استفهم ولا تستأذن

المحتويات

استفهم ولا تستأذن

بعيدًا عن أن هناك مساحات ما تحتاج فيها إلى اتباع قواعد وقوانين معينة، فإنك ما دمت خارج هذه الأطر الواجب احترامها فلا تستأذن أحدًا قبل أن تطلب شيئًا إن كنت ستفعله سواء بموافقته أو برفضه، ما دمت مصرًّا على فعله ولن يؤثر قرار الآخرين فيك ولن يترتب على فعلك أي ضرر، وعند السؤال أو الطلب اعرض الأمر أو المشكلة بكل التفاصيل الحقيقية، لا تخفِ جوانب وأبعاد الأمور لأن ذكرها أدعى إلى التعاطف معك ووضع موقفك في الحسابات ومن ثم تأتي الموافقة، ولو أنك وضعت استفادة الطرف الآخر من قبوله بما تطلبه زاد ذلك من معدل قبوله، فتعرض على مدير العمل أن تعمل ساعة إضافية غير مدفوعة الأجر كل يوم مثلًا لمدة معينة نظير قبوله بمنحك إجازة لمدة ما، ولو عجزت عن معرفة ما يجعل الآخرين يقبلون ما تريد فاسأل بكل سهولة عن ذلك، وقد يكون الامتنان والشكر والتقدير هو كل ما يحتاج إليه الطرف الآخر! فلا تستغرب ولا تهمل ذلك.

الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

إلى هنا فأنت في وضع السائل أو الذي يطلب شيئًا، فماذا عن العكس؟ كيف لو أن الآخرين هم من يعرضون عليك شيئًا ما؟ حسنًا، لا بد أن تستوضح في البداية عما يريد الشخص أن يقوله وعن أسبابه، فليس عيبًا أن نستفهم من الآخرين ولكن العيب أن نتخذ قرارًا بينما نحن لا نفهم ما يدور أصلًا. وشيء آخر تحتاج إليه في ذلك الموقف: أن تسأل الآخر عن رد الفعل الذي ينتظره منك، فلو أن صديقًا يتحدث معك عن مشكلة ما فيجب أن تسأله إن كان يريد نصيحتك في هذا الأمر أم أنها مجرد فضفضة، وذلك لأن العديد من الناس قد يحكون تجاربهم ولا ينتظرون منك نصحًا، بل يغضبون لو فعلت ذلك، ولو أن ما طلبه منك لا تستطيع فعله فيحسن بك أن تسأل عن كيفية القيام به بدلًا من مجرد الاكتفاء بالرفض مما يعزِّز من تقبُّل اللاوعي للقيام بالشيء وتتفتَّح لك أبواب الحلول والطرق الممكنة.

الفكرة من كتاب فقط اسأل الأسئلة المناسبة لتحصل على ما تريد

لا تتوقَّف أهمية السؤال عند مجرد الاستفسار عن شيء ما فحسب، بل إن مستقبلنا كله يتحدَّد وفقًا لإجاباتنا على الأسئلة والتساؤلات، فأنت لا تصاحب شخصًا ما إلا بعد أن تسأل نفسك تلقائيًّا عن قيم ومعايير الصداقة، ومن ثم عندما تجدها في شخص ينشأ بينكما رابط الصداقة.

يطرح آيان كوبر في هذا الكتاب قواعده المستخلصة من تجاربه الشخصية واستنتاجاته العقلية لطرح الأسئلة على نحو أفضل للحصول على ما تريد، ويقدِّم كذلك عدة أساليب لطرح الأسئلة على الآخرين، بل وعلى نفسك لتتمكَّن من تطبيقها في حياتك الشخصية والمهنية ولكي تستطيع انتزاع ما تريد من الآخرين بذكاء.