تصميم الروبوتات

عند تصميم الروبوتات لا يمكن التفكير في الروبوت وحده، ولكن يجب التفكير في بيئة العمل المحيطة به، فيجب على المصمم توقع كل شيء سيواجهه الروبوت ليبرمجه وفقًا لهذا، لذلك يُعد تصميم روبوت مستقل في بيئة عمل غير متوقعة أمرًا صعبًا، لأنه لا يمكن التنبؤ بكل الأحوال التي تواجهه.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

قديمًا كانت الروبوتات تُصمَّم بطريقة تجعلها تعاني البطء والتردد الشديد في السير ومواجهة العوائق في الطريق، لأنها كانت تستخدم طريقة “الاستشعار – التخطيط – الفعل”، فيستخدم الروبوت البيانات القادمة من المستشعرات ثم يخطط ثم ينفذ خطوته وهكذا في كل حركة له، فكان هذا يسبب بطئًا شديدًا، وحُلَّت هذه المشكلة ببرمجة الروبوت ليكون روبوتًا قائمًا على السلوك، فبعض السلوكيات يفعلها مباشرة دون الحاجة إلى تخطيط كالسير، وبعضها الآخر يحتاج إلى تخطيط قبل فعله.

ومن تصميمات الروبوتات كذلك الروبوتات التي تشبه البشر، وهي تحاكي الشكل البشري، لكن المشكلة التي تواجه هذه الروبوتات أنها تشبه البشر في الأجسام فقط، وليس العقول، فهي تبدو كتماثيل، ومن أمثلة الروبوتات الشبيهة بالبشر الروبوتات التي تساعد في أماكن العمل، ويكون لها ذراعان ومحركات تجعلها تحاكي حركات البشر، والروبوتات الرفيقة للبشر التي يمكننا التواصل معها، وقد صُمِّمَت بشكل يشبه الإنسان وتقدر على إنشاء حوار عاطفي مع الإنسان، وهي مزودة ببرنامج ذكاء اصطناعي يستجيب لحركات البشر، ومزودة بمجموعة من المشاعر الاصطناعية، مثل الغضب والفرح وغيرهما.

ربما لم تفكر يومًا في الروبوتات، ولكن إذا تأملت في الواقع فستجد أنها أصبحت منتشرة في العالم من حولنا، فلقد شهدت السنوات الأخيرة تطورًا في علم الروبوتات، ولكن أغلب الناس لا يدركون أهميتها لأنها تعمل خلف الكواليس دائمًا، ولكن مع تطورها سيُصمَّم كثير منها للتعامل مع البشر.

في هذا الكتاب سنتحدث عن تكوين الروبوتات، ووظائفها الحالية، والروبوتات الحديثة، وسنتحدث كذلك عن مستقبل الروبوتات.

آلان ونيفليد : هو مهندس بريطاني ولد عام 1965م، نال درجة الدكتوراه في الهندسة الإلكترونية، وكان مديرًا سابقًا لوحدة التواصل العلمي بجامعة «غرب إنجلترا» في بريستول، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة يورك. 

شارَك في تأسيس مختبَر بريستول للروبوتات، وتُركِّز أبحاثه على مجال علوم الروبوتات الذكية وهندستها وأخلاقياتها، من مؤلفاته:
Immediate Distant Action and Correlation in Modern Physics: The Balanced Universe.

معلومات عن المترجمة:
أسماء عزب: تخرجت في قسم اللغة الإنجليزية بكلية الآداب عام 2011م، عملت محررة مقالات علمية في مؤسسة هنداوي، وشاركت في مجالات عديدة في مشروعات الترجمة.