التربية الإيجابية

هناك كرتون مشهور تتحدث فيه الأم مع صغيرها قائلةً: أُريدك يا حبيبي أن تكون واثقًا بنفسك، وحازمًا، ومستقلًّا، ولكنني أُريدك الآن أن تكون هادئًا مطيعًا.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

هذه الأم عبرت عن الشعور الذي ينتابنا جميعًا حينما يحل في بيتنا مولود جديد، ولكن في حقيقة الأمر، إن هذه الصفات التي نرغب بها في صغيرنا حينما يكبر هي ما تجعل حياة الطفولة صعبة وتحتاج إلى التعرف على أهمية “تهذيب” الطفل منذ الصغر، والتهذيب هنا ليس معناه العقاب بل يعني التعلم أو التربية الإيجابية التي تُعتبر أكثر الأنواع المحببة في التعلم، والتربية الإيجابية تخلق بيئة جيدة لطفلك يُنمي فيها مشاعر الثقة والترابط ومشاركة المهارات، وتبدأ أهمية استعمال أساليب التربية الإيجابية منذ اللحظة الأولى لقدوم طفلك، وتزداد كلما اتجه نحو شعور الاستقلال والمبادرة.

والتربية الإيجابية تَشتمل على عدة عناصر أساسية، هي الاحترام المتبادل المصحوب بالحزم والحنان، واحترام احتياجات طفلك من الحب والدفء والأمان الذي يجعله طفلًا سعيدًا، كما أن القدرة على فهم سلوكيات الطفل تساعدك على تفهم احتياجاته تبعًا لمرحلة نموه، مما لا يُسبب لك توقع سلوك يتجاوز قدرته وفهمه بشكل خاطئ، بالإضافة إلى اتباع أسلوب التهذيب الفعال الذي يُعلم طفلك مهارات ومواقف نبيلة، ويجعله يفكر في حل بدلًا من البحث عن أعذار حتى لا يُعاقب، وهذا العقاب يجعل الطفل يَشعر بالعار والإهانة، مما يجعله يتصرف بشكل مجنون وهذا ما يجب ألا يَشعر به، فالتهذيب ينبغي أن يجعل الأطفال يشعرون بأنهم جيدون وأكثر قدرة على التعاون والاحترام.

جميعنا نعرف أن الأشهر التي تسبق قدوم المولود تكون مملوءة بالخطط والأحلام والتفكير في ما إذا كنا سنصبح أبًا وأمًّا جيدين، كما يَكثر التفكير في الطريقة التي نُريد أن نتبعها في التربية، هل ستكون الطريقة التي تربينا عليها، أم نسلك طريقًا مختلفًا؟ هل سنعتبر الضرب أمرًا مقبولًا للتربية أم سنبحث عن طرائق أخرى للتواصل مع طفلنا؟ والكثير من التساؤلات التي لا نستطيع التوقف عن التفكير بها. 

لهذا ولأهمية تلك المرحلة في حياة طفلنا والمؤثرة في تشكيل العديد من السلوكيات، تعرفنا الكاتبة على عالم الطفل وكيفية التعامل معه بناء على منهج التربية الإيجابية.

جاين نسلين: دكتورة متخصصة في الاستشارات الأسرية والتعامل مع الأطفال، ومؤلفة مشاركة في تأليف سلسلة الانضباط الإيجابي، لزيادة الوعي بأهمية التربية الإيجابية وأثرها في نشأة الأطفال.
كما شاركت في تأليف عدد من الكتب، منها:
Positive Discipline A-Z: 1001 Solutions to Everyday Parenting Problems.
Raising Self-Reliant Children in a Self-Indulgent World: Seven Building Blocks for- Developing Capable Young People.

شيريل إروين : صاحبة خبرة تزيد على 20 عامًا في مجال تعليم الطفولة المبكرة، وتنمية المراهقين، وفهم سلوك الأطفال، والعلاقات الأسرية، كما تقدّم عددًا من البرامج التدريبية للوالدين لفهم طبيعة التعامل مع أطفالهم.
روزلين آن دوفي: كاتبة مهتمة بنشأة الأطفال وتقويم سلوكهم، ومُساعدة أولياء الأمور على تجاوز مشكلاتهم التربوية.

معلومات عن المترجم:
راشدة رجب: مترجمة لها العديد من المُترجمات في التنمية الذاتية والعناية بالأطفال والتاريخ، منها: 
“الطريقة الأكثر فاعلية لإنجاز المهام” لديمون زاهاريادس. 
“في ساعة العلامات” لجمال محجوب”.
“ممر إلى الهند” م. فورستر.