مشكلة الأرق
مشكلة الأرق
يُنفق على المنوِّمات سنويًّا أكثر من 100 مليون دولار ويعاني نحو 50٪ ليلة سُهاد واحدة في الأسبوع، وأكثر المضغوطين وظيفيًّا يقاسونه، فالأرق نوعان: أرق مبكر، وأرق الاستمرار في النوم، ويظلُّ المؤرَّقون يتقلَّبون في الفراش لمدة ساعة على الأقل، بينما يحتاج الشخص الطبيعي إلى نحو خمسة عشر دقيقة للدخول في النوم، أما من يداهمهم النوم في الدقائق الأولى فهم غالبًا كانوا محرومين من النوم لمدة طويلة.
للنوم ثلاثة أنواع: نوم التموُّجات البطيئة ونوم التموُّجات السريعة ونوم الأحلام أو الاقتران اللامتزامن، وتختلف سرعة ذبذبات النوم خلال مراحله الأربع فتكون سريعة من النوع ثيتا في المراحل الأولى، ومن النوع دلتا البطيئة في المراحل المتأخرة حيث النوم العميق، ويرتبط النوم بدرجة الحرارة وكمية الإضاءة؛ فالظلام والبرودة يجعلان المخ يبعث إشارات للغدة الصنوبرية لإفراز الميلاتونين، وللأرق أسباب متنوِّعة بين الأمراض البدنية أو الأدوية التي تعالجها كأمراض القلب والكلى وداء باركنسون، والاضطرابات النفسية كالقلق والاكتئاب، والتعرض لشاشات الأجهزة والضوضاء.
يمكن التخلُّص من الأرق بممارسة التمارين الرياضية بانتظام قبل النوم بثلاث إلى ست ساعات، وتقليل التعرض لإضاءة العالية وعدم تصفح الأجهزة الإلكترونية ليلًا، والحد من تناول الأدوية والحد من شرب المنبهات، والحصول على كمية كافية من الضوء وحرارة الشمس خلال النهار، وإبقاء الفراش باردًا، وتناول غذاء صحي غني بالكالسيوم والمغنيسيوم وفيتامين ب، والتربتوفان الذي يتحول إلى سيروتونين، ولا ينبغي الذهاب إلى الفراش إلا وقت النوم حتى لا تكون عرضة لتقلبات الفراش ومن ثَمَّ الإحباط، وإن كان الأرق مزمنًا فيمكن ممارسة تمارين الإدراك السلوكي بتأخير موعد النوم ساعة والاستيقاظ في الموعد نفسه وتكرار العملية لعدة أسابيع، ولا تترك نفسك نهبًا للتقلب ومحاولات النوم، لأنها تزيد مستوى هرمونات الضغط فيزيد الأرق، فغادر الحجرة وزاول نشاطًا.
الفكرة من كتاب التعايش مع ضغوط العمل.. كيف تتغلب على ضغوط العمل اليومية؟
يعاني ملايين العمال حول العالم من ضغوطات الحياة العملية وصعوبة التعايش مع المستجدات التي فرضتها أنماط المدنية الحديثة، ويقدم هذا الكتاب دليلًا عمليًّا وفعالًا لمواجهة الإرهاق والضغط الوظيفي والمهني وسبل التكيف معه بأدوات شتى حيث يدمج بين النتائج العلمية والتجارب العملية، مبينًا أثر القلق الناشئ عن الضغط الوظيفي على مقومات الحياة الأخرى كالصحة البدنية والنفسية والغذاء والعلاقات الاجتماعية، وتأثير هذه الأشياء بدورها في تحفيز ضغط العمل.
مؤلف كتاب التعايش مع ضغوط العمل.. كيف تتغلب على ضغوط العمل اليومية؟
دكتور جون بي. أردن : هو مدير التدريب بقسم علم النفس والاجتماع لمراكز كيرزبيرمينانت الطبية في كالفورنيا، عمل عدة سنوات رئيسًا لعلماء النفس، وأشرف على أكثر من عشرين برنامجًا تدريبيًّا في العديد من المراكز الطبية، ويشتغل حاليًّا على برامج تقليل الضغط الوظيفي، وله محاضرات عديدة في هذا الصدد.
من مؤلفاته:
– Improving your memory for Dummies.