبل أن نتطرق إلى التأشيرة، من المهم أن تعرف أنك تستطيع دخول 25% من دول العالم، التي عددها 201 دولة، بجواز سفرك المصري من دون تأشيرة، من ضمنها جزر المالديف وجزر القمر، وماليزيا وتايلاند، والأردن ولبنان، وجورجيا في أوروبا، وهايتي من جزر البحر الكاريبي وغيرها.

لذا لا تحصر نفسك في دول أوروبا التي تكون تأشيرتها صعبة نسبيًّا، وربما تستغرق نحو شهر أوشهرين لتجميع الأوراق واستخراجها، لكن اعلم أن تأشيرة "الشنجن" الخاصة بأوروبا تمكنك من التنقل في 26 دولة دون تأشيرة جديدة.

خطوات استخراج التأشيرة موجودة بالتفصيل في الكتاب، وهذه أهم الأوراق التي ستحتاج إليها في تقديم الطلب:

1. جواز السفر. 

2. شهادة بنكية عن آخر 6 شهور ليتأكدوا من وجود معاملات بنكية سارية تثبت أن لديك دخلًا ثابتًا يكفي سفريتك.

3. استمارة تقديم.

4. تذكرة الطيران، ويمكنك أن تقدم حجزًا وهميًّا، حتى لا تخسر ثمن التذكرة إن لم تستطع الحصول على التأشيرة خصوصًا إن كان سفرك عبر طيران اقتصادي.

5. حجز فندق، ويمكنك أيضًا أن تحجز في موقع مثلًا، لكن تأكد أن من شروطه أنك تستطيع استرداد تكلفة الحجز إن ألغيته.

6. وثيقة التأمين الصحي.

7. خطاب جهة عمل أو قيد جامعي.

8. شهادة تحركات.

9. على فكرة، إن كانت معك دعوة شخصية للزيارة، فالأفضل ألا تقدمها أصلًا، لأنها على عكس المعتقد السائد، لا تدعم موقفك، بل وتشككهم في أنك لن تعود أو ربما تقيم إقامة غير شرعية. D: 

 الأسطورة الخامسة: اللغة

حسنًا، كيف سأسافر وأنا لا أعرف لغة البلد؟! 

اللغة مشكلة حقيقية تواجه الناس في السفر، وهذا الأمر يحتاج إلى أن تملك القدرة على التكيف والمرونة فقط، وإليك بعض النصائح التي ستساعدك:

1. استعن بكتاب مفردات اللغة، وهي كتيبات صغيرة فيها أشهر الكلمات التي تحتاج إليها مثل: كيف أذهب إلى…؟ كم ثمن هذا؟ وكلمات التحية والاستئذان والاعتذار، أقصد كتب "كيف تتكلم لغة كذا في أسبوع".

2. اكتب المفردات التي تحتاج إليها كثيرًا واستخدم كلمات مفتاحية.

3. تحرك دائمًا بورقة وقلم، يمكن أن تحتاج إليهما في كتابة اسم المكان الذي تريد الذهاب إليه أو حتى ترسم رمزًا.

4. اطبع ورقًا عليه أكثر الرموز المميزة التي يمكن أن تحتاج إليها مثل المترو، والقطار، والمطعم، والهاتف، والإسعاف، والحمّام، وأخرج هذه الأوراق عندما تريد أن تسأل عن شيء منها.

5. استخدم تطبيقات الترجمة على الهاتف، أو حمّل قاموس جوجل أوفلاين.

6. اضبط لوحة المفاتيح على اللغة المحلية للبلد لتسهل عمل المترجم، واسأل أي شخص عن مكان مثًلا وأعطه الهاتف ليكتب عليه الإجابة ليترجمها الهاتف وهكذا.

7. استخدم اللغة الأكثر فهمًا على الإطلاق التي لا يُختلف عليها غالبًا.. لغة الإشارة.

_
لكن احترس في أثناء استخدام لغة الإشارة، فليست كل الدول تترجمها بنفس الطريقة، علامة النصر مثلًا تستخدم كثيرًا كسلام أو موافقة، وإن قُلِبَت تكون رمزًا لرقم 2، لكن إن استخدمتها وكفك إلى الداخل في إنجلترا وأستراليا مثلًا فهي سبة، وعلامة الروك إن استخدمتها مع إيطاليٍّ فسيفهم أن زوجته تخونه، فاحذر هذه الاختلافات. ^_^

الأسطورة السادسة: الأكل

الحقيقة أن تجربة الأكلات المختلفة للشعوب من أكثر التجارب الممتعة.

لكن إن أردنا أن نقلل ميزانية الطعام فالنصائح التالية ستساعدك:

1. احجز مكان إقامة يشمل الإفطار.

2. أخّر وجبة الغداء قدر الإمكان لتوفر وجبة العشاء.

3. ركز على الأكلات المشبعة، وابتعد عن الشيبس والبسكويت، واحتفظ بقطع من الجبن والفاكهة كوجبات خفيفة في أثناء يومك. 

4. أرجوك لا تأكل في الأماكن السياحية، وابحث عن المطاعم المحلية العادية التي يأكل فيها أهل البلد لتوفر، والمطاعم في محيط الجامعات والمدارس تكون رخيصة في متناول الطلبة.

5. وإن جربت طعام الشارع في كل مدينة ستستمتع.

6. إن اخترت مكان إقامة يحتوي على مطبخ، فيمكنك أن توفر عن طريق شراء أطعمة سهلة التحضير مثل المعكرونة والخضراوات وطبخها بنفسك. 

ربما تكون قَلِقًا بشأن الأكل الحلال، لكنه متوافر فعلًا في أغلب الدول بسبب الجاليات العربية هناك، وتستطيع الوصول إلى المطاعم الحلال من خلال تطبيقات المطاعم بسهولة، بالإضافة إلى أنك تستطيع أن تأكل في مطاعم اليهود لأنها حلال أيضًا، وعامةً يمكن أن تأكل أطعمة نباتية وتستغني عن اللحوم في مدة سفرك إن كنت غير مطمئن.

الأسطورة السابعة: السلامة

آخر أسطورة هي السلامة، تنبيهات السلامة تكون في كتيبات دليل السائح لتعرفك أشهر طرق النصب على السياح في المدينة، وطرق السرقة المنتشرة، ابحث باستخدام كلمة travel safety - safety tips + اسم البلد وستظهر لك أهم النصائح.

وعمومًا، في ما يلي بعض الأشياء التي يجب أن تحذر منها:

1. ضع على أمتعتك علامة مميزة لتجنب فقدانها، واكتب عليها بياناتك ورقم هاتفك، وضع كل أوراقك المهمة في حقيبة صغيرة معك، ولا تضعها في الحقائب الكبيرة.

2. ومن فضلك، لا تتحرك دون خريطة مطبوعة، ولا تعتمد على خريطة هاتفك فربما تفرغ بطاريته أو يضيع وحينها ستكره السفر، ودوّن العناوين المهمة التي ستحتاج إليها وعنوان سكنك في دفتر ملاحظات. 

3. وحفاظًا عليك يا جميل، إن كنت لا تعرف أين ستذهب بالضبط لا تركب مع غريب.

4. لا تحمل حقيبة بداخلها أشياء مهمة في يدك أبدًا، ارتدِ حقيبة "كروس" أو حقيبة ظهر ولكن وجّهها إلى الأمام.

5. اشترِ حزام المال الذي يوضع حول الوسط ويختبئ تحت الملابس وضع فيه أموالك وأوراقك المهمة.

6. وزع أموالك في أكثر من حقيبة، ومن الأفضل أن تعتمد على الفيزا ولا تحتفظ بمبالغ كبيرة معك.

7. إن كانت الإقامة مشتركة فضع قفلًا على الحقائب المهمة.

وأخيرًا، يحتوي الكتاب على تفاصيل كثيرة ونصائح حتى عن تحضير الحقائب وأفضل أنواعها، وتطبيقات الهاتف ومواقع ستساعدك كثيرًا جدًّا، فمن المهم أن ترجع إليه.

نتمنى لك سفرًا ممتعًا جدًّا يا صديقي.