وصفات طبيّة

لا يمكن حصر مصطلح السوق في تعريف معيّن، لأن له معانٍ عديدة، ولكن يمكننا القول بأن السوق هو (الطلب الكلي للمشترين المحتملين لسلعة أو خدمة)، والسوق الدوائية بالتحديد تحتل مكانة وأهمية كبيرتين لأنها تتحمل كينونة المرض وتسهم في التشخيصات، إذ إن هناك بيانات ضرورية تقيم سوق المستهلك للأدوية التي تصرف بوصفات طبيّة، من ناحية الإحصائيات المرضية والمعلومات والأرقام عن الجنس والسن ودخل الأفراد، لأن البحوث قد أثبتت حاجة بعض الفئات العمرية إلى الأدوية أكثر من باقي الفئات.

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إنّ الناس بصفة عامّة يحاولون إشباع حاجات أساسية في أنفسهم وهذا ما وضحه العالم إبراهام ماسلو، فقد وضع هرمًا به تقسيم للحاجات الإنسانية، وهذا الهرم يتكوّن من حاجات فسيولوجية وحاجات الأمان وحاجات الانتماء والحبّ وحاجات الاحترام وحاجات تحقيق الذات.

إنّ  إشباع كل فئة من هذه الحاجات مرتبط بإشباع الأخرى، فإذا لم يتم إشباع الحاجات الفسيولوجية فليس من المنطقي إذًا أن تُشبَع باقي الحاجات! ومن هذا المنظور يتضح لنا أن الأدوية هي عامل من عوامل إشباع الحاجات الفسيولوجية، المهم هو أن يستمر المريض على العلاج بالشكل المطلوب، فقد اتضح أن 11 % من المرضى لا يلتزمون بالوصفة الطبيّة من الصيدلية ولا يراجعون الطبيب الصيدلاني إطلاقًا، وأن 42% لا يداومون على أخذ الدواء في الفترات المحددة لهم، و32 % لا يراجعون الصيدلية لتكرار صرف الدواء على الرغم من حاجتهم إلى ذلك، وهذه الفئات تمثلت في البالغين من الشباب، والمثقفين من المرضى، والأشخاص الذين يعيشون في المدن، فنجد أن بعض الناس عندما يشعرون بتحسّن ضئيل يعتقدون عدم حاجتهم إلى الاستمرار، والبعض الآخر يشعر بعدم جدوى الدواء أو قد لا يتحمّل آثاره السلبية، ولهذا لا بد أن ينتبه الطبيب لأسلوبه ونصائحه وإرشاداته التي يقدّمها فور كتابة الوصفة، والذي سيسهم في زيادة فاعلية الطبيب هو مدى تعمّقه في تخصصه، ومدى استعداده لتحمّل المخاطر والمسؤولية، وجدارة أسلوبه المتّبع في إقناع المريض والوصول إلى عقله وعاطفته.

قد ينتابنا بعض الفضول لمعرفة كيفية سير التسويق الدوائي والصيدلاني، لا سيما في هذه الأيام التي كثر فيها الترويج والاستخدام للمنتجات العلاجية، فهذا الكتاب يناقش عالم التسويق الدوائي وفنونه، كما يتناول الأنشطة التسويقية للصيدليات، وهو كتاب مُرشد لكل الصيادلة المهتمّين بأداء عملهم بتمكّن وفاعلية.

 بشير محمود العلاق، حصل الدكتور  بشير العلاق على درجة الدكتوراه في التسويق (تخصص التسويق الاستراتيجي) من معهد التسويق البريطاني، عام 1980، وهو يعمل رئيسًا لقسم التسويق بكلية الاقتصاد والعلوم الإدارية في جامعة الزيتونة الأردنية، وقد كتب العديد من البحوث المتخصصة في مجالات التسويق بأنواعها.

من مؤلفاته: “مبادئ الإدارة“، و”القيادة الإدارية“، و”التسويق الصيدلاني“.