نصائح للحفاظ على صحة عظامك
نصائح للحفاظ على صحة عظامك
على الرغم من كثرة وتنوع الأمراض التي يمكن أن تصيب جسم الإنسان بشكل عام، وليس عظامه فقط، فإن سبل الوقاية تظل واحدة أيًّا كان المرض الذي نتكلم عنه، ويطرح الكاتب هنا عددًا من العلاجات والتمارين التي يمكن ممارستها للحفاظ على صحة عظامك والتقليل من خطر الإصابة بأي من أمراضها المزمنة كالقدم المسطحة والانزلاق الغضروفي وداء النقرس، وتجنب آلامها الشائعة كآلام الظهر والكوع والمفاصل.
بداية يجب على الإنسان أن يحافظ على تناول أصناف الطعام ويراقبها جيدًا، ويمكن أن يتناول كوبًا من اللبن أو الزبادي يوميًّا والحفاظ على تناول كميات وافرة من البروتينات الموجودة في اللحوم والبيض والسمك، وأقل قدر من الرياضة هو المشي وهو مناسب لكبار السن، أما الشباب فأمامهم عديد من الرياضات كالسباحة وغيرها من الأنشطة الحركية التي تقوي العظام وتحافظ على الجسم نشيطًا حيويًّا.
التقليل من الوزن وعمل الريجيم له دور هام في تقليل الحمل على أقدامنا، وإذا كنت تعمل في مهنة تستلزم منك الوقوف كعساكر البوليس أو الممرضات أو المكوجية، فعليك بتمرين الوقوف على أطراف الأصابع والمشي على هذه الوضعية لفترة لاتقاء الإصابة بالقدم المسطحة (flat foot)، وإذا كان بالإمكان التقليل من الوقوف أو زيادة التنقل والحركة حتى نقلل من الإجهاد على القدمين فلا تتوانَ في ذلك، كما ينصح بعمل حمامات دافئة وباردة للقدمين حتى تنشط الدورة الدموية بهما.
أما بالنسبة إلى الشكوى الأكثر شيوعًا وهي الشكوى من آلام الظهر، فيكمن حلها بداية بتجنب العادات الخاطئة التي يؤدي تَكرارها إلى أخطار جسيمة على صحة عظامك ومفاصلك كحَمل الأشياء الثقيلة أو التحرك بحركة عنقية، وتجنب حركات قد تبدو بسيطة كالاعتدال من انحناء لأنه قد يسبب الانزلاق الغضروفي، وفي حالة أصيب المريض بذلك فينصح بالتمدد على الأرض والنوم بشكل مستقيم، واستخدام مسكنات الألم ومرخيات العظام، وفيتامين (ب) المركب، كما يمكن أن يلجأ المريض إلى العلاج الطبيعي لتقوية عضلات الظهر، أو يلجأ إلى الجراحة في حالة عدم استجابة المريض للعلاج التحفظي بعد تكراره.
الفكرة من كتاب آلام العظام والمفاصل وكيفية الوقاية منها
شُكلت العظام وصُوِّرت في أحسن تقويم، فلا تجد عظْمة مبالغًا في حجمها أو ضعيفة التكوين غير قادرة على حمل الإنسان وتحريكه أو حمل أعضائه وحمايتها من الصدمات القوية أو الضعيفة، وإذا أصيبت إحدى تلك العظام بالتهاب أو كسر تداعى لها بقية الجسد وعجز عن أداء مهامه على الوجه الأكمل، ومن هنا تأتي أهمية أن يعرف كلّ منا دور عظامه في جسده وطريقة عملها وكيفية الحفاظ عليها من الضمور أو الالتهاب أو الارتخاء والتداعي سواء بسبب الأمراض أو الشيخوخة.
ومن هنا يعرض الدكتور عاطف لماضة في كتابه معلومات عن العظام وتكوينها، وطريقة عملها في جسم الإنسان، وعَلاقتها بما حولها من مفاصل، كما يعرض الحل الأمثل للتعامل مع شخص أصيب بكسر أمامك حتى توصله إلى المشفى، ويعرض بعض الأمراض التي تصيب عظام والإنسان ومفاصله ووسائل التغلب على تلك الأمراض والوقاية منها.
مؤلف كتاب آلام العظام والمفاصل وكيفية الوقاية منها
د. عاطف لماضة: متخرج في كلية الطب بجامعة الأزهر، وحاصل على بكالوريوس طب الأمراض النفسية والعصبية، وله مؤلفات عدة، أبرزها:
السكر.. الصديق اللدود.
الإسعافات الأولية للكبار.
تغذية الطفل.. بين شغف الأمهات وحقائق العلم.
الحمل والولادة.. أسرار ومتاعب كيف نواجهها.