أهداف فعالة
أهداف فعالة
من المشكلات التي تواجه عملية التعلم والاستذكار غياب الغاية والهدف، فعدم وجود رؤية واضحة للحياة عمومًا وأولويات محددة يجعل الشخص معرضًا للتشتت وتبديد الأوقات، وتعد تلك المهارة من المهارات الضرورية والمهمة، وسيكون لها تأثير في عملية الاستذكار والتعلم.
البدء بتدوين الأهداف من أولى الخطوات المهمة، حيث تعطيها عملية التدوين شيئًا من الطابع الإلزامي. يمكن أن تُقسم تلك الأهداف إلى أهداف طويلة المدى (من خمس إلى عشر سنوات)، وأهداف قصيرة المدى (من عام إلى عامين) تقسيمًا يعتمد على الأولوية والأهمية، وقد تُدون الكثير من الأهداف لكن لا يُشترط أن تتحقق كلها.
أما الأهداف القابلة للتحقق فهي تلك الأهداف التي تتميز بسمات خاصة، كأن تكون واقعية معقولة محددة بصورة واضحة وتفصيلية، بحيث تكون قابلة للقياس والتقييم بعد تحققها، ولا بدَّ أيضًا أن تتمتع بالمرونة، فقائمة الأولويات من الممكن أن تتغير حسب الظروف بإضافة أو تعديل أو حذف أو تغيير للوسائل والطرق التي تقود لتحقيقها أو حتى عند الإخفاق أو الفشل الذي يجعلك تُعيد النظر مرة أخرى في خططك وأهدافك.
الفكرة من كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد
لم يعد التعلم مسألة اختيارية، وإنما ضرورة ومسئولية شخصية للاستمرار والمواكبة للعصر المعلوماتي الحالي، وفي هذا الكتاب يذكر الكاتب العديد من الوسائل والطرق المعينة على التعلم والاستذكار، كما يتحدث عن العقل والذاكرة وآلية تكوينهما وعملهما، وأهم الأدوات التي تساعد على تحقيق الاستفادة منهما على نحو فعَّال.
مؤلف كتاب ادرس بذكاء وليس بجهد
كيفن بول Kevin Paul: كاتب ومدير تنفيذي لخدمة تسجيل أسماء الطلاب بجامعة كالجاري بكندا.
عمل عدَّة سنوات معلِّمًا لمهارات التعلم، محدثًا آلاف الطلاب عن المهارات المطلوبة ليصبحوا أناسًا متعلمين وناجحين.
له كتاب آخر بعنوان: “Chairing a Meeting With Confidence”.