استراتيجيّات

إنّ الانتباه لا يتمّ إلّا بقرارٍ طوعيّ من الأفراد، لذا يجب تحفيز أدمغتهم لضخّ المزيد من الدوبامين لاسترعاء انتباههم، والمُحافظة على هذا الانتباه وذلك من خلال: التدريس الفعّال، ونظام المُكافآت، والتواصل الفعّال، والتدريب على العطاء، والتدريب على الانتباه، ويُمكن للمُعلّمين وأولياء الأمور اتباع الاستراتيجيّات التالية من أجل الحفاظ على انتباه الأفراد في أثناء النشاط، قبل النشاط يُنبَّهُ الفرد لبدءِ النّشاط، والنظر المُباشر إلى العينين، وفي أثناء النشاط تُستخدم المؤثرات السمعيّة والبصريّة والحِسّية، واعتماد الأنشطة التفاعليّة، واستخدام استراتيجيّات اللعب، واستخدام التكنولوجيا المُساعِدة، واستخدام التمارين الرياضيّة، وفي حالة فقدان الانتباه يُمكن استدعاؤهُ عن طريق: تحفيز الدّافعيّة، وتحديد الهدف ومُناقشة خُطّة العمل مع المُتعلّم، وخلق فُرص النجاح، والمرونة والإبداع، ومن الضروريّ اعتماد استراتيجيّات تدريس جديدة مع هؤلاء الأفراد للحفاظ على انتباههم

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

 لأنهم في الحقيقة ليسوا أغبياء، وإنما يتلقون العِلم بطريقة لا تُناسبهم، ومن هذه الاستراتيجيّات: عدم تجاوز العشر دقائق في شرحِ مفهومٍ مُعيّن، واستخدام عديد من الأنشطة التفاعليّة للتحقق من فهمهم للمعلومة، ومنحهم وقتًا كافيًا للإجابة عن الأسئلة، وربط العمليّة التعليميّة بالحياة الواقعيّة، لذا من المُهمّ جعل عملية التعليم واقعيّة وملموسة في أذهانِهم قدر الإمكان، عن طريق استخدام أجهزة العرض، والألوان، والمُخططات، والتعلُّم من خلال المسرح، واستخدام تقنيات التعلّم بالتجريب، واستخدام الألعاب المُحفّزة، ويُمكن التعديل في المنهج عن طريق تعديل مهامّ العمل مِن خلال تقليل المهام المكتوبة، وتقصير الواجبات المنزليّة، 

وكذلك تعديل طُرق الاختبار وتوزيع الدرجات عن طريق تجزئة المشاريع الطويلة، وتصحيح المُحتوى الكِتابي بناءً على المُحتوى في المقام الأوّل ثم تأتِي الأخطاء الإملائيّة في المقام الثاني، وكذلك تعديل مستوى الدعم والإشراف داخل الفصل، ويُعدّ اللعب من المُحفّزات الرئيسة لبناءِ قُدرة الأطفال والمُراهقين على التفكير النقدي وحل المُشكلات، ويُوجد العديد من الألعاب التعليميّة التي ترفع من مستوى التركيز لدى المُصابين باضطراب قصور الانتباه، وفرط النشاط، والتي يُمكن اتباعها في الخطة العلاجيّة.

إنّ اضطراب قصور الانتباه وفرط النشاط أُحِيطَ بكثير من الخُرافات التي عادت بالسلب على أصحاب الاضطراب والبيئة المُحيطة، مثل خُرافة أنّهُ يمكن تخطّي هذا الاضطراب بمزيد من الجُهد فقط، وأن الأمر سهلٌ ومُمكن باعتماد الفرد المُجرّد على نفسهِ في تحسين سلوكِه، وهذا الكِتاب إنما هو سعي دقيقٌ ومُكثّف لدحض هذه الخُرافات، ورسم الطريق لهؤلاء الأفراد، وآبائِهم، ومُدرّبيهم حتى يعبروا بسلامٍ إلى برِّ الأمان بأقلِّ خسائر مُمكنة، مع دعم نفسيّ وتوعية مُجتمعيّة، تُتيح لهم إخراجَ إبداعِهم الكامِن خلف هذا الاضطراب.

هدى نهاد شعبان: استشاريّة تربوّية مصريّة وخبيرة في صعوبات التعلّم، عَمِلت في المجال التربويّ في الكويت منذ عام 1996م، ورأست الجمعية المُتخصصة في صعوبات التعلُّم، وكوتش مُعتمد من الاتحاد العالمي للكوتشينغ (ICF