أهمية ساعات عملك في قيمتها

تتعلَّق هذه الاستراتيجية بتحسين أداء ساعات العمل لتحقيق قيمة إضافية والحصول على مردود مُرضٍ ومناسب مقابل هذه القيمة، إذ يعتقد البعض أنه بحاجة إلى تزويد ساعات عمله للحصول على مردود مادي أكبر، غير أن التجربة العملية تخبرنا بخلاف ذلك؛ فقد لا تحتاج أن تعمل أكثر من ساعات عملك الرسمية أكثر من حاجتك إلى توظيف قدراتك وتركيزها لإضفاء بعض الأهمية والمعنى على هذه الساعات، مع بعض الترتيب والتنسيق الذي يسبق هذه الخطوات ويعزِّزها، فكيف ذلك؟

 الحل: 📚📚📚 مكتبة ضخمة جدا 

من الكتب المبسطة والمضغوطة على هاتفك مع تطبيق أخضر

تطبيق أخضر يوفر لك آلاف ملخصات الكتب العربية والعالمية بطريقة مقروءة ومسموعة في أكثر من ١٦ قسم في كافة مجالات الحياة 

حمله الآن 😎

جوجل بلاي -- أبل ستور

الأمر لا يتعلق بعدد ساعات العمل أو بالمال الذي تجنيه في مقابل تلك الساعات، وإنما يتعلق بفكرة ما يمكن أن تجنيه من أموال لو تعاملت مع هذه الساعات بطريقة مختلفة!

وهذه الاستراتيجية ستكون ناجحة في حال رفع قيمة هذه الساعات لا أكثر ولا أقل، وبخاصةٍ في زمن يبلغ فيه متوسط الأعمار المتوقع من سبعين إلى ستين سنة ننام ثلثها، فلدينا أربعمائة ألف ساعة استيقاظ يعد إنفاق ساعات العمل منها فيما نحب فعله حقًّا ركنًا أساسيًّا من أركان هذه الفكرة، وأدعى لتحقيق الكسب المزجي والادخار النافع في المال والجهد والوقت.

والموازنة في هذه الحالة هي السلاح الحقيقي، فإذا كنت ممن يعلمون كثيرًا ويفكِّرون كثيرًا فأنت ممن يحترقون كثيرًا، والاحتراق ها هنا يكون في جانب العمل وجانب التفكير على حد سواء، لأن هذه الوضعية تؤطِّر العمل بروتين الجدول الحازم، وتحد من لمعان البراعة والإبداع، فالتفكير يحترق في هذه البوتقة محاصرًا بعجلة العمل الضاغطة، والحل عندها يكون في الموازنة، إذ لا يتطلَّب شخصية معينة أو بنية جسدية محددة أو قدرات خارقة، ولكن كل ما يحتاجه هو التسديد والتقريب.

يقع التحدي الذي يواجهنا كل يوم في كيفية وإمكانية تحقيق السعادة وتوجيه العقل والإدراك للحفاظ على حالة إيجابية متفائلة في سبيل السعي لبلوغ ذلك، نستطيع معها وبها تجاوز مطبات الحياة القاسية والمتكررة.

ويرتبط تحقيق السعادة أو -جزء منها- بنمط حياتنا المعاصرة الاستهلاكي والأعباء المالية والنفسية المترتبة عليه، ومن منطلق هذا الإشكال أراد المؤلف تعميد عقل المتلقي بمجموعة من الاستراتيجيات التي قد يسهم اتباعها في رفع مستوى الكفاءة الذهنية والعقلية، وتعزيز القناعات فيما يتعلق بموضوع السعادة وكيفية تحقيقها، عوضًا عن البحث في حلول حالمة لا تمت إلى واقع الحياة العملية وأطماع الوفرة المطلقة حيالها بصلة.

“نيل باسيرشا”: هو كاتب وباحث في المرونة والفشل، وهو رجل أعمال كندي وناشر بودكاست، حصل على ماجستير في إدارة الأعمال من جامعة هارفارد، إلى جانب أنه يعمل إداريًّا في وول مارت، وعرف بأنه متحدث متميز في مجال الموضوعات الإيجابية، وهو حاصل على جائزة “توب 100 آي تيونز- Top 100 iTunes”.

لديه منصة خاصة “منصة باسيرشا”، ويعد كتابه “معادلة السعادة” من الكتب الأكثر مبيعًا حول العالم حيث بيع منه أكثر من مليون نسخة وبقي لأكثر من 200 أسبوع على قائمة الكتب الأكثر مبيعًا، إضافة إلى بعض أعماله الأخرى ككتاب “الروعة”. 

معلومات عن المترجمة:

ابتسام الخضراء: قامت بترجمة عدة كتب منها:

المكتبة العامة وقصص أخرى. 

قوانين الطبيعة البشرية. 

كوكب الحشرات. 

عاصفة النيران.