الديناصور الملك T-Rex

تم اكتشاف الديناصور الأشهر T-Rex في أوائل القرن العشرين بواسطة المستكشف “بارنوم براون”، وهو ينحدر من فصيلة “التيرانوصورس” tyrannosaurs الآكلة للحوم، بدأت أفراد هذا النوع حياتها كمفترس متوسط الحجم، ثم انتقلت إلى آسيا وأمريكا الشمالية، في الفترة الزمنية التالية تَنْدُر السجلات الأحفورية التي تروي ما حدث للمفترس “كركرودنتوصوراس” carcharodontosaurs خلال ذلك الوقت، ولكن السجلات تعود إلى ما يقرب من 84 مليون عام خلال العصر الطباشيري لتخبرنا أن هذه الكائنات اختفت تمامًا من القارتين وحل محلها العملاق T-Rex، بحلول ذلك الوقت كان الانفصال القاري لا يسمح بالتنقل بحرية، وهو ما يفسر أن جميع الحفريات الخاصة بهذا الديناصور تم العثور عليها في الجزء الشمالي من “بانجيا”. توضح دراسة الحفريات الخاصة بـ T-Rex أنه امتلك جمجمة شديدة الصلابة وعضلات فك ضخمة مكنته من سحق عظام ضحاياه بسهولة،

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كانت رأس الديناصور هي أداة الهجوم الأساسية بينما ساعدت ذراعه الهزيلة في إحكام القبضة على الفرائس فقط، بالطبع لم يستطع الجري بسرعة كبيرة بسبب حجمه ولكنه كان صيادًا يتمتع بحواس شم وسمع ورؤية عالية، بالإضافة إلى مستوى ذكاء جيد مقارب للشمبانزي (يتم قياس مستوى الذكاء بحساب النسبة بين وزن المخ إلى وزن الجسم للكائن)، تبين كذلك أنه عاش في جماعات عندما تم اكتشاف مقبرة جماعية توحي بأن الأفراد ذات الأحجام المختلفة عاشت معًا وتعاونت على الصيد لتجمع بين السرعة والقوة.

يعتقد العلماء أن فصيلة الديناصورات نجحت في البقاء على سطح الأرض لمدة تقدر بنحو 150 مليون عام، هذه المدة تنطوي على بعض الحقبات الجيولوجية التي شهدها كوكب الأرض، والتي ساهمت في تشكيل الطبيعة الجغرافية والمناخية حتى وصلت إلى صورتها الحالية بمرور الوقت. لم تسكن الديناصورات في عالم يشبه عالمنا على الإطلاق، بل تنوعت صورة الحياة ووسائل التأقلم بين أنواع الفصيلة الواحدة، على اختلافها فقد اجتازت اختبارات البقاء وترأست مراكز القوة معلنة قيام إمبراطورية واسعة الهيمنة انتهت بصورة درامية مفاجئة. هذه ليست قصة كائنات فشلت في التعايش مع الكوارث الطبيعية مما أدي إلى انقراضها كما يوضح الكاتب، وإنما دراسة لنوع مميز من الحفريات التي تروي لنا كيف عاشت الديناصورات وما الذي حدث خلال هذه الفترة من التاريخ.

ستيفن بروست: عالم حفريات أمريكي، متخصص في دراسة الجوانب التشريحية ونظريات التطور المتعلقة بالديناصورات. حاصل على بكالوريوس من جامعة شيكاغو ودكتوراه من جامعة كولومبيا، وله عدة أوراق بحثية، من مؤلفاته في المجال:

Dinosaurs(2008)
Dinosaur Paleobiology(2012) 
ملحوظة: الكتاب غير مترجم للغة العربية.