أعمال سيجموند فرويد
أعمال سيجموند فرويد
تظل نظريات فرويد حتى يومنا هذا مثار جدل ونقاش وتفنيد، إلا أن هذا لا ينفي تأثيرها العميق في الفكر الحديث وفي مفرداتنا اليومية، درس فرويد الطب في البداية وبخاصة علم الأعصاب وتشريح المخ، وعمل تحت إمرة الاختصاصي في علم الأعصاب جان شاركو الذي أُعجب بأعماله في علاج الهستيريا بالتنويم الإيحائي.
ثم اتجه فرويد لإقناع زملائه الأطباء بإمكانية علاج الاضطرابات العصبية بالتنويم المغناطيسي لكنهم رفضوا، فقرر الانسحاب من الحياة الأكاديمية، وبدأ يجري تجارب بالتنويم المغناطيسي، ولكنه هجرها تدريجيًّا وطور بدلًا منها طريقة “المشاركة الحرة”، التي أصبحت مهمة التحليل النفسي الأصلية.
بدأ فرويد عمله الإكلينيكي بعلاج حالات الكبت والتنازع العصبي، واستنتج من خلالها أن هذه التنازعات ليست قاصرة على مرضى الأعصاب، بل يُصاب بها أيضًا سليمو العقول، وبناءً على ملاحظاته وتجاربه بنى أسس التحليل النفسي، وخرج بأول مؤلف له وهو (تفسير الأحلام) الذي اعتبره أحب كتاب إليه.
وفي واحدة من مؤلفاته الأولى بعنوان (دراسات في الهستيريا) ذكر اعتقاده بأن الاضطرابات الجنسية هي أهم عامل لوجود الاضطرابات العصبية والنفسية، وهذه الفكرة كانت أحد أسس نظرية التحليل النفسي الخاصة به وما زالت محل دراسة حتى الآن.
تأتي شهرة فرويد وتأثيره القوي بسبب اكتشافه للعقل غير الواعي المسيطر واعتباره مصدر الاضطرابات العصبية، كما حدد ثلاثة مستويات للنشاط الذهني للفرد، وهي الأيد، والذات والذات السامية؛ الأيد تمثل مركز الغرائز والانفعالات وهي غير واعية، على عكس الذات التي يحكمها مبدأ الحقيقة وتحاول كبح ميول الأيد، أما الذات السامية فيُقصد بها الوعي.
الفكرة من كتاب كتب غيرت العالم
يعرض هذا الكتاب أهم مؤلفات العصور المختلفة التي يمكن ملاحظة أثرها القوي في مجالات كالتاريخ والسياسة والاقتصاد والثقافة والفكر العلمي، منذ عصر النهضة إلى يومنا هذا. ما يجمع هذه المؤلفات على اختلاف مجالاتها، هو تأكيدها على القوة الهائلة للكلمة المطبوعة وأثرها في التقدم البشري والعلمي.
مؤلف كتاب كتب غيرت العالم
روبرت ب.داونز: كاتب وأمين مكتبة أمريكي. قضى معظم حياته المهنية في العمل ضد الرقابة الأدبية وداعيًا إلى الحرية الفكرية. ألّف داونز العديد من الكتب والمنشورات المتعلقة بالرقابة، ومواضيع القيادة المسؤولة في سياق المكتبة.
من أعماله:
مفككو العالم الحديث.
الكتب والتاريخ.
معلومات عن المترجم:
أمين سلامة: مُترجِم وكاتب مصري، تَخرَّج في قسم الدراسات القديمة بكلية الآداب، جامعة القاهرة، ثم حصل على شهادة الماجستير في الآداب اليونانية واللاتينية، وعمل بالتدريس بالجامعة الأمريكية.
من ترجماته:
أناشيد الرعاة.
غراميات كاتولوس: فطحل شعراء الغزل الرومان.