تعلّم من فشلِكَ وتحمّلْ مسؤوليةَ أفعالِك
تعلّم من فشلِكَ وتحمّلْ مسؤوليةَ أفعالِك
يقول تشرشل: “إن النجاحَ هو الانتقالُ من فشلٍ إلى فشل، دون أن تفقدَ حَمَاسك.”
انظر إلى الفشلِ على أنهُ درجاتٌ في سُلَّمِ النجاح ترفعُكَ، في كلِ مرةٍ تتعلمُ منه، وتَزِيدُ خبرتُكَ ومعرفَتُك. لا ترى الفشلَ على أنه النِهاية، هو فقط محاولاتٌ مُتعثِّرةٌ. لا تيأس بسببِه، واستمر بفعلِ ما عليك فعلُه.
ليس هناك أسهلُ من إلقاءِ اللَّومِ على الغير، على أبيِكَ الذي عامَلَكَ بِقَسْوَة، على ظروفِكَ التي حرمَتْكَ من تحقيقِ طُمُوحاتِك، على أيِ شيء!
توقفْ عن فعلِ ذلك. عندما تتحملُ مَسؤوليةَ حَيَاتِك، سيدفعُكَ هذا لمواجهةِ تَحدياتٍ أكبر، على عكسِ المُتخاذِلِين الاتكاليين، الذين يَرضَوُنَ بكل ما هو سهل، حتى لو كان فُتات. أما أنت فواجِه مَشَاعِرَكَ السلبيةَ والإحباطاتِ والتحديّات، بِكُلِّ ما لديك من عزيمةٍ وإصرار! وتذكّر يا صديقي بأنّ النجاحَ لا يأتي، وإنما يُنتزعُ انتزاعًا.
ضع باعتبارِكَ أنه لا يوجدُ شيءٌ اسمُهُ مشاكل، ولكن هناك مواقفُ تحتاجُ إلى حل. كما أن بعضَ الناسِ مُوجّهٌ لرؤيةِ المشاكل، وبعضَهم موجّهٌ لرؤيةِ الحُلول. حاوِلْ قدرَ المُستطاع أن تكونَ من النوع الثاني.
الفكرة من كتاب ما لم يخبرني به أبي عن الحياة
يشرح لنا الشاذلي من خلال هذا الكتاب، كيف يمكننا أن نعيشَ حياةً غيرَ تقليدية، وكيف يمكن أن يتقبلَ الإنسانُ ذاتَهُ، كما هي، وينطلقَ ليواجِهَ الحياةَ بكافةِ مَواقِفِها وتحدياتِهَا، مُحققًا مَا يَصبو إليه.
مؤلف كتاب ما لم يخبرني به أبي عن الحياة
كريم الشاذلي كاتب ومحاضر متخصص في التنمية البشرية وفنون تربية الأبناء، وإعلامي بمجال التطوير الذاتي، ومؤسس ومدير عام دار أجيال للنشر والتوزيع.