البقاء قويًّا

يتطلَّب الفرد تكيُّفًا صارمًا ليتمكَّن من الصراع لفترات أطول، فعلى سبيل المثال: يحصل الرياضيون على نظام تدريبي وغذائي، كما أنهم يجب أن يحصلوا على قدر كافٍ من النوم والراحة، لكي يدخلوا المنافسة على أتم الاستعداد، فكم عدد المرات التي شرع فيها الفرد في المنافسة دون هذه الأساسيات؟ وغالبًا ما يصبح المرء أشدَّ أعداء نفسه بسبب عدم اهتمامه بالمحارب الداخلي وعدم تشغيل العقل والقلب بأقصى طاقاتهم ليتحمَّلوا فترات أطول.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

ما الذي يشتِّت انتباهك؟ وفقًا لوظائف الأعضاء والشخصيات، قد لا يكون المرء بحاجة فقط إلى غذاء وتمرين، بل أيضًا إلى وقت، ومعلومات إضافية، لذا من المهم لكل فرد أن يحدِّد ما يساعده على الاستقرار تحت الضغط، هل هو راحة أم وجبة؟

وهناك أربع ممارسات عالمية تقوي قدرة الفرد كمحارب عن طريق تدريب العقل، وهي: تنمية العين الراصدة وخلق مساحة عن طريق التأمل، والاندماج مع الخصوم والعناية بالوعي الشاهد. وعندما يسعى المرء إلى تنمية العين الراصدة، فهو يفتح المجال أمام نفسه لمعلومات جديدة، ويزيد من تنمية خلايا القشرة المخية الجديدة وتوسيع المدارك، على عكس الأفراد الذين يعزلون أنفسهم ويسعون إلى الاتزان.

ومن الطبيعي مع توافر هذا الكم الهائل من المعلومات، أن تتشوَّش العقول، وتضطرب المشاعر، وتأتي الممارسة اليومية للتأمُّل للمساعدة على التصدي لتلك المعلومات عن طريق تحديد المفيد منها والضار، لكي تصبح الرؤية أكثر وضوحًا، حيث أثبتت الدراسات أن التأمل يبطئ نبضات القلب، ويخفض من معدل الأيض، ويعمل أيضًا على زيادة المناعة.

من العدو؟ العدو هو شخص يمارس أمورًا تجلب لنا المشكلات ويسعى إلى مقاصد ضد مصالحنا. ومن خلال هذا المفهوم الواسع نجد أن الكثيرين جدًّا أعداء لنا، الجار الذي يرفع صوت التلفاز، وأفراد العائلة الذين يطرحون علينا أسئلتهم المحرجة، وزملاء العمل الذين ينافسونا، وكذا الموت والمرض، كل هؤلاء أعداء يؤذوننا بأشكال مختلفة، ولا شك أن هذه الفكرة مخيفة ومرعبة، أن تشعر أنك محاط بالأعداء من كل جانب، لكن إذا تعاملت بذكاء وغيرت نظرتك إلى من حولك ستجد أنهم في ذات الوقت الذي يؤذونك فيه يمنحونك الفرصة ليتسع إدراكك وتتضح أولوياتك وتصبح أكثر سعادة.

يعيد الكتاب تعريف مصطلح العدو، ليتسع ويشمل الكثير من الأشخاص والأشياء، ولا يقتصر فقط على توضيح كيف نواجه هؤلاء الأعداء، بل يوضح أيضًا كيف نستفيد من وجودهم، وتحويل الصراع إلى فرصة والخصوم إلى معلمين، من أجل تحقيق السلام الداخلي.

ديدري كومبس Deidre Combs: كاتبة واستشارية ومتحدثة وممارسة للتأمل. عملت أستاذًا في جامعة كولومبيا وجامعة ولاية مونتانا لتدريس القيادة بين الثقافات وحل النزاعات والتفكير النقدي.
تدرب المجموعات والأفراد على كيفية إيجاد مرونة في الخلاف، ولها العديد من المؤلفات والكتب منها:

The way of conflict

Thriving through tough times