التغذية المناسبة لأنيميا الأطفال والصداع
التغذية المناسبة لأنيميا الأطفال والصداع
تكمن مشكلة أنيميا الأطفال في أنه مرض لا أعراض له، وهو عبارة عن نقص في كرات الدم الحمراء أو الهيموجلوبين في الدم، وبالتالي نقصان الأكسجين في خلايا الجسم، وينتج عن ذلك نقصان الطاقة والشعور بالضعف البدني والدوار، ولهذا المرض أسباب عدة أبرزها سوء التغذية لكن يُنصح بشكل عام بإجراء الفحوصات لأنه قد يكون علامة على اضطرابات صحية أخرى، وعن التغذية الصحية الملائمة فيُنصح بالبروتينات الحيوانية، وصفار البيض، وجميع الخضراوات الورقية، وينصح الكاتب بتناول ملعقة صغيرة من العسل الأسود مرتين يوميًّا وبالنسبة للأطفال تكون الملعقة مع كوب ماء ونصف ليمونة.
على الرغم من كون الصداع النصفي مرضًا شائع الحدوث، فإنه مزعج ويؤثر في الحياة اليومية، وهو يصيب النساء أكثر من الرجال بسبب تقلُّب مستوى هرمون الإستروجين خصوصًا في وقت الحيض، كما قد يحدث عمومًا بسبب عدم ممارسة الرياضة أو النوم غير المنتظم أو الضغوط النفسية أو المثيرات الحسية، وأخيرًا المثيرات الغذائية التي هي موضوعنا الأساسي ولحسن الحظ يمكن التحكُّم في الصداع النصفي بتغذية صحية تتمثَّل في تناول الأعشاب كالزنجبيل والبابونج، وتقليل السكريات مع رفع نسبة البروتينات، وتجنُّب أطعمة الأفوكادو والموز والكرنب والأسماك المعلَّبة واللحوم المخزَّنة والباذنجان والطماطم والسبانخ، كما يُنصح بتناول الثوم.
أما عن الصداع الكلي؛ فهو يحدث بسبب اختلال توازن المواد الكيميائية في المخ، وتعدُّ رياضة اليوجا والتغذية الصحيحة أفضل الطرق لحل هذه المشكلة، ويُنصح بالتقليل من أطعمة السكريات والسجق واللانشون والأطعمة المتبَّلة والشيكولاتة في حال كنت تعاني الصداع الكلي بشكل متكرِّر، كما يُنصح بتجنُّب الأطعمة المملَّحة والتعرُّض للشمس كثيرًا، وتجنُّب السبانخ والموز والفواكه الحمضية والرنجة، وأخيرًا فلا تتناول أي وجبة حلوة المذاق بعد الخامسة مساءً واحصل على قدرٍ كافٍ من النوم.
الفكرة من كتاب التغذية الصحية والجسم السليم.. أسئلة هامة عن كيف وماذا تأكل؟
ثبت علميًّا أن الإنسان الذي يحصل على الغذاء السليم المتكامل لن يكون في حاجة إلى الأدوية أو التردُّد على العيادات الطبية، بل ويصبح في قمة إنتاجيته ونشاطه اليومي على المستويين البدني والنفسي، والعكس ليس بخطأٍ حين نستنتج أن أغلب العلل والأمراض ترتبط بصورة مباشرة أو غير مباشرة بسوء التغذية أو بنقص عنصر غذائي معيَّن يحتاج إليه الجسم، ولا نعني هنا الأمراض الجسدية وإنما الأمراض النفسية كالاكتئاب مثلًا.
إذًا فالحاجة ضرورية لمعرفة ما يحتاج إليه جسمك بشكل صحيح، فالتغذية الصحية هي الوقاية الأولى وهي العلاج الأول أيضًا، ويناقش الكتاب هذا الأمر عارضًا أشهر الأمراض وسُبُل التغذية الصحية للوقاية منها أو علاجها.
مؤلف كتاب التغذية الصحية والجسم السليم.. أسئلة هامة عن كيف وماذا تأكل؟
شريفة أبو الفتوح: حاصلة على الدكتوراه في علم التغذية العلاجية بالولايات المتحدة الأمريكية، وعملت مسؤولة في التغذية العلاجية بعدة مستشفيات، وقد تم اختيارها استشارية للتغذية من قِبَل هيئة الأمم المتحدة للعمل في برنامج الأغذية العالمي التابع للهيئة في مصر.