الخروج من المحادثات

يعتبر الخروج من المحادثة أصعب من الدخول فيها، فقد ينتهي بك الأمر مع شخص يرفض إنهاءها، لذلك يتعين عليك اختيار الوقت والعذر المناسبين للهروب من أي محادثة حتى لا تسبب إحراجًا لنفسك أو للآخرين، كأن تبادر أنت بالهرب إذا كنت ممن يميلون إلى المماطلة في الحديث، وأن تتذكر أنَّ الهدف من الاختلاط هو التحدث مع أشخاص كثيرين وليس مجرد مجموعة واحدة أو شخص واحد، أما إذا كنت تحظى بمحادثة ممتعة مع شخص ما لكنك ترغب في الاختلاط أكثر، يمكنك أخذ رقم هاتف ذلك الشخص والاتفاق على لقائه في وقت آخر. 

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

كذلك يجب عليك تحديد خطواتك التالية التي ستكون عذرًا لك للخروج من المحادثة وأن تتظاهر بفعلها حتى لا يشعر الآخرون بالإهانة، كالذهاب إلى دورة المياه أو الحصول على طعام أو التجول في المكان، ومن أفضل مناورات الخروج من المحادثات الاعتذارُ إلى الآخرين من إنهاء المحادثة لرغبتك في الاختلاط بالآخرين، كما يمكنك الانسحاب تدريجيًّا في حال كنت وسط أشخاص كثيرين منشغلين في الحديث بعضهم مع بعض أو أن تستغل دخول شخص آخر للمجموعة، ومن الممكن أيضًا إذا علقت مع أحدهم أن تتولى زمام الحديث وتنهي المحادثة بلطف ثم تعتذر وتغادر. 

وعند التورط في محادثة مملة يمكنك مصافحة الشخص المتحدث والمغادرة، ولكن يجب مراعاة أن يكون الحفل كبيرًا لكيلا ترى ذلك الشخص مرة أخرى، أو يمكنك الاستعانة بشخص آخر تعرفه وتطلب منه الانضمام إليكما، أو أن تطلب من المتحدث الانضمام إلى أشخاص آخرين ثم الانسحاب. كذلك تستطيع الاعتذار من أجل إجراء مكالمة هاتفية، ولكن يجب مراعاة عدم الإفراط في استخدام الهاتف فهذا مخالف للذوق العام، أو أن تتظاهر بأنك وجدت شخصًا كنت تبحث عنه وتذهب للقائه. 

إنَّ الاختلاط بالناس فن له أدواته الخاصّة، يتطلب إتقانه التدرب على خطوات معينة تساعدك على اكتساب المرونة والتحلي بالقوة، وما أن تتقن فن الاختلاط سوف تجد أن الأمر أصبح سهلًا وتلقائيًّا، ولن يكون هناك مجال للخوف أو التردد، ويجب على كل فرد سواء كان اجتماعيًّا أم يعاني فوبيا الاختلاط أن يتحلى بالمرونة والثقة بالنفس وأن يدرك أن العالم مليء بالأخطاء، وأن كل البشر يخطئون، ولكن الذكاء الاجتماعي يكمن في تحويل هذه الأخطاء إلى انتصارات، حينذاك سوف تصبح فنانًا في الاختلاط. 

هذا الكتاب هو الأداة المثالية للتدرب على أساليب وحيل الاختلاط وبدء المحادثات، كما يتيح تعلُّم سلوكيات وعبارات معينة للتغلب على المواقف المحرجة المختلفة التي قد نتعرض لها في أثناء اختلاطنا بالآخرين. 

جين مارتينت : ولدت في بَالتِيمور بالولايات المتحدة الأمريكية، حصلت على درجة البكالوريوس من جامعة فِيرْجِينْيا في شَارْلُوتسِفِيل، عملت في عديد من الصحف المحلية، ثم أصبحت كاتبة ومحررة مستقلة في OZY وHuffington Post. 

لها عديد من المؤلفات منها:
الاختلاط مع العدو.
إتيكيت نهاية العالم.
الحياة تعني الأصدقاء.