كيف تنجح في المقابلة الشخصية؟

توجهت العديد من الدول إلى الخصخصة، ما جعل التعيينات الحكومية للناس قليلة جدًّا، فأصبح الشائع هو إعلانات لوظائف معينة بمؤهلات محدَّدة، ثم يقوم أصحابها بتحديد مواعيد المقابلة الشخصية للمتقدمين للوظائف المُعلن عنها، لذا فسوق العمل يحتاج إلى خطوات أساسية لكي تحصل على عمل، وأولى الخطوات هي التخطيط الناجح للمقابلة الشخصية، لذا عليك أن تسأل السؤال المهم: كيف ينجح المتقدم للحصول على العمل؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

حتى تنجح في المقابلة الشخصية عليك اتباع التالي: أولًا إعداد سيرة ذاتية متميزة علمية عن طريق كتابتها بموضوعية وصدق وفي تسلسل منطقي زمني، واسرد فيها جميع الدورات والشهادات وتجارب العمل التي قمت بها وبياناتك الشخصية ومهاراتك، حتى يُكسبك قبولًا مبدئيًّا للحصول على فرصة المقابلة الشخصية مع صاحب العمل، ثانيًا استعد جيدًا للمقابلة الشخصية التي قد تتم عن طريق الهاتف أو المقابلة في مكان العمل، ثالثًا ابحث عن تاريخ عمل الشركة المُتقدم لها وأخبارها عن طريق الإنترنت، رابعًا اطبع نسختين على الأقل من سيرتك الذاتية وشهاداتك كي تحتفظ بنسخة وتقدم أخرى إلى مكان العمل، خامسًا استعد جيدًا وتوقع الأسئلة التي من الممكن طرحها عليك أثناء المقابلة وأعد لها إجابات وافية متميزة، ومن هذه الأسئلة: ما نقاط قوة وضعف شخصيتك؟ ما خططك للارتقاء بالشركة؟ وغيرها ثم في نهاية المقابلة سيُطرح عليك سؤال هل لديك أسئلة؟ حينها اطرح عدة أسئلة مثل: لماذا تم عرض مثل هذه الوظيفة؟ ما نوعية التدريب الذين تقدِّمونه لهذه الوظيفة؟ أو لو تمَّت الإجابة على كل الأسئلة أثناء كلامكم من الممكن قول شكرًا؛ لقد تمت الإجابة على كل أسئلتي من خلال العرض الوافي للمعلومات، سادسًا اهتم بمظهرك الشخصي وملابسك، وتكلم بصوت مؤثر حسب الموقف وبتركيز، سابعًا لا تنسَ أن تكون متفائلًا وإيجابيًّا فذلك ينعكس على سلوكك، ولا تنسَ في النهاية أن ما هو مُقدَّر لك سيحدث بالفعل، وأن سعيك للأخذ بالأسباب السابقة هو خطوة في طريق الوصول، فلا تبتئس إذا لم تحصل على هذه الوظيفة، واعمل بجد وإخلاص إذا حصلت عليها.

الحياة تُحتم علينا التعامل بين أفراد المجتمع بمختلف أنواعهم، لذا أكثر ما يُعبر عن الشخص حديثه، فكلماته تصف ما بداخل عقله، كما أن حديث الإنسان مُحلَّل له بمضمون ظاهري على الأقل حتى ظهر علم لغة الجسد أيضًا، وأبدت أهمية سلوك الفرد وتحركاته، فهي بشكل أو بآخر تعطينا معلومات عامة عن الشخصية التي تتحدث، وظهر أيضًا ما يُسمى بالمقابلة؛ من مقابلة عمل أو مقابلة اجتماعية أو شخصية أو غيرها، وهي عبارة عن علم وفن مُكتسب يحتاج أن يُدرس بأنواعه ومضامينه المختلفة، وفي كتابنا هذا يعرض لنا الكاتب مفهوم المقابلة وأنواعه ومزايا وعيوب المقابلة، وأيضًا كيف تجتاز مقابلتك الشخصية بنجاح.

 محمد حسن غانم: كاتب، وروائي، وأستاذ في علم النفس، ومعالج نفسي مصري تخرج في جامعة عين شمس في قسم علم النفس بكلية الآداب، ونال درجة الماجستير في علم النفس، ثم حصل على الدكتوراه، كما عمل أستاذًا مشاركًا بقسم علم النفس بكلية آداب جامعة حلوان، إلى جانب عمله مدربًا في مجال مكافحة الإدمان، وهو عضو بصندوق مكافحة الإدمان التابع لمجلس الوزراء المصري.

له عدة مؤلفات منها: “حياتك بلا خوف”، و”العلاج النفسي”، و”التأثيرات النفسية لوسائل الإعلام”، و”علم النفس التجريبي”، و”كيف تواجه الضغوط النفسية”.